قطر يا كعبة المضيوم
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 22:03
شعارُ خصبٌ، من بضع كلمات… يحمل في طياته مضموناً كبيرِاً في معناه، نبيلِاً في مغزاه، قالها وطبقها مؤسس الدولة الشيخ قاسم بن محمد بن ثاني، ورددها الوالد سمو الشيخ حمد آل ثاني، وها هو سمو الشيخ الشاب تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر، يعزز بجلاء مفهوم النُّصرة، نصرة المظلومين والمستجيرين بهم، محافظاً على ثوابتِ السياسةِ القطرية، حريصاً على صون إرثِ الخير؛ الذي توارثه عن أجدادهِ، كيف لا وهو المولع بالتراث، والتراث الخليجي بالتحديد.
الأمير الفتي الشاب، الثلاثيني الوسيم، الرياضي الذي عُقدت عليه النوايا، فكان جديراً بها، الهادئ، الذي رسم بتروٍ خريطة السباق لبلاده، مباغتاً نظراءه، مسابقاً دواليب الوقت، محققاً إنجازات خرافية لبلاده بنقلة سياسية واقتصادية وثقافية وإعلامية وتكنولوجية ورياضية جريئة على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، تنم عن دراية وذكاء لا يتقنهما إلا قائد جريء متمرس، واضعاً مصلحة بلاده وشعبه على رأس سلم الأولويات كواحدة من أجندات الإصلاح التي بوشر بها إبان حكم الأمير الوالد.
ولد الأمير الشاب الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في 3 يونيو 1980 في الدوحة، حصل على الشهادة الثانوية من مدرسة شيربورن في المملكة المتحدة عام 1997، ثم تخرج من ذات الأكاديمية التي تخرج منها والده، ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة عام 1998، ليعود و يلتحق بالقوات المسلحة القطرية، ومنها ليتولى عدة مناصب رئاسية مثل رئاسة المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، والمجلس الأعلى للتعليم، والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنصب رئيس إدارة هيئة الأشغال العامة، والهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني، ومجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، ومجلس أمناء جامعة قطر، ورئاسة اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، ونائب رئيس كل من المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، واللجنة العليا للتنسيق والمتابعة، وعضوية اللجنة الاولمبية الدولية.
وقد تولى سموه ولاية العهد في 5 أغسطس 2003، بعد أن تنازل عنها شقيقه الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، فتسلم تدريجياً الملفات الأمنية والعسكرية والخارجية، بالإضافة إلى تمكنه من الإشراف على الخطط المستقبلية وخاصة الرياضية منها، فضلاً عن فقهه في الشؤون السياسية. وفي 25 يونيو 2013، تولى الأمير الشاب مقاليد حكم بلاده خلفاً لوالده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بعد ان تنازل الأب لولده طوعاً، حيث صرح سمو الأمير الوالد مخاطباً القطريين: « إنني أسلم مقاليد الحكم للشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأنا على قناعة تامة بأنه أهل للمسؤولية وجدير بالثقة وقادر على حمل الأمانة وتأدية الرسالة». ويعد الشيخ تميم أصغر حاكم عربي، الأمر الذي يفسر الرغبة الملحة في تمكين القادة الشباب من إعادة تهيئة المنطقة على كافة الأصعدة، وترصيف الأفكار والمبادرات بسَحْنَه شبابية خلاقة، خلافاً للعرف الخليجي الذي يقضي بتسليم السلطة لمن هو أكبر سناً.
وخلال أعوام قليلة من توليه الحكم استطاع سمو الأمير أن يدشن أهم خطوة في تاريخ قطر والمنطقة المحيطة بتأهيل بلاده لاستضافة بطولات كأس العالم لكرة القدم الثانية والعشرين المقرر أن تبدأ في ديسمبر 2022 فتُسْجَلْ بذلك للأمير هدفاً بديعاً، ويُدخِل بلاده التاريخ من أوسع أبوابه.
الأمير القطري المولع بالرياضة وخاصة كرة القدم وكرة المضرب، قام بتأسيس شركة للاستثمارات الرياضية عام 2005، الشريك الرسمي لبطل إسبانيا لكرة القدم في برشلونة، والمالك لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي بطل فرنسا لكرة القدم. بذل جهوداً كثيفة للفوز باستضافة بطولة العالم للسباحة عام 2014.
الأمير الشاب الذي بدأ ثورة النقيد الناجع المُحسَن في إدارة البلاد محولاً البقعة الصغيرة من العالم إلى منجماً من الاستثمار والاقتصاد والتكنولوجيا والرياضة، لا يزال يحظى بعلاقات ودية مع جيرانه في مجلس التعاون الخليجي، بل إنه يسعى إلى إعادة تلك الأُلفة ومسح غبار التنافر الذي اعترضها.
ستبقى قطر كعبة المضيوم أبدا، موئِلاً لكل مستجير، ومنجى لكل ملهوف، وطناً عربياُ بامتياز.
الأمير الفتي الشاب، الثلاثيني الوسيم، الرياضي الذي عُقدت عليه النوايا، فكان جديراً بها، الهادئ، الذي رسم بتروٍ خريطة السباق لبلاده، مباغتاً نظراءه، مسابقاً دواليب الوقت، محققاً إنجازات خرافية لبلاده بنقلة سياسية واقتصادية وثقافية وإعلامية وتكنولوجية ورياضية جريئة على الأصعدة الوطنية والإقليمية والدولية، تنم عن دراية وذكاء لا يتقنهما إلا قائد جريء متمرس، واضعاً مصلحة بلاده وشعبه على رأس سلم الأولويات كواحدة من أجندات الإصلاح التي بوشر بها إبان حكم الأمير الوالد.
ولد الأمير الشاب الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني في 3 يونيو 1980 في الدوحة، حصل على الشهادة الثانوية من مدرسة شيربورن في المملكة المتحدة عام 1997، ثم تخرج من ذات الأكاديمية التي تخرج منها والده، ساندهيرست العسكرية الملكية بالمملكة المتحدة عام 1998، ليعود و يلتحق بالقوات المسلحة القطرية، ومنها ليتولى عدة مناصب رئاسية مثل رئاسة المجلس الأعلى للبيئة والمحميات الطبيعية، والمجلس الأعلى للتعليم، والمجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ومنصب رئيس إدارة هيئة الأشغال العامة، والهيئة العامة للتخطيط والتطوير العمراني، ومجلس إدارة جهاز قطر للاستثمار، ومجلس أمناء جامعة قطر، ورئاسة اللجنة الأولمبية الأهلية القطرية، ونائب رئيس كل من المجلس الأعلى للشؤون الاقتصادية والاستثمار، واللجنة العليا للتنسيق والمتابعة، وعضوية اللجنة الاولمبية الدولية.
وقد تولى سموه ولاية العهد في 5 أغسطس 2003، بعد أن تنازل عنها شقيقه الشيخ جاسم بن حمد آل ثاني، فتسلم تدريجياً الملفات الأمنية والعسكرية والخارجية، بالإضافة إلى تمكنه من الإشراف على الخطط المستقبلية وخاصة الرياضية منها، فضلاً عن فقهه في الشؤون السياسية. وفي 25 يونيو 2013، تولى الأمير الشاب مقاليد حكم بلاده خلفاً لوالده الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، بعد ان تنازل الأب لولده طوعاً، حيث صرح سمو الأمير الوالد مخاطباً القطريين: « إنني أسلم مقاليد الحكم للشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأنا على قناعة تامة بأنه أهل للمسؤولية وجدير بالثقة وقادر على حمل الأمانة وتأدية الرسالة». ويعد الشيخ تميم أصغر حاكم عربي، الأمر الذي يفسر الرغبة الملحة في تمكين القادة الشباب من إعادة تهيئة المنطقة على كافة الأصعدة، وترصيف الأفكار والمبادرات بسَحْنَه شبابية خلاقة، خلافاً للعرف الخليجي الذي يقضي بتسليم السلطة لمن هو أكبر سناً.
وخلال أعوام قليلة من توليه الحكم استطاع سمو الأمير أن يدشن أهم خطوة في تاريخ قطر والمنطقة المحيطة بتأهيل بلاده لاستضافة بطولات كأس العالم لكرة القدم الثانية والعشرين المقرر أن تبدأ في ديسمبر 2022 فتُسْجَلْ بذلك للأمير هدفاً بديعاً، ويُدخِل بلاده التاريخ من أوسع أبوابه.
الأمير القطري المولع بالرياضة وخاصة كرة القدم وكرة المضرب، قام بتأسيس شركة للاستثمارات الرياضية عام 2005، الشريك الرسمي لبطل إسبانيا لكرة القدم في برشلونة، والمالك لفريق باريس سان جيرمان الفرنسي بطل فرنسا لكرة القدم. بذل جهوداً كثيفة للفوز باستضافة بطولة العالم للسباحة عام 2014.
الأمير الشاب الذي بدأ ثورة النقيد الناجع المُحسَن في إدارة البلاد محولاً البقعة الصغيرة من العالم إلى منجماً من الاستثمار والاقتصاد والتكنولوجيا والرياضة، لا يزال يحظى بعلاقات ودية مع جيرانه في مجلس التعاون الخليجي، بل إنه يسعى إلى إعادة تلك الأُلفة ومسح غبار التنافر الذي اعترضها.
ستبقى قطر كعبة المضيوم أبدا، موئِلاً لكل مستجير، ومنجى لكل ملهوف، وطناً عربياُ بامتياز.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 22:03