قبل أن تبدأ
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 23:44
مدار الساعة - عواد الخلايلة - تبدأ الأربعاء في الاردن أعمال القمة العربية العادية في دورتها الثامنة والعشرين، بمشاركة 16 من الرؤساء والملوك والأمراء العرب.
وقبل أن تبدأ؛ سجلت القمة العربية بعمان نجاحاً في نسبة مشاركة الرؤساء والملوك والأمراء العرب في أعمالها..
فماذا عن الجوهر وقد بدأت؟
تسجل الدبلوماسية الاردنية النشطة مزيدا من النجاح، بقياد جلالة الملك عبدالله الثاني وهي تنجح في مقارنة القمم السابقة بقمتها، من حيث الحضور. أما آخر قمة تلك التي عقدت بنواكشوط صيف العام الماضي، فقد شارك فيها 8 قادة فقط. في حين قمة عمان فقد أعلن عن مشاركة 16 زعيما عربيا فيها فيما غاب 6 رؤساء عن القمة لأسباب تبدو قاهرة معظمها الصحية.
لم يعد سرا القول إن القمة تريد انتاج توافق عربي في عدد من الملفات، وهذا ما كررت الدبلوماسية الاردنية الافصاح عنه مبكرا.
وتبرز العديد من التحديات التي تواجه قمة عمان، الا ان المملكة متفائلة. ورغم أن طريق القمة سالكة لكن بصعوبة. أما ما يأمل به الاردن، يريد تحقيق الصوت العربي الموحد، في عدد من الملفات وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والازمتان السورية، واليمنية، إضافة إلى قضية المصالحات العربية العربية.
ليس سهلا القضايا التي تواجه الزعماء العرب حتى في تلك التي اعتادوا على تناولها مثل القضية الفلسطينية. لكن المراقبين يؤكدون ان تعقيدات القضية الفلسطينية لن تكون شيئا أمام العقد المركبة للأزمة السورية.
فيما سيبدو ملف مكافة الإرهاب أقل الملفات الخلافية على طاولة الزعماء العرب نظرا للتوافق الواسع عليه. وعلى حد قول المصادر فإن الملف الايراني كان يمكن ان يكون ملفا خلافيا لولا ان الدبلوماسية الاردنية نجحت الى حد بعيد في تبريد الخلاف عليه بين الدول، من دون ان يعني ذلك اختراقا كاملا فيه، حيث وجود عدد ضئيل من الدول العربية على رأسها العراق سيحاول اختراق ما فيه.
ما هو مؤكد، ان الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك قد نجحت، بل وتفوقت في استضافة قمة عربية، نتمنى أن تكون نتائجها ومخرجاتها كالنجاح الأردني.
وقبل أن تبدأ؛ سجلت القمة العربية بعمان نجاحاً في نسبة مشاركة الرؤساء والملوك والأمراء العرب في أعمالها..
فماذا عن الجوهر وقد بدأت؟
تسجل الدبلوماسية الاردنية النشطة مزيدا من النجاح، بقياد جلالة الملك عبدالله الثاني وهي تنجح في مقارنة القمم السابقة بقمتها، من حيث الحضور. أما آخر قمة تلك التي عقدت بنواكشوط صيف العام الماضي، فقد شارك فيها 8 قادة فقط. في حين قمة عمان فقد أعلن عن مشاركة 16 زعيما عربيا فيها فيما غاب 6 رؤساء عن القمة لأسباب تبدو قاهرة معظمها الصحية.
لم يعد سرا القول إن القمة تريد انتاج توافق عربي في عدد من الملفات، وهذا ما كررت الدبلوماسية الاردنية الافصاح عنه مبكرا.
وتبرز العديد من التحديات التي تواجه قمة عمان، الا ان المملكة متفائلة. ورغم أن طريق القمة سالكة لكن بصعوبة. أما ما يأمل به الاردن، يريد تحقيق الصوت العربي الموحد، في عدد من الملفات وعلى رأسها القضية الفلسطينية، والازمتان السورية، واليمنية، إضافة إلى قضية المصالحات العربية العربية.
ليس سهلا القضايا التي تواجه الزعماء العرب حتى في تلك التي اعتادوا على تناولها مثل القضية الفلسطينية. لكن المراقبين يؤكدون ان تعقيدات القضية الفلسطينية لن تكون شيئا أمام العقد المركبة للأزمة السورية.
فيما سيبدو ملف مكافة الإرهاب أقل الملفات الخلافية على طاولة الزعماء العرب نظرا للتوافق الواسع عليه. وعلى حد قول المصادر فإن الملف الايراني كان يمكن ان يكون ملفا خلافيا لولا ان الدبلوماسية الاردنية نجحت الى حد بعيد في تبريد الخلاف عليه بين الدول، من دون ان يعني ذلك اختراقا كاملا فيه، حيث وجود عدد ضئيل من الدول العربية على رأسها العراق سيحاول اختراق ما فيه.
ما هو مؤكد، ان الدبلوماسية الأردنية، بقيادة جلالة الملك قد نجحت، بل وتفوقت في استضافة قمة عربية، نتمنى أن تكون نتائجها ومخرجاتها كالنجاح الأردني.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 23:44