احذروا الشبوه على شبابكم
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/26 الساعة 08:22
مدار الساعة - تعتبر (الشبو أو الشبوه أو الكريستال ميث) من المواد المخدرة الكيميائية الخطرة والذي يبدأ خطرها مع أول جرعة يتعاطاها الإنسان، فهو مخدر سريع الادمان وبمجرد البدء بتعاطيه تبدأ “رحلة الموت” بحسب مختصين في إدارة مكافحة المخدرات.
ومخدر الشبو هو مخدر كيميائي من صنع الإنسان وليست له أصول نباتية، ويتم تصنيعه وتصنيفه من مادة “الميثامفيتامين” وهذه المادة من المواد المنشطة لعمل الجهاز العصبي بشكل غير طبيعي وهي شديدة المفعول وسريعة الادمان ويبدأ الادمان عليها من أول الجرعات وتصيب الإنسان بحالة من الهلوسة الشديدة سواء الهلوسة السمعية أو البصرية أو الحسية.
وحصلت “الغد” على إحصائية رسمية من إدارة مكافحة المخدرات تبين عدد الأشخاص المضبوطين والمتعاطين لمادة “الكريستال” أو “الشبوة” خلال العام 2019، لتبلغ 84 شخصاً، في حين بلغ العدد الكلي للأشخاص المضبوطين والمتعاطين لكافة المواد المخدرة لنفس الفترة، 18778 شخص، مقارنة مع 33 شخصا تعاطوا “الشبوة” خلال العام 2018، في حين بلغ العدد الكلي للأشخاص المضبوطين والمتعاطين لكافة المواد المخدرة لنفس الفترة 15342 شخص.
مدمن هذه المادة يتخيل صوراً ويتوهم أشياء غير موجودة في الواقع، وقد يستمر تأثير “الشبوة” مع المدمن لمدة تصل شهراً كاملاً في بعض الأحيان وبحسب تركيز المادة وطبيعة جسم الإنسان المدمن عليها بحسب إدارة المخدرات.
يظن بعض الشباب أن “الكريستال ميث” يختلف عن “الشبوة” ولكن الحقيقة انهما نفس المادة وأن كلا الاسمين هما أسماء حركة وليسا بالأسماء العلمية للمركب نفسه، ولكن المروجين لهذه المادة يطلقون عليه اسم “الشبوة” لتسهيل الترويج لها سيما في دول الشرق الأوسط، وأن أول من أطلق مصطلح الشبو على الكريستال ميث هم سكان شرق آسيا باعتبارهم الأكثر مهارة في تصنيع هذا المخدر.
وتتكون “الشبوة” من المواد الكيميائية الخطيرة جداً، فان به بعض المواد المخدرة التي قد تودي بحياة المتعاطي من أول جرعة، ومن الآثار التي تظهر على متعاطي هذه المادة المخدرة بحسب بعض الكيميائيين، زيادة درجة حرارة الجسم، وارتفاع كبير في ضغط الدم، وزيادة معدلات نبض القلب بصورة مجهدة لعضلة القلب، والتشنج والتعرض لنزيف في الدماغ، ويكون أكثر عرضة للسكتة الدماغية، وعدم استقرار الجهاز العصبي الطرفي «الثانوي»، مما يؤدي الى نضوب “الكاتيكولامين” المزمن.
وتحدث “الشبوة” تغيرات في ضغط الهواء في الرئة، مما يؤدي لانهيار الرئة وفشل الجهاز التنفسي، والموت المفاجئ، لأن متعاطيه أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، او السكتات الدماغية، بسبب تصلب الشرايين، أو ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم.
كما تقتل “الشبوة” الرغبة الجنسية، بسبب تأثيرها على الجهاز التناسلي، وتأثيرها على عملية الانتصاب، لتتسبب في الضعف الجنسي العام، وتزيد من خطر الاصابة بالامراض المنقولة جنسياً، اذا كان متعاطي “الكريستال ميث” ينخرط في علاقات جنسية غير شرعية، وفي حال كان يتشارك الحقن مع أشخاص آخرين، فإنه يكون أكثر عرضة للاصابة بفيروس نقص المناعة “الايدز”، والتهاب الكبد الوبائي، وفيروس B و C.
وتدمر هيكل الجسم ببطء، بما في ذلك الاوعية الدموية، والانسجة الاخرى، وتعيق قدرة الجسم على الشفاء، بسبب نقص المناعة الحاصلة من تعاطيه، وهو يؤثر بصورة كبيرة على الجلد.
وتتسبب “الشبوة”، بالهلوسة السمعية والبصرية والحسية، لدرجة أن مدمنه في بعض الأحيان يعتقد بوجود حشرات تزحف تحت جلده، ويحاول جاهداً ايقافها بحكها بقوة وبأدوات حادة أو خشنة احياناً، مما يتسبب في انتشار الدمامل المزمنة، والبثور والندبات التي لا تزول.
وتؤثر “الشبوة”، على الوزن نتيجة فقدان الشهية على الطعام وإحداث خلل كبير في النظام الغذائي مما يؤدي الى الضعف العام في الجسم وانهيار بنية وقوى الجسم، وتسبب الأرق، وتدمر عادات النوم الصحية، واعراض ذهانية، مثل الضلالات وجنون العظمة والهلوسة.
وأكدت إدارة مكافحة المخدرات، وجود علامات تظهر على متعاطي مادة “الكريستال ميث” أو “الشبو”، وتختلف تلك العلامات من شخص الى آخر حسب حجم الجرعة ومدة الإدمان وطبيعة جسم المدمن (الفروق الفردية بين المدمنين). ومن تلك العلامات، يكون متعاطي “الشبوة” في حالة عصبية شديدة ومزاجه متقلب، وغالباً ما يكون في حالة عدوانية شديدة وردة فعله دائماً غير متوقعة لذا يجب الحذر أثناء التعامل معه.
وبعد فترة وجيزة من الإدمان عليه تبدأ ملامح الشخص بالتغير ويظهر وكأنه تقدم في العمر نظراً لأثر المادة على الجلد، كما يعاني من الأرق وقلة النوم الملحوظة، واحمرار العينين، وجفاف الحلق وبياض في الشفتين، وظهور اللون الداكن تحت العينين، وارتفاع ضغط الدم.
وبينت إدارة المخدرات أن العلاج من إدمان “الشبوة” لا يعتبر بالأمر السهل، لأنه يعتبر من أصعب أنواع علاج الادمان نتيجة الأعراض الانسحابية الخطرة التي تظهر على المدن جراء انقطاعه عن المادة.
وأضافت، انه كلما طالت مدة الادمان ازداد الأمر تعقيداً بالنسبة للعلاج، ويلجأ الاطباء والطاقم المعالج الى تأهيل المدمن تأهيلاً نفسياً عالياً قبل البدء برحلة العلاج الشاقة.
وحول طرق العلاج قالت “المخدرات”، انه يجب الاستعانة بمراكز علاج الادمان من خلال مختصين مدربين على أعلى مستوى لعلاج هذا النوع من الادمان وعدم اللجوء الى علاجه في المنزل أو من خلال أشخاص لا خبرة لهم في علاج الادمان.
كما يجب التعامل مع فترة الانسحاب بحذر شديد حيث أن المدمن في تلك الفترة يحاول الانتحار مراراً وتكراراً، ويقوم الطاقم الطبي في غالب الأحيان بإعطاء المدمن بعض العقاقير الطبية البديلة.
وتعتبر فترة النقاهة مهمة جداً حيث أن هذه الفترة يزداد فيها احتمالية الانتكاسة ومحاولة الرجوع الى تعاطي هذه المادة مرة أخرى من جديد بعد التشافي من ادمانها، وهنا يقع على عاتق الأسرة دور كبير من خلال الرعاية اللاحقة للمدمن وضرورة التواصل أولاً بأول مع مركز العلاج. ويجب عمل جميع التحاليل الطبية التي توضح مدى تأثير “الشبوة” على باقي اعضاء جسم المدمن، وأن يكون هناك تأهيل اجتماعي وبدني للمريض فور الانتهاء من العلاج في المركز. حمزة دعنا - الغد
ومخدر الشبو هو مخدر كيميائي من صنع الإنسان وليست له أصول نباتية، ويتم تصنيعه وتصنيفه من مادة “الميثامفيتامين” وهذه المادة من المواد المنشطة لعمل الجهاز العصبي بشكل غير طبيعي وهي شديدة المفعول وسريعة الادمان ويبدأ الادمان عليها من أول الجرعات وتصيب الإنسان بحالة من الهلوسة الشديدة سواء الهلوسة السمعية أو البصرية أو الحسية.
وحصلت “الغد” على إحصائية رسمية من إدارة مكافحة المخدرات تبين عدد الأشخاص المضبوطين والمتعاطين لمادة “الكريستال” أو “الشبوة” خلال العام 2019، لتبلغ 84 شخصاً، في حين بلغ العدد الكلي للأشخاص المضبوطين والمتعاطين لكافة المواد المخدرة لنفس الفترة، 18778 شخص، مقارنة مع 33 شخصا تعاطوا “الشبوة” خلال العام 2018، في حين بلغ العدد الكلي للأشخاص المضبوطين والمتعاطين لكافة المواد المخدرة لنفس الفترة 15342 شخص.
مدمن هذه المادة يتخيل صوراً ويتوهم أشياء غير موجودة في الواقع، وقد يستمر تأثير “الشبوة” مع المدمن لمدة تصل شهراً كاملاً في بعض الأحيان وبحسب تركيز المادة وطبيعة جسم الإنسان المدمن عليها بحسب إدارة المخدرات.
يظن بعض الشباب أن “الكريستال ميث” يختلف عن “الشبوة” ولكن الحقيقة انهما نفس المادة وأن كلا الاسمين هما أسماء حركة وليسا بالأسماء العلمية للمركب نفسه، ولكن المروجين لهذه المادة يطلقون عليه اسم “الشبوة” لتسهيل الترويج لها سيما في دول الشرق الأوسط، وأن أول من أطلق مصطلح الشبو على الكريستال ميث هم سكان شرق آسيا باعتبارهم الأكثر مهارة في تصنيع هذا المخدر.
وتتكون “الشبوة” من المواد الكيميائية الخطيرة جداً، فان به بعض المواد المخدرة التي قد تودي بحياة المتعاطي من أول جرعة، ومن الآثار التي تظهر على متعاطي هذه المادة المخدرة بحسب بعض الكيميائيين، زيادة درجة حرارة الجسم، وارتفاع كبير في ضغط الدم، وزيادة معدلات نبض القلب بصورة مجهدة لعضلة القلب، والتشنج والتعرض لنزيف في الدماغ، ويكون أكثر عرضة للسكتة الدماغية، وعدم استقرار الجهاز العصبي الطرفي «الثانوي»، مما يؤدي الى نضوب “الكاتيكولامين” المزمن.
وتحدث “الشبوة” تغيرات في ضغط الهواء في الرئة، مما يؤدي لانهيار الرئة وفشل الجهاز التنفسي، والموت المفاجئ، لأن متعاطيه أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية، او السكتات الدماغية، بسبب تصلب الشرايين، أو ارتفاع مفاجئ في درجة حرارة الجسم.
كما تقتل “الشبوة” الرغبة الجنسية، بسبب تأثيرها على الجهاز التناسلي، وتأثيرها على عملية الانتصاب، لتتسبب في الضعف الجنسي العام، وتزيد من خطر الاصابة بالامراض المنقولة جنسياً، اذا كان متعاطي “الكريستال ميث” ينخرط في علاقات جنسية غير شرعية، وفي حال كان يتشارك الحقن مع أشخاص آخرين، فإنه يكون أكثر عرضة للاصابة بفيروس نقص المناعة “الايدز”، والتهاب الكبد الوبائي، وفيروس B و C.
وتدمر هيكل الجسم ببطء، بما في ذلك الاوعية الدموية، والانسجة الاخرى، وتعيق قدرة الجسم على الشفاء، بسبب نقص المناعة الحاصلة من تعاطيه، وهو يؤثر بصورة كبيرة على الجلد.
وتتسبب “الشبوة”، بالهلوسة السمعية والبصرية والحسية، لدرجة أن مدمنه في بعض الأحيان يعتقد بوجود حشرات تزحف تحت جلده، ويحاول جاهداً ايقافها بحكها بقوة وبأدوات حادة أو خشنة احياناً، مما يتسبب في انتشار الدمامل المزمنة، والبثور والندبات التي لا تزول.
وتؤثر “الشبوة”، على الوزن نتيجة فقدان الشهية على الطعام وإحداث خلل كبير في النظام الغذائي مما يؤدي الى الضعف العام في الجسم وانهيار بنية وقوى الجسم، وتسبب الأرق، وتدمر عادات النوم الصحية، واعراض ذهانية، مثل الضلالات وجنون العظمة والهلوسة.
وأكدت إدارة مكافحة المخدرات، وجود علامات تظهر على متعاطي مادة “الكريستال ميث” أو “الشبو”، وتختلف تلك العلامات من شخص الى آخر حسب حجم الجرعة ومدة الإدمان وطبيعة جسم المدمن (الفروق الفردية بين المدمنين). ومن تلك العلامات، يكون متعاطي “الشبوة” في حالة عصبية شديدة ومزاجه متقلب، وغالباً ما يكون في حالة عدوانية شديدة وردة فعله دائماً غير متوقعة لذا يجب الحذر أثناء التعامل معه.
وبعد فترة وجيزة من الإدمان عليه تبدأ ملامح الشخص بالتغير ويظهر وكأنه تقدم في العمر نظراً لأثر المادة على الجلد، كما يعاني من الأرق وقلة النوم الملحوظة، واحمرار العينين، وجفاف الحلق وبياض في الشفتين، وظهور اللون الداكن تحت العينين، وارتفاع ضغط الدم.
وبينت إدارة المخدرات أن العلاج من إدمان “الشبوة” لا يعتبر بالأمر السهل، لأنه يعتبر من أصعب أنواع علاج الادمان نتيجة الأعراض الانسحابية الخطرة التي تظهر على المدن جراء انقطاعه عن المادة.
وأضافت، انه كلما طالت مدة الادمان ازداد الأمر تعقيداً بالنسبة للعلاج، ويلجأ الاطباء والطاقم المعالج الى تأهيل المدمن تأهيلاً نفسياً عالياً قبل البدء برحلة العلاج الشاقة.
وحول طرق العلاج قالت “المخدرات”، انه يجب الاستعانة بمراكز علاج الادمان من خلال مختصين مدربين على أعلى مستوى لعلاج هذا النوع من الادمان وعدم اللجوء الى علاجه في المنزل أو من خلال أشخاص لا خبرة لهم في علاج الادمان.
كما يجب التعامل مع فترة الانسحاب بحذر شديد حيث أن المدمن في تلك الفترة يحاول الانتحار مراراً وتكراراً، ويقوم الطاقم الطبي في غالب الأحيان بإعطاء المدمن بعض العقاقير الطبية البديلة.
وتعتبر فترة النقاهة مهمة جداً حيث أن هذه الفترة يزداد فيها احتمالية الانتكاسة ومحاولة الرجوع الى تعاطي هذه المادة مرة أخرى من جديد بعد التشافي من ادمانها، وهنا يقع على عاتق الأسرة دور كبير من خلال الرعاية اللاحقة للمدمن وضرورة التواصل أولاً بأول مع مركز العلاج. ويجب عمل جميع التحاليل الطبية التي توضح مدى تأثير “الشبوة” على باقي اعضاء جسم المدمن، وأن يكون هناك تأهيل اجتماعي وبدني للمريض فور الانتهاء من العلاج في المركز. حمزة دعنا - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/26 الساعة 08:22