ممنوع على أهالي الغور الشمالي أن يصابوا بالسكري أو الضغط أو أمراض القلب
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/21 الساعة 07:23
مدار الساعة - يشكو مرضى من أن أدوية السكري والضغط والقلب تغيب عن المراكز الصحية في لواء الغور الشمالي، مما يسبب لهم معاناة بسبب المصاريف التي يتكبدونها جاء الاضطرار لشرائها، سيما وأن مستشفيي معاذ بن جبل وأبو عبيدة الحكوميين يمتنعان عن صرفها بتعليمات من وزارة الصحة.
وكانت وزارة الصحة أسندت مهمة صرف العلاجات الشهرية للمراكز الصحية لتخفيف الضغط عن صيدليات المستشفيات، وحددت أيام معينة خلال الشهر لصرفها، إلا أنه ورغم ذلك لم يتنس للمرضى الحصول على العلاج.
ويوكد المريض علي البشتاوي من سكان منطقة الشونة، ويعاني من أمراض السكري والضغط، أنه يذهب بالموعد المحدد للحصول على العلاج من المراكز الصحية، وفق الأسس المتعارف عليها، لكنه يتفاجأ بصيدلي المركز الصحي يقول له إن العلاج غير متوفر، فيضطر الى شرائه وتحمل اعباء مالية اضافية، في ظل الأعباء الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها أهالي اللواء أصلا.
ويقول البشتاوي، إنه أحيانا وبسبب ضعف الحالة المادية لديه، يضطر للذهاب إلى أحد مستشفيات اللواء أملا في الحصول على العلاج، ليصطدم بذات الإجابة ان العلاج غير متوفر، مشيرا الى أن ذلك يزيد من معاناته المرضية والاقتصادية.
وحذر المريض محمد الرياحنة، من خطورة استمرار “شح الأدوية” والعلاجات البديلة كل شهر على صحة المرضى والمراجعين، خاصة مَنْ يعانون من أمراض مزمنة، اذ يضطر المريض الذي لا يجد العلاج أن يستعين بأدوية بعض المرضى للحصول على العلاج قد تكون لا تناسب حالته، مما يؤدي ذلك الى تراجع حالته المرضية.
ويقول المراجع أديب أحمد، إنَّه لم يجد من قائمة الأدوية التي كتبَها له الطبيب سوى المسكنات، ما اضطره للعودة إليه ليكتبَ له بديلاً، إلا أنه تفاجأ بأنها غير متوفرة أيضا، مشيرا إلى أنه سينتظر إلى حين توفر الدواء أو سيضطر إلى شرائه من صيدلية خاصة، رغم أنَّه منتفع من خدمات التأمين الصحي والظروف المالية لا تمكنه من تحمل أعباء مالية أخرى.
ويشكو المراجع عماد التلاوي، الذي يعاني من أمراض مزمنة، من عدم توفر الأدوية الخاصة بعلاجه رغم أهميتها الكبيرة بالنسبة له، خاصة أدوية القلب، مشيرا إلى معاناته وكافة المراجعين في الحصول على علاجهم بشكل شهري بدون إيجاد حل جذري للمشكلة.
ولفت إلى أن ارتفاع تكلفة العلاج تحول دون شرائه على نفقته الخاصة، مطالبا وزارة الصحة بأنْ “تجد حلا جذريا لوقف مسلسل شح الأدوية وانقطاعها المستمر”، خصوصا أنَّ الظروف المعيشية للمرضى تحول دون تمكنهم من شراء الأدوية لارتفاع تكلفتها في صيدليات القطاع الخاص.
ويؤكد مرضى آخرون، أن كميات العلاج الشهرية المصروفة من مستودعات الوزارة تكون على عدد المرضى في اللواء، وفق دفتر شهري يحمله المريض والذي يستخدمه عند الذهاب الى الصيدليات في المراكز الصحية والمستشفيات.
وأشاروا إلى أن فقدان أدوية هذه الامراض لا يخدم المريض وإنما يخدم مصالح أخرى، مطالبا الجهات المعنية في وزارة الصحة، بضرورة العمل على تنسيق الجهود العمل والتنظيم بين المراكز والمستشفيات، حتى يتمكن المريض من صرف الأدوية بشكل منظم ودون أي من التعقيدات.
من جانبه، اكتفى الناطق الإعلامي لوزارة الصحة راضي الجوارنة، انه في حال عدم توفر العلاج تكون الكمية المحددة للمراكز الصحية والمستشفيات قد نفدت، مشيرا الى ان الوزارة ستعمل على متابعة الموضوع والتواصل مع المستشفيات والمراكز الصحية، للتأكد من الكميات التي تكون بحاجتها. علا عبد اللطيف - الغد
وكانت وزارة الصحة أسندت مهمة صرف العلاجات الشهرية للمراكز الصحية لتخفيف الضغط عن صيدليات المستشفيات، وحددت أيام معينة خلال الشهر لصرفها، إلا أنه ورغم ذلك لم يتنس للمرضى الحصول على العلاج.
ويوكد المريض علي البشتاوي من سكان منطقة الشونة، ويعاني من أمراض السكري والضغط، أنه يذهب بالموعد المحدد للحصول على العلاج من المراكز الصحية، وفق الأسس المتعارف عليها، لكنه يتفاجأ بصيدلي المركز الصحي يقول له إن العلاج غير متوفر، فيضطر الى شرائه وتحمل اعباء مالية اضافية، في ظل الأعباء الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها أهالي اللواء أصلا.
ويقول البشتاوي، إنه أحيانا وبسبب ضعف الحالة المادية لديه، يضطر للذهاب إلى أحد مستشفيات اللواء أملا في الحصول على العلاج، ليصطدم بذات الإجابة ان العلاج غير متوفر، مشيرا الى أن ذلك يزيد من معاناته المرضية والاقتصادية.
وحذر المريض محمد الرياحنة، من خطورة استمرار “شح الأدوية” والعلاجات البديلة كل شهر على صحة المرضى والمراجعين، خاصة مَنْ يعانون من أمراض مزمنة، اذ يضطر المريض الذي لا يجد العلاج أن يستعين بأدوية بعض المرضى للحصول على العلاج قد تكون لا تناسب حالته، مما يؤدي ذلك الى تراجع حالته المرضية.
ويقول المراجع أديب أحمد، إنَّه لم يجد من قائمة الأدوية التي كتبَها له الطبيب سوى المسكنات، ما اضطره للعودة إليه ليكتبَ له بديلاً، إلا أنه تفاجأ بأنها غير متوفرة أيضا، مشيرا إلى أنه سينتظر إلى حين توفر الدواء أو سيضطر إلى شرائه من صيدلية خاصة، رغم أنَّه منتفع من خدمات التأمين الصحي والظروف المالية لا تمكنه من تحمل أعباء مالية أخرى.
ويشكو المراجع عماد التلاوي، الذي يعاني من أمراض مزمنة، من عدم توفر الأدوية الخاصة بعلاجه رغم أهميتها الكبيرة بالنسبة له، خاصة أدوية القلب، مشيرا إلى معاناته وكافة المراجعين في الحصول على علاجهم بشكل شهري بدون إيجاد حل جذري للمشكلة.
ولفت إلى أن ارتفاع تكلفة العلاج تحول دون شرائه على نفقته الخاصة، مطالبا وزارة الصحة بأنْ “تجد حلا جذريا لوقف مسلسل شح الأدوية وانقطاعها المستمر”، خصوصا أنَّ الظروف المعيشية للمرضى تحول دون تمكنهم من شراء الأدوية لارتفاع تكلفتها في صيدليات القطاع الخاص.
ويؤكد مرضى آخرون، أن كميات العلاج الشهرية المصروفة من مستودعات الوزارة تكون على عدد المرضى في اللواء، وفق دفتر شهري يحمله المريض والذي يستخدمه عند الذهاب الى الصيدليات في المراكز الصحية والمستشفيات.
وأشاروا إلى أن فقدان أدوية هذه الامراض لا يخدم المريض وإنما يخدم مصالح أخرى، مطالبا الجهات المعنية في وزارة الصحة، بضرورة العمل على تنسيق الجهود العمل والتنظيم بين المراكز والمستشفيات، حتى يتمكن المريض من صرف الأدوية بشكل منظم ودون أي من التعقيدات.
من جانبه، اكتفى الناطق الإعلامي لوزارة الصحة راضي الجوارنة، انه في حال عدم توفر العلاج تكون الكمية المحددة للمراكز الصحية والمستشفيات قد نفدت، مشيرا الى ان الوزارة ستعمل على متابعة الموضوع والتواصل مع المستشفيات والمراكز الصحية، للتأكد من الكميات التي تكون بحاجتها. علا عبد اللطيف - الغد
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/21 الساعة 07:23