محرك ثوري ينقل المسافرين بين لندن وسيدني في 4 ساعات
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/28 الساعة 09:10
مدار الساعة - يُعد السفر من أوروبا إلى أستراليا رحلة شاقة، وعادة ما يستغرق الأمر أكثر من 20 ساعة، وغالباً ما يتضمن توقفاً في إحدى المحطات.
ولكن الوضع قد يتغير في المستقبل القريب، حيث يقول الخبراء إن طائرات الركاب التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي مستقبل السفر، ويمكن أن تنقل المسافرين من لندن إلى سيدني في غضون أربع ساعات فقط.
وتعمل شركة رياكشن إنجينز البريطانية على تطوير محرك جديد، من شأنه دفع الطائرة لتحلق بسرعة 5.4 ماخ، أي حوالي خمسة أضعاف سرعة الصوت وأكثر من ضعفي سرعة الكونكورد، وهذا يعني أن بإمكانها الطيران بسرعة تصل إلى 4.143 ميلاً في الساعة.
وقال الدكتور غراهام تيرنوك من وكالة الفضاء البريطانية "عندما ننجح في تشغيل محرك صواريخ سيبر، فقد يمكننا ذلك من الوصول إلى أستراليا في أقل من أربع ساعات".
وأضاف تيرنوك "هذا ليس خيالاً علمياً، وليس حلماً.. لدينا القدرة على إحداث ثورة في السفر جواً. ومن المؤكد أن الطريقة التي نسافر بها ستتغير تماماً خلال عشر سنوات".
وتتمثل إحدى المشكلات الرئيسية المتعلقة بالسفر الجوي عالي السرعة في إمكانية الانصهار، حيث يتطلب الدفع السريع درجات حرارة عالية جداً، ومع ذلك يستخدم المحرك الجديد الغازات السائلة مثل الهيليوم، والتي يمكنها تبريد الهواء الداخل من 1000 درجة مئوية إلى -150 درجة مئوية في 100 ثانية.
ويقول العلماء المشرفين على هذا المشروع، إن المحرك الجديد يمكن أن يكون جاهزاً للعمل، في أوائل الثلاثينات من القرن الحالي، بحسب موقع لاد بابل.
ولكن الوضع قد يتغير في المستقبل القريب، حيث يقول الخبراء إن طائرات الركاب التي تفوق سرعتها سرعة الصوت هي مستقبل السفر، ويمكن أن تنقل المسافرين من لندن إلى سيدني في غضون أربع ساعات فقط.
وتعمل شركة رياكشن إنجينز البريطانية على تطوير محرك جديد، من شأنه دفع الطائرة لتحلق بسرعة 5.4 ماخ، أي حوالي خمسة أضعاف سرعة الصوت وأكثر من ضعفي سرعة الكونكورد، وهذا يعني أن بإمكانها الطيران بسرعة تصل إلى 4.143 ميلاً في الساعة.
وقال الدكتور غراهام تيرنوك من وكالة الفضاء البريطانية "عندما ننجح في تشغيل محرك صواريخ سيبر، فقد يمكننا ذلك من الوصول إلى أستراليا في أقل من أربع ساعات".
وأضاف تيرنوك "هذا ليس خيالاً علمياً، وليس حلماً.. لدينا القدرة على إحداث ثورة في السفر جواً. ومن المؤكد أن الطريقة التي نسافر بها ستتغير تماماً خلال عشر سنوات".
وتتمثل إحدى المشكلات الرئيسية المتعلقة بالسفر الجوي عالي السرعة في إمكانية الانصهار، حيث يتطلب الدفع السريع درجات حرارة عالية جداً، ومع ذلك يستخدم المحرك الجديد الغازات السائلة مثل الهيليوم، والتي يمكنها تبريد الهواء الداخل من 1000 درجة مئوية إلى -150 درجة مئوية في 100 ثانية.
ويقول العلماء المشرفين على هذا المشروع، إن المحرك الجديد يمكن أن يكون جاهزاً للعمل، في أوائل الثلاثينات من القرن الحالي، بحسب موقع لاد بابل.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/28 الساعة 09:10