الكردي تكتب: دعم الكاتب الاردني
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/18 الساعة 19:44
خوله كامل الكردي
الكاتب الاردني و على مدار سنوات طويله، كان ولا يزال بحاجة الى دعم كافي ورعاية تشعره باهمية الكلمة التي يكتب والرسالة المراد ايصالها للقارئ ، ان من الضروري ايلاء هذه الشريحة من المثقفين الاهمية الكافية، لانهم صوت من لا صوت له، ولسان المجتمع فيعبر عن احواله وظروفه وحاجاته. يعاني الكاتب من صعوبات عدة، ابرزها الدعم المعنوي والمادي اللازمين لاكمال مسيرته في الكتابة والتي لا تخلو من عقبات جمة، فمقياس تقدم اي مجتمع يكمن في مدى تقدير واحترام الثقافة فيه، والذي الكاتب جزء منها، فتبدا معاناته في توفير مصدر رزق له من خلال ما يكتبه من مقالات وآراء وتاليف كتب، فلم تعد الكتابة في هذه الايام يطعم خبزا، وتراجع جلي في إقبال الناس على القراءة!! بالإضافة الى قلة دور النشر التي تتبنى نشر الكتب، فيتحمل الكاتب اعباء تكلفة مراحل نشر إنتاجه بنفسه، فليس من السهولة بمكان ان يروج الكاتب لمؤلفه، أضف إلى ذلك عدم وجود إرادة جدية للارتقاء بدور الكاتب وتقديم الدعم اللازم له. فكم من كاتب يقاسي شظف العيش، وعدم تقديره التقدير الذي يستحق، فمن يفكر في أن يصبح كاتبا، عليه أن يبحث عن مصدر رزق آخر ، حتى يستطيع الاحتفاظ بدوره ككاتب يعشق للكتابة، ويرغب في تطوير ذاته، قس على ذلك أيضا العديد من الصحف ودور النشر التي تحتاج إلى دعم كاف من الدولة وبخاصة وزارة الثقافة، فنرجو من المعنيين النظر بعين الاهتمام المؤسسات التي ينتمي إليها تلك الفئة المثقفة من المجتمع. وعلى عكس ذلك، نرى الدعم الكبير للكاتب في المجتمعات الغربية، مقارنة مع قلة الدعم والتشجيع للكاتب لدينا، فالمشكلة لا تكمن فى مهارة الكاتب، فلدينا كتاب مبدعين أضافوا الى العمل الثقافي الكثير، وحصدوا جوائز عديدة، يدل على مدى حاجة هؤلاء إلى الرعاية الكافية.
الكاتب الاردني و على مدار سنوات طويله، كان ولا يزال بحاجة الى دعم كافي ورعاية تشعره باهمية الكلمة التي يكتب والرسالة المراد ايصالها للقارئ ، ان من الضروري ايلاء هذه الشريحة من المثقفين الاهمية الكافية، لانهم صوت من لا صوت له، ولسان المجتمع فيعبر عن احواله وظروفه وحاجاته. يعاني الكاتب من صعوبات عدة، ابرزها الدعم المعنوي والمادي اللازمين لاكمال مسيرته في الكتابة والتي لا تخلو من عقبات جمة، فمقياس تقدم اي مجتمع يكمن في مدى تقدير واحترام الثقافة فيه، والذي الكاتب جزء منها، فتبدا معاناته في توفير مصدر رزق له من خلال ما يكتبه من مقالات وآراء وتاليف كتب، فلم تعد الكتابة في هذه الايام يطعم خبزا، وتراجع جلي في إقبال الناس على القراءة!! بالإضافة الى قلة دور النشر التي تتبنى نشر الكتب، فيتحمل الكاتب اعباء تكلفة مراحل نشر إنتاجه بنفسه، فليس من السهولة بمكان ان يروج الكاتب لمؤلفه، أضف إلى ذلك عدم وجود إرادة جدية للارتقاء بدور الكاتب وتقديم الدعم اللازم له. فكم من كاتب يقاسي شظف العيش، وعدم تقديره التقدير الذي يستحق، فمن يفكر في أن يصبح كاتبا، عليه أن يبحث عن مصدر رزق آخر ، حتى يستطيع الاحتفاظ بدوره ككاتب يعشق للكتابة، ويرغب في تطوير ذاته، قس على ذلك أيضا العديد من الصحف ودور النشر التي تحتاج إلى دعم كاف من الدولة وبخاصة وزارة الثقافة، فنرجو من المعنيين النظر بعين الاهتمام المؤسسات التي ينتمي إليها تلك الفئة المثقفة من المجتمع. وعلى عكس ذلك، نرى الدعم الكبير للكاتب في المجتمعات الغربية، مقارنة مع قلة الدعم والتشجيع للكاتب لدينا، فالمشكلة لا تكمن فى مهارة الكاتب، فلدينا كتاب مبدعين أضافوا الى العمل الثقافي الكثير، وحصدوا جوائز عديدة، يدل على مدى حاجة هؤلاء إلى الرعاية الكافية.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/18 الساعة 19:44