آليات الزراعة لفحص الخضار والفواكه تُغضب المزارعين
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/23 الساعة 08:12
مدار الساعة - هدد تجار ومصدرو خضراوات وفواكه، بالتوقف عن التصدير أو الاستيراد للأسواق الخارجية، حتى تراجع وزارة الزراعة آلياتها في أخذ العينات من موادهم المصدرة أو المستوردة.
جاء ذلك في نطاق ما اعتبروه بأن آليات الوزارة لفحص العينات، وما يتبعها من رصرصة البرادات وانتظار نتائج الفحوصات المخبرية، اثرت سلبا على عملياتهم التصديرية، وتسببت بخسائر لهم، بالاضافة لتحميلهم تبعات نتائج الفحوص المخبرية، واتلاف اي منتجات زراعية مخالفة على نفقة التاجر، برغم من ان هذه المنتجات تشترى من الاسواق المركزية، والتي عادة ما تخضع لرقابة الوزارة من حيث متبقيات المبيدات.
وبينوا لـ”الغد” انه لا يمكن للتجار تحمل مزيد من الخسائر والعراقيل التي تعترض عملهم، معتبرين أن هذه الاجراءات “دليل على فشل الوزارة في التوصل الى آلية، تضمن فحص المنتجات دون الحاق الضرر بالمصدرين او المستوردين”.
عضو نقابة اتحاد مصدري الخضار والفواكه زياد الشلفاوي قال، إن النقابة عقدت وعلى مدى عام كامل اجتماعات ولقاءات تشاورية مع وزير الزراعة والمديرين المعنيين بالتسويق فيها، لدفع العملية التصديرية وتذليل الصعوبات التي تعترضها، لكن “ما لمسناه من إجراءات من الوزارة بشأن آلية فحص العينات ألحق بهم خسائر كبيرة”.
كما أن الوزارة حسبهم، تحمل المصدرين تبعات نتائج الفحوص المخبرية، واتلاف اية منتجات زراعية مخالفة على نفقة التاجر المصدر، برغم شرائهم معظمها من الاسواق المركزية عند تصديرها، وعادة ما تخضع لرقابة الوزارة بالنسبة لموضوع متبقيات المبيدات.
عضو جمعية مصدري الخضار والفواكه ناصر الجعبري قال، إن “لجوء الوزارة لهذا الاسلوب مع المصدرين او المستوردين، لهو اكبر دليل على عدم قدرتهم على مراقبة آليات رش المبيدات في الارض المزروعة، عبر مديريات الزراعة، وبالتالي اختيارهم للحلقة الاضعف لتحميلها تبعات نتائج فحوص عيناتها”.
ورأى الجعبري ان “هذه الإجراءات للوزارة، أكبر دليل على فشلها بالتوصل لآلية تضمن فحص هذه المنتجات، دون الحاق الضرر بالمصدرين او المستوردين الذين تحملوا الكثير من الخسائر خلال أعوام عدة، نتيجة لذلك”.
مدير اتحاد المزارعين الأردنيين محمود العوران؛ طالب الوزارة بـ”العودة عن إجراءاتها المتعلقة بألية أخذ العينات، أكانت المستوردة أو المصدرة ، وعدم التشدد باجراءات موظفي الوزارة في المراكز الحدودية، بعدما الحقت بالمصدرين أو المستوردين أشد الاضرار، لحين ايجاد حل مناسب، يضمن إعادة تدفق الصادرات والمستوردات بالصورة التي تحقق مصالح الأطراف، ما ينعكس ايجابا على اقتصادنا الوطني”.
مدير زراعة العقبة جمال العوران بين لـ”الغد” اننا كوزارة، ملتزمون بإجراءات وتعليمات إرساليات الخضراوات والفواكة القادمة للمملكة من الخارج، اذ يجري الكشف عليها بعد التحقق من الاوراق المطلوبة في رخصة الاستيراد من اللجان المكلفة بالكشف على الارساليات عن طريق مهندسين فنيين مختصين.
ولفت الى انه يجري اخذ عينات للفحص من باب البراد، وهي اضعف موقع، فإذا كانت جيدة تنجح باقي الإرسالية، وإذا رسبت تؤخذ عينات أخرى من الشحنة من الوسط، ومن آخر البراد، مبينا أن هناك ارساليات يجب فحصها بالكامل، وهناك ارساليات يفحص جزء منها.
وقال العوران انه فيما يخص شحنة الجوافة التي تظهر صورها مؤخرا وقد ألقيت على الأرض، فقد كانت قادمة من مصر، ونحن نلتزم بتعليمات الوزارة، وعندما اخذنا عينه من مدخل البراد رسبت، ما جعلنا وحتى لا نظلم المستورد، بان نأخذ عينات من الوسط ومن آخر البراد، بحضور المخلص، لتنجح العينات بعد ذلك ونسمح بدخولها. عبدالله الربيحات - الغد
جاء ذلك في نطاق ما اعتبروه بأن آليات الوزارة لفحص العينات، وما يتبعها من رصرصة البرادات وانتظار نتائج الفحوصات المخبرية، اثرت سلبا على عملياتهم التصديرية، وتسببت بخسائر لهم، بالاضافة لتحميلهم تبعات نتائج الفحوص المخبرية، واتلاف اي منتجات زراعية مخالفة على نفقة التاجر، برغم من ان هذه المنتجات تشترى من الاسواق المركزية، والتي عادة ما تخضع لرقابة الوزارة من حيث متبقيات المبيدات.
وبينوا لـ”الغد” انه لا يمكن للتجار تحمل مزيد من الخسائر والعراقيل التي تعترض عملهم، معتبرين أن هذه الاجراءات “دليل على فشل الوزارة في التوصل الى آلية، تضمن فحص المنتجات دون الحاق الضرر بالمصدرين او المستوردين”.
عضو نقابة اتحاد مصدري الخضار والفواكه زياد الشلفاوي قال، إن النقابة عقدت وعلى مدى عام كامل اجتماعات ولقاءات تشاورية مع وزير الزراعة والمديرين المعنيين بالتسويق فيها، لدفع العملية التصديرية وتذليل الصعوبات التي تعترضها، لكن “ما لمسناه من إجراءات من الوزارة بشأن آلية فحص العينات ألحق بهم خسائر كبيرة”.
كما أن الوزارة حسبهم، تحمل المصدرين تبعات نتائج الفحوص المخبرية، واتلاف اية منتجات زراعية مخالفة على نفقة التاجر المصدر، برغم شرائهم معظمها من الاسواق المركزية عند تصديرها، وعادة ما تخضع لرقابة الوزارة بالنسبة لموضوع متبقيات المبيدات.
عضو جمعية مصدري الخضار والفواكه ناصر الجعبري قال، إن “لجوء الوزارة لهذا الاسلوب مع المصدرين او المستوردين، لهو اكبر دليل على عدم قدرتهم على مراقبة آليات رش المبيدات في الارض المزروعة، عبر مديريات الزراعة، وبالتالي اختيارهم للحلقة الاضعف لتحميلها تبعات نتائج فحوص عيناتها”.
ورأى الجعبري ان “هذه الإجراءات للوزارة، أكبر دليل على فشلها بالتوصل لآلية تضمن فحص هذه المنتجات، دون الحاق الضرر بالمصدرين او المستوردين الذين تحملوا الكثير من الخسائر خلال أعوام عدة، نتيجة لذلك”.
مدير اتحاد المزارعين الأردنيين محمود العوران؛ طالب الوزارة بـ”العودة عن إجراءاتها المتعلقة بألية أخذ العينات، أكانت المستوردة أو المصدرة ، وعدم التشدد باجراءات موظفي الوزارة في المراكز الحدودية، بعدما الحقت بالمصدرين أو المستوردين أشد الاضرار، لحين ايجاد حل مناسب، يضمن إعادة تدفق الصادرات والمستوردات بالصورة التي تحقق مصالح الأطراف، ما ينعكس ايجابا على اقتصادنا الوطني”.
مدير زراعة العقبة جمال العوران بين لـ”الغد” اننا كوزارة، ملتزمون بإجراءات وتعليمات إرساليات الخضراوات والفواكة القادمة للمملكة من الخارج، اذ يجري الكشف عليها بعد التحقق من الاوراق المطلوبة في رخصة الاستيراد من اللجان المكلفة بالكشف على الارساليات عن طريق مهندسين فنيين مختصين.
ولفت الى انه يجري اخذ عينات للفحص من باب البراد، وهي اضعف موقع، فإذا كانت جيدة تنجح باقي الإرسالية، وإذا رسبت تؤخذ عينات أخرى من الشحنة من الوسط، ومن آخر البراد، مبينا أن هناك ارساليات يجب فحصها بالكامل، وهناك ارساليات يفحص جزء منها.
وقال العوران انه فيما يخص شحنة الجوافة التي تظهر صورها مؤخرا وقد ألقيت على الأرض، فقد كانت قادمة من مصر، ونحن نلتزم بتعليمات الوزارة، وعندما اخذنا عينه من مدخل البراد رسبت، ما جعلنا وحتى لا نظلم المستورد، بان نأخذ عينات من الوسط ومن آخر البراد، بحضور المخلص، لتنجح العينات بعد ذلك ونسمح بدخولها. عبدالله الربيحات - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/23 الساعة 08:12