هل قراءة سورة يس تقضي الحوائج وتحل المشاكل
مدار الساعة - حكم قراءة سورة يس في قضاء حوائج الناس وحل كافة المشاكل ؟.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد أبو بكر، إمام وزارة الأوقاف، وذلك خلال لقائه ببرنامج وبكرا أحلى المذاع عبر فضائية النهار.
وأجاب أبو بكر، قائلًا إن من أراد أن يقضي الله حاجته فعليه ان يتوضأ ويحسن الوضوء ويصلى ركعتين صلاة الحاجة، إلا أن هناك أمر آخر وهو سورة يس، حيث علمنا أهل الله أن سورة يس فيها سر لما قرئت له، هكذا قال المصطفى صلى الله عليه وسلم، لكننا لا نجرب مع الله، فنقرأ القرأن كله تقربًا للمولى عز وجل.
وأشار إلى أن سورة يس فيها تفريجًا للهموم وقضاءً للحوائج وشفاءًا للأمراض ورحمة للأموات وأسرار عظيمة، ولكن لها خصوصية عن باقي سور القرأن الكريم، فإلزامى يس بيقينك بالإخلاص يعطيكي المولى عز وجل ما تحتاجينه.
مشروعية قراءة سورة «يس» لقضاء الحاجة
وجهت متصلة سؤالا للدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، خلال لقائه ببرنامج "فتاوى الناس" المذاع على فضائية "الناس" تقول فيه: "هل صحيح أن قراءة سورة يس ليلة الجمعة تقضي الحاجة؟".
ورد مستشار المفتي قائلا: "ورد في الأثر أن "سورة يس لما قرأت له"، أي أن الشخص الذي يتمنى أو يريد تحقيق شيء معين فليقرأ سورة يس بنية قضاء هذه الحاجة".
وأضاف عاشور للمتصلة أن "جميع سور القرآن الكريم فيها بركة وهدى فإذا ما قرأنا أي سورة أو آية بنية تفريج الهم والكرب أو قضاء الحاجة فسوف يستجيب الله"، لافتا إلى أن "سورة يس قال عنها أهل الله إنها تقضي الحاجة، فعليكِ بها ولا مانع أن تقرأيها في أي وقت ولا يشترط أن تكون ليلة الجمعة".
حقيقة قراءة سورة يس 7 مرات تجلب الرزق والزواج
قال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن من الأعمال الصالحة، والإنسان يُثاب على الحرف بعشر حسنات، كما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
وأجاب «شلبي»، خلال البث المباشر لدار الإفتاء على صفحتها الرسمية بموقع التوصل الاجتماعي "فيس بوك"، عن سؤال: «ما حُكم قراءة سور القرآن بعدد معين، كقراءة سورة يس سبع مرات أو الإخلاص 200 مرة بهدف الرزق أو الزواج، أو فك السحر، هل هي حلال أم حرام؟»، قائلا إن الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق ويتتعتع فيه، فله أجران.
وأوضح أن قراءة القرآن جائزة ومُستحبة ومن أفضل الأعمال الصالحة، أما قراءة سور بعينها بعدد معين لجلب الرزق أو الزواج وما نحوها، لم ترد فيه أحاديث، وهو حلال، المهم أن تُقرأ السور كما هي دون تبديل الآيات أو تكرار بعض كلمات.