ممارسات سلبية وعدم توفر المرافق الصحية العامة وراء المكرهة الصحية في أماكن سياحية

مدار الساعة - يشتكي أصحاب المحلات التجارية وزوار المناطق السياحية في وسط البلد بالعاصمة الأردنية عمان من تحول شوارع في وسط البلد إلى مكرهة صحية، بسبب الممارسات السلبية لدى مرتادي هذه الأماكن، وعدم توفر المرافق الصحية فليجأ البعض إلى قضاء حاجته في الشارع وعلى الأرصفة، الأمر الذي يحول المنطقة إلى موطن للأمراض والجراثيم، نتيجة وجود الفضلات والبراز والبول والروائح الكريهة بالمنطقة. فيصل أبو سندس المدقق البيئي لمنطقة الشرق الأوسط مع منظمة المؤسسة الدولية للتعليم البيئي يستنكر عدم وجود مرافق صحية كافية في وسط البلد بالرغم من أن المنطقة سياحية ويرتادها أعداد كبيرة يومياً من السياح الأجانب والمحليين. المرافق الموجودة غير كافية و غير مناسبة لكبار السن وأصحاب ذوي الإعاقة مشيراً الى أن المرافق الموجودة غير كافية وغير مناسبة لكبار السن وأصحاب ذوي الإعاقة. أكد مدير دائرة الأملاك في أمانة عمان عواد زيادات على أنه تم تشكيل لجنة من قبل أمانة عمان بالتنسيق مع غرفة تجارة عمان للكشف على المرافق الصحية المغلقة في جميع مناطق مخيم وسط البلد. وبحسب زيادات أنه هذه المرافق الصحية العامة أغلقت لأن أدارتها كانت لأشخاص وتركوها مع الوقت بسبب عدم ملائمتها للاستخدام في الوقت الحالي ولأن موقعها أصبح غير مناسب. وأشار زيادات الى التنسيق الذي تم من قبل غرفة تجارة عمان بالتعاون مع أمانة عمان لعمل مرافق صحية جديدة وعمل صيانة للمرافق التي تحتاج صيانة، أما التي تعتبر غير مناسبة ومن المكلف اصلاحها، سيتم إغلاقها وإنشاء مرافق صحية عوضاً عنها. ذكر زيادات بعض المرافق الصحية التي ما زالت تعمل حتى الان منها: المرافق الموجودة داخل المحطة، وأيضاً الموجودة في مجمع رغدان وأيضاً الموجودة في شارع غازي، وأيضاً المرافق الصحية الموجودة في الجامع الحسني التي تدار من قبل لجنة خاصة للأوقاف. أكد المسؤول عن الجامع الحسيني على النظافة الموجودة في المرافق الصحية التابعة للمسجد الحسيني بالرغم من الأعداد الكبيرة التي تلجأ الى مرافق المسجد الحسيني. موضحا أسماء مناطق يوجد فيها مرافق صحية ، منها الساحة الهاشمية ، والمحطة، وطلوع الشابسوغ وأيضاً باقي المساجد الموجودة داخل منطقة وسط البلد، مؤكداً على أنها لا تعتبر مرافق عامة بل تابعة أما لمساجد أو مجمعات تجارية. ومن خلال زيارة لوسط البلد وأخذ آراء أصحاب المحلات التجارية وزوار المنطقة، أكد الجميع على عدم وجود مرافق صحية عامة وأن وجدت تكون تابعة للمساجد أو المجمعات تجارية أي أنها لا تعتبر عامة. وأشار أحد أصحاب المحلات التجارية في وسط البلد، أنه أحيانا يتم إدخال بعض النساء للمرافق الصحية الخاصة بالرجال من قبل أشخاص بحيث يتم الأمر بشكل تنظيمي في المسجد الحسيني وذلك بسبب قلة توافر المرافق الصحية في وسط. * مرام الشيخ