رئيس الوزراء أمام الاعيان: المتهمون بقضية الأمير حمزة سيحالون قريباً الى المدعي العام باستثناء الامير
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 23:37
مدار الساعة – عبدالحافظ الهروط - من شابه اباه ما ظلم، هكذا قالت العرب ،فقد ورث سمو الامير حمزة بن الحسين خصالاً عن الراحل الكبير، ما جعله يذّكرنا بحوارات ومخاطبات والده طيب الله ثراه وهو يلتقي الاردنيين اينما وجدوا.
الأمير الشاب وابان ولاية العهد كانت له مع عامة الناس قصص وحكايات، وكان من بين الناس الرياضيون الذين اقتربوا من الامراء والاميرات فيما اقترب اصحاب السمو من الرياضيين على اختلاف انواع الالعاب والرياضات، بما في ذلك الاعلام الرياضي، وهنا قصة نرويها ونستذكر بها سمو الامير حمزة بمناسبة عيد ميلاده الميمون.
كان سموه رئيساً فخرياً لكرة السلة وقد نظم الاتحاد بطولة تحمل اسم الملك عبدالله الثاني شاركت بها فرق خارجية، ولأن الرياضيين الاردنيين اعتادوا على انتصارات المنتخب الوطني عربياً وآسيوياً، كان الجمهور يغطي المدرجات وهناك من لا يستطيع ان يحجز مقعداً.
في قاعة الامير حمزة، جنحت النتائج في لقاءات المنتخب، ولأن جمهوراً غير الجمهور الذي عرفناه محباً للعبة ومثقفاً في قانونها، حضر مباريات البطولة، فقد كان من المؤسف ان تصدر عبارات مسيئة للاعبين، كما انحرفت بعض اقلام الاعلاميين عن مسارها وأخذت تصب جام غضبها على المنتخب.
ازاء ذلك، تلقى اتحاد الاعلام الرياضي دعوة من سمو الامير حمزة للقائه في الديوان الملكي، فأخذ الزملاء وانا واحد منهم، يتكهنون لماذا اللقاء وماذا سيكون حديث سموه؟، فأخذهم التفكير بعيداً، ولا ادري لماذا شعرت بالسكينة والاطمئنان، عندما قلت لهم : سيكون لقاء ولا اروع منه، مستنداً على لقاءات سموه في اكثر من مناسبة وكيف يخاطب الناس والرياضيين، حتى ان احد الزملاء قال اذا على مستوى بهـ كويس ، قلت لن يصدر هذا من سموه.
دلفنا الى مكتبه المتواضع، واذ به يقابلنا بابتسامة عريضة وترحيب حار ، اراحنا جميعاً.
تقدّم شخص يحمل دلة القهوة واراد ان يضيّف سموه، فقال ضيّف الاخوان ولو هم اهل البيت.
قلت في نفسي :هذا الدرس الأول،
سألنا عن اوضاعنا الصحية والاعلامية، وبدأ يتحدث عن اهمية الرياضة للشباب ودورها في الانتماء الوطني، وهي بالتالي فوز وخسارة.
عرضنا تاريخ اللعبة وانجازاتها، ولم نعتد اخفاقات المنتخب في بطولات أكثر من هذه البطولة مستوى فنياً وأهمية، وان الجمهور الذي اخذ يشق طريقه الى القاعة، ليس بجمهور السلة الذي عرفنا اخلاقه وثقافته واهازيجه، من الشباب والشابات والرجال والنساء.
فقال :انتم عليكم كاعلاميين دور كبير في التأثير وتشكيل الراي العام ، وكيف تنتقدون وكيف تقفون وراء المنتخبات الوطنية والأندية.
عليكم وعلى الجمهور ان ترفعوا من معنويات اللاعبين عند الخسارة، وان لا تجّرحوهم، انا من خلال موقعي يفترض منكم ان توجهوا النقد لي وسأتقبله، واحنا نتعلم منكم، لأنكم انتم اهل الفكر،قلت في نفسي هذا درس يجب ان نتعلمه في المهنة، وأجزم انني ومعظم الزملاء ان لم اقل جميع من هو في الاعلام ، قد أخذ به.
خرجنا، والكل يمدح سموه، قلت لهم ممازحاً، الله يسامح سموه، قال احنا نتعلم منكم لأنكم انتم اهل الفكر يا حسرة.
سمو الامير، يحفظك الله ويطوّل عمرك، ويحفظ الاردن، وكل عام وسموكم بألف خير.
الأمير الشاب وابان ولاية العهد كانت له مع عامة الناس قصص وحكايات، وكان من بين الناس الرياضيون الذين اقتربوا من الامراء والاميرات فيما اقترب اصحاب السمو من الرياضيين على اختلاف انواع الالعاب والرياضات، بما في ذلك الاعلام الرياضي، وهنا قصة نرويها ونستذكر بها سمو الامير حمزة بمناسبة عيد ميلاده الميمون.
كان سموه رئيساً فخرياً لكرة السلة وقد نظم الاتحاد بطولة تحمل اسم الملك عبدالله الثاني شاركت بها فرق خارجية، ولأن الرياضيين الاردنيين اعتادوا على انتصارات المنتخب الوطني عربياً وآسيوياً، كان الجمهور يغطي المدرجات وهناك من لا يستطيع ان يحجز مقعداً.
في قاعة الامير حمزة، جنحت النتائج في لقاءات المنتخب، ولأن جمهوراً غير الجمهور الذي عرفناه محباً للعبة ومثقفاً في قانونها، حضر مباريات البطولة، فقد كان من المؤسف ان تصدر عبارات مسيئة للاعبين، كما انحرفت بعض اقلام الاعلاميين عن مسارها وأخذت تصب جام غضبها على المنتخب.
ازاء ذلك، تلقى اتحاد الاعلام الرياضي دعوة من سمو الامير حمزة للقائه في الديوان الملكي، فأخذ الزملاء وانا واحد منهم، يتكهنون لماذا اللقاء وماذا سيكون حديث سموه؟، فأخذهم التفكير بعيداً، ولا ادري لماذا شعرت بالسكينة والاطمئنان، عندما قلت لهم : سيكون لقاء ولا اروع منه، مستنداً على لقاءات سموه في اكثر من مناسبة وكيف يخاطب الناس والرياضيين، حتى ان احد الزملاء قال اذا على مستوى بهـ كويس ، قلت لن يصدر هذا من سموه.
دلفنا الى مكتبه المتواضع، واذ به يقابلنا بابتسامة عريضة وترحيب حار ، اراحنا جميعاً.
تقدّم شخص يحمل دلة القهوة واراد ان يضيّف سموه، فقال ضيّف الاخوان ولو هم اهل البيت.
قلت في نفسي :هذا الدرس الأول،
سألنا عن اوضاعنا الصحية والاعلامية، وبدأ يتحدث عن اهمية الرياضة للشباب ودورها في الانتماء الوطني، وهي بالتالي فوز وخسارة.
عرضنا تاريخ اللعبة وانجازاتها، ولم نعتد اخفاقات المنتخب في بطولات أكثر من هذه البطولة مستوى فنياً وأهمية، وان الجمهور الذي اخذ يشق طريقه الى القاعة، ليس بجمهور السلة الذي عرفنا اخلاقه وثقافته واهازيجه، من الشباب والشابات والرجال والنساء.
فقال :انتم عليكم كاعلاميين دور كبير في التأثير وتشكيل الراي العام ، وكيف تنتقدون وكيف تقفون وراء المنتخبات الوطنية والأندية.
عليكم وعلى الجمهور ان ترفعوا من معنويات اللاعبين عند الخسارة، وان لا تجّرحوهم، انا من خلال موقعي يفترض منكم ان توجهوا النقد لي وسأتقبله، واحنا نتعلم منكم، لأنكم انتم اهل الفكر،قلت في نفسي هذا درس يجب ان نتعلمه في المهنة، وأجزم انني ومعظم الزملاء ان لم اقل جميع من هو في الاعلام ، قد أخذ به.
خرجنا، والكل يمدح سموه، قلت لهم ممازحاً، الله يسامح سموه، قال احنا نتعلم منكم لأنكم انتم اهل الفكر يا حسرة.
سمو الامير، يحفظك الله ويطوّل عمرك، ويحفظ الاردن، وكل عام وسموكم بألف خير.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 23:37