#«اخرسي_يا شيرين».. سعوديّات ينتقدن المطربة المصرية
مدار الساعة - طالما منقدرش نستغنى عن الراجل، يبقى نسمع كلامه أحسن»، كلمات قليلة قالتها المطربة المصريّة شيرين، خلال حفل غنائي لها في موسم الرياض، لكن الكلمات لم تمر مرور الكرام، إذ أثارت غضب السعوديّات وأطلقن هاشتاج «اخرسي يا شيرين».
وعن أسباب الغضب، قال حساب يحمل اسم «سبراء»: «شيرين على كثر حفلاتها بالعالم العربي، إلا أنها ما قالت هالكلام إلا بالسعودية، مع أنها عارفة بالمشاكل اللى صايرة عندنا بين الجنسين، بمعنى ثاني تدور على المشاكل لنفسها».
فيما قال حساب آخر باسم «هلالية»: «كلامك ده يقلل من قيمة المرأة ويزيد من تعالي بعض الذكور، غنّي يا شيرين بدون تصريحات».
رغم شعبيّة شيرين الواسعة، إلا أنها حظيت بلقب «مطربة الأزمات»، فخلال العشر سنوات الأخيرة، لا يمر عام إلا وترتكب المطربة الشهيرة خطأً جديدًا فتضع نفسها في ورطة جديدة، بدءًا من هجومها على زملائها في الوسط الفني، إلى التهرب من تعاقداتها، ثم الزواج والطلاق والزواج، وصولاً إلى «البلهارسيا».
وكانت آخر الأزمات التي أثارتها شيرين داخل مصر، عندما قالت في أحد حفلاتها في البحرين: «أنا هنا أتكلم براحتي عشان اللي بيتكلم في مصر بيتحبس».
ظهرت شيرين بعدها لتعتذر عبّر مواقع التواصل الاجتماعي: «اللي قلته نصًا وهو موجود بالفيديو (أنا هنا أتكلم براحتي عشان في مصر ممكن يسجنوني)، فيه فرق كبير بين الجملتين، أنا كنت بتكلم عن موقف شخصي لما هزرت على المسرح من قبل ورُفعت عليا دعاوى وصدر حكم بسجني سنة وسددت كفالة، واستأنفت واتلغى الحكم في الاستئناف، وبعدين اترفع عليا جنحة مباشرة عن نفس الواقعة، واتحكم فيها بعدم اختصاص القضاء المصري بما وقع في الشارقة، هذا ما كنت أقصده والله أعلم بالنوايا»، وختمت حديثها: «بحبك يا بلدي مهما حصل».
وخارج مصر، في أكتوبر الماضي، أعلنت شيرين إغلاق جميع حساباتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك على خلفية التعليقات التي وصلت لها عقب إعلانها إقامة حفل غنائي تعود أرباحه لصالح متضررين الحرائق في لبنان.
وقالت في رسالة مطوّلة عبر حسابها على موقع «تويتر»: «انا متأكدة إن الأغلبية متصالحون مع أنفسهم ومحترمون، ولو كنت أنا أنظر للناس الذين يكرهون أنفسهم ويكرهون نجاح الآخرين ولا يعجبهم حاجة، لم أتقدم في حياتي ولم أحقق شيئًا».
وتابعت: «اليوم نشرت تغريدة لأجل لبنان، أحببت أن أساعد بأي طريقة أقدر عليها، وهي من خلال صوتي. لست طبيبة أو مهندسة وهذا ما يمكن ان أساهم به، حتى لو قدمت المال فسيكون قليلاً. أردت أن أكون إيجابية وأقدم مساعدة، وعندما رأيت التعليقات على منشوري اكتشفت أنه مهما فعل الإنسان فلن يعجب الناس، عدا عن أنهم قالوا إنني حملت وفقدت جنيني، مرة يزوجونني ومرة يقولون إنني لا أملك حسّ الانتماء لبلدي».
وختمت: «لذا ولأنني شخص مغلوب على أمري، قررت إقفال جميع حساباتي على السوشيال ميديا حتى لا أؤذي نفسي والمتابعين الذين يقرأون تعليقاتي، أرجو من محبيني ألا يستاؤوا من موقفي لأنه أمر يريحني ويسعدني».
(المصري اليوم)