تخفي فقدانها للبصر 40 عاماً
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/15 الساعة 20:29
مدار الساعة - أخفت مؤلفة بريطانية فقدانها للبصر حتى بلغت سن الأربعين عن أسرتها وزوجها والمقربين إليها.
وتعايشت زينا كوبر (42 عاماً)، وهي أم لطفل وحاصلة على درجة الماجستير وتعمل كمستشارة مدرسية مع فقدان البصر بمهارة شديدة، منذ ما يقرب من أربعة عقود، حتى أن والديها لم يعرفا مدى شدة حالتها.
وولدت زينا مع حالة مرضية نادرة تدعى متلازمة مارفان، تؤثر على القلب والرئتين والعظام والمفاصل والبصر بنسب متفاوتة.
وطورت زينا بعض الاستراتيجيات للتعامل مع الآخرين، وتمكنت من خداع الجميع وإخفاء فقدانها للبصر بدرجة كبيرة، من خلال شحذ ذاكرتها وتعلم الأماكن التي تنحني فيها الطرقات والأرصفة والعديد من الحيل الأخرى، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتقول زينا عن ذلك "لقد عشت في حالة من اليقظة المفرطة الدائمة، كنت دائماً أخطط للأمام، وأبحر من خلال عدد الخطوات، وحفظ شعور سطح الأرض تحت قدمي وتطوير ذاكرتي السمعية".
وتضيف "عندما كنت فتاة، لم أكن أدرك أنني كنت مختلفة، اعتقدت أن الجميع يرون الناس كخيالات غامضة، وأنهم مثلي، يحددون الطعام عن طريق شمه والشعور بالملابس عند ارتدائها. ومع مرور السنين أدركت الحقيقة، لكن الأوان كان قد فات لإخبار الآخرين بأنني فاقدة للبصر". وكانت زينا تشعر بالإحراج، وتخشى أن يعاملها الناس بطريقة مختلفة إذا اكتشفوا إعاقتها، كما كانت تفكر في ردة فعل أي شخص في حال أدرك أنها أخفت عنه هذه الحقيقة لسنوات طويلة، وأكثر ما كان يثير خوفها هو شفقة الآخرين عليها.
واستمرت زينا بإخفاء هذا الأمر، إلى أن اضطرت للاعتراف أخيراً، بعد سلسلة من الحوادث، أدركت معها أنها لن تستطيع أن تعيش مع إنكار الإعاقة، فهي بحاجة إلى مساعدة الآخرين لها. ووجدت ضالتها أخيراً في كلب مرشد، تعتمد عليه عند السير والعمل، حتى لا تضطر إلى الاعتماد على ذاكرتها فقط، والتي كانت تخذلها في كثير من الأحيان.
وتضيف "عندما كنت فتاة، لم أكن أدرك أنني كنت مختلفة، اعتقدت أن الجميع يرون الناس كخيالات غامضة، وأنهم مثلي، يحددون الطعام عن طريق شمه والشعور بالملابس عند ارتدائها. ومع مرور السنين أدركت الحقيقة، لكن الأوان كان قد فات لإخبار الآخرين بأنني فاقدة للبصر". وكانت زينا تشعر بالإحراج، وتخشى أن يعاملها الناس بطريقة مختلفة إذا اكتشفوا إعاقتها، كما كانت تفكر في ردة فعل أي شخص في حال أدرك أنها أخفت عنه هذه الحقيقة لسنوات طويلة، وأكثر ما كان يثير خوفها هو شفقة الآخرين عليها.
واستمرت زينا بإخفاء هذا الأمر، إلى أن اضطرت للاعتراف أخيراً، بعد سلسلة من الحوادث، أدركت معها أنها لن تستطيع أن تعيش مع إنكار الإعاقة، فهي بحاجة إلى مساعدة الآخرين لها. ووجدت ضالتها أخيراً في كلب مرشد، تعتمد عليه عند السير والعمل، حتى لا تضطر إلى الاعتماد على ذاكرتها فقط، والتي كانت تخذلها في كثير من الأحيان.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/15 الساعة 20:29