اتفاق أردني سعودي مرتقب يطوي أزمة تأشيرات السائقين الأردنيين
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 18:10
مدار الساعة- بحث وزير النقل حسين الصعوب على هامش اجتماعات مؤتمر قمة عمان العربية مع نظيره السعودي سليمان الحمدان سبل تعزيز اواصر التعاون المشترك في كافة قطاعات النقل وبما يعزز مصلحة البلدين.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع اهمية ايجاد آلية توافقيه مشتركة بما يتعلق بموضوع رسوم التأشيرات المفروضة على سائقي الحافلات والشاحنات والسيارات العمومية الاردنية بالإضافة الى مدة المكوث في الأراضي السعودية وذلك من خلال دراسة امكانية عقد اتفاقية جديدة مشابهة للاتفاقيات النافذة بين دول الخليج العربي وتركيا ومصر، وتطبيق الآلية المعمول بها في هذه الاتفاقيات على الاردن.
وبين الصعوب ان ذلك سيؤدي الى تخفيف المعاناة الكبيرة التي يعانيها قطاع النقل البري الاردني بسبب الظروف المحيطة، كما سيسهم في تحسين اداء القطاع وإخراجه من عثرته الحالية، مثمناً دعم المملكة العربية السعودية المتواصل للأردن في كل الجوانب.
وأشار وزير النقل السعودي الى أهمية تفعيل العديد من الاتفاقيات بين البلدين سواء اتفاقيات النقل البري او البحري او الجوي، مؤكداً الدعم الخاص والتقدير الذي تحظى به المملكة من قبل أشقائنا في السعودية خصوصاُ في ظل الظروف الاقليمية الحالية، حيث شدد الوزير السعودي على وجود تقارب تام ما بين وجهات النظر الاردنية والسعودية بما يذلل العقبات ويحقق المصلحة المشتركة بين البلدين.
كما أكد الصعوب خلال اللقاء على سعي الاردن الدائم نحو تعزيز حركة النقل بين البلدين، مشيراً إلى الاثار الايجابية المترتبة على اقتصاديات قطاع النقل البري والقطاع الزراعي في حال عقد اتفاقية جديدة مع الاردن وخاصة ان كل المنافذ البرية الحالية للأردن مغلقة، بالإضافة الى الاثار الاجتماعية على المواطن الأردني.
واتفق الجانبان على التواصل حيث وجه الصعوب الدعوة للجانب السعودي لعقد اجتماع في القريب العاجل في عمان بين هيئة تنظيم النقل البري الاردني وهيئة تنظيم النقل البري السعودي لبحث ومناقشة كافة القضايا والمعيقات وايجاد حلول جذرية.
وأكد الجانبان خلال الاجتماع اهمية ايجاد آلية توافقيه مشتركة بما يتعلق بموضوع رسوم التأشيرات المفروضة على سائقي الحافلات والشاحنات والسيارات العمومية الاردنية بالإضافة الى مدة المكوث في الأراضي السعودية وذلك من خلال دراسة امكانية عقد اتفاقية جديدة مشابهة للاتفاقيات النافذة بين دول الخليج العربي وتركيا ومصر، وتطبيق الآلية المعمول بها في هذه الاتفاقيات على الاردن.
وبين الصعوب ان ذلك سيؤدي الى تخفيف المعاناة الكبيرة التي يعانيها قطاع النقل البري الاردني بسبب الظروف المحيطة، كما سيسهم في تحسين اداء القطاع وإخراجه من عثرته الحالية، مثمناً دعم المملكة العربية السعودية المتواصل للأردن في كل الجوانب.
وأشار وزير النقل السعودي الى أهمية تفعيل العديد من الاتفاقيات بين البلدين سواء اتفاقيات النقل البري او البحري او الجوي، مؤكداً الدعم الخاص والتقدير الذي تحظى به المملكة من قبل أشقائنا في السعودية خصوصاُ في ظل الظروف الاقليمية الحالية، حيث شدد الوزير السعودي على وجود تقارب تام ما بين وجهات النظر الاردنية والسعودية بما يذلل العقبات ويحقق المصلحة المشتركة بين البلدين.
كما أكد الصعوب خلال اللقاء على سعي الاردن الدائم نحو تعزيز حركة النقل بين البلدين، مشيراً إلى الاثار الايجابية المترتبة على اقتصاديات قطاع النقل البري والقطاع الزراعي في حال عقد اتفاقية جديدة مع الاردن وخاصة ان كل المنافذ البرية الحالية للأردن مغلقة، بالإضافة الى الاثار الاجتماعية على المواطن الأردني.
واتفق الجانبان على التواصل حيث وجه الصعوب الدعوة للجانب السعودي لعقد اجتماع في القريب العاجل في عمان بين هيئة تنظيم النقل البري الاردني وهيئة تنظيم النقل البري السعودي لبحث ومناقشة كافة القضايا والمعيقات وايجاد حلول جذرية.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 18:10