لماذا غاب ملك المغرب عن القمة العربية في الأردن؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/30 الساعة 10:08
مدار الساعة - بعدما كان من المرتقب أن يزور الملك محمد السادس الأردن من أجل المشاركة في قمة الجامعة العربية العادية، لم يشارك الملك في هذه القمة، التي حضرها 15 قائدا عربيا، وجرى الاكتفاء بوفد مغربي يرأسه صلاح الدين مزوار، وزير الشؤون الخارجية والتعاون في حكومة تصريف الأعمال.
مسألة مشاركة الملك محمد السادس ضمن أشغال القمة العربية، بعد أن رفضت المملكة استقبال القمة الماضية، أثيرت بشكل كبير بعد زيارة الملك عبد الله الثاني للمغرب خلال الأسبوع الماضي، والتي التقى خلالها بعدد من المسؤولين المغاربة، فيما أعلن أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويتحدث عبد الفتاح البلعمشي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القاضي عياض بمراكش، لتـ"هسبريس" المغربية، عن علاقة المغرب بجامعة الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، والتي كانت أبرز علامات توترها رفض المغرب استقبال اشغال القمة السابقة، مذكرا بأن المغرب اعتبر أن القمم العربية شكلية؛ وذلك ناتج عن كون العمل العربي التشاركي خضع للكثير من التقاطب من خارج الجامعة العربية.
وأبرز البلعمشي، أن الانقسام بين الدول العربية واضح، خاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسية؛ وهو ما جعل دولا تبحث عن أحلاف، كما هو الشأن بالنسبة إلى التحالف المغربي الأردني الخليجي، مقابل دول أخرى أصبحت تتحرك وفق أجندات خارجية، وأسهم التدخل الإيراني التركي بالإضافة إلى الأجندة الدولية بالإقليم في هذا التشرذم، كما تحضر إلى الاختلافات الحادة بعد الربيع العربي.
مسألة مشاركة الملك محمد السادس ضمن أشغال القمة العربية، بعد أن رفضت المملكة استقبال القمة الماضية، أثيرت بشكل كبير بعد زيارة الملك عبد الله الثاني للمغرب خلال الأسبوع الماضي، والتي التقى خلالها بعدد من المسؤولين المغاربة، فيما أعلن أن الزيارة تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
ويتحدث عبد الفتاح البلعمشي، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة القاضي عياض بمراكش، لتـ"هسبريس" المغربية، عن علاقة المغرب بجامعة الدول العربية خلال السنوات الأخيرة، والتي كانت أبرز علامات توترها رفض المغرب استقبال اشغال القمة السابقة، مذكرا بأن المغرب اعتبر أن القمم العربية شكلية؛ وذلك ناتج عن كون العمل العربي التشاركي خضع للكثير من التقاطب من خارج الجامعة العربية.
وأبرز البلعمشي، أن الانقسام بين الدول العربية واضح، خاصة فيما يتعلق بالقضايا السياسية؛ وهو ما جعل دولا تبحث عن أحلاف، كما هو الشأن بالنسبة إلى التحالف المغربي الأردني الخليجي، مقابل دول أخرى أصبحت تتحرك وفق أجندات خارجية، وأسهم التدخل الإيراني التركي بالإضافة إلى الأجندة الدولية بالإقليم في هذا التشرذم، كما تحضر إلى الاختلافات الحادة بعد الربيع العربي.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/30 الساعة 10:08