العبادي يدلي بأول تصريح عن مجزرة الموصل.. والبنتاغون يوضح
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 12:27
مدار الساعة- قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، الاثنين، إننا نقاتل في جبهات متعددة عسكرية واقتصادية وضد الفساد ونصمد وننتصر ولن نتراجع مهما بلغت حملات التشويه، وإن هذا النصر لا يمكن لأحد أن يحتكره لمصلحته، وفقا لبيان صدر عن مكتبه.
وأضاف: "لا أحد يزايد علينا في حماية المدنيين، ومنذ انطلاق عمليات التحرير أكدنا على تحرير الإنسان قبل الأرض"، مشيرا إلى أن تعالي الصيحات وادعاءات استهداف المدنيين هدفها إنقاذ "الدواعش" في اللحظات الأخيرة ووقف الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب.
وقال العبادي: "فتحنا تحقيقا مبكرا وأرسلنا لجنتين للتحقيق في ملابسات التفجير في الموصل الذي أودى بحياة عدد من المواطنين ولدينا نتائج أولية خلاف ما أشيع، ولن نقول إلا الحقيقة ونثق بقواتنا والتزامها العالي بأوامر حماية المدنيين".
وحذر من "محاولات التفريط بالتضحيات وجهود التحرير الهائلة بعودة الذين سلموا المدن إلى تنظيم الدولة"، مضيفا بالقول: "لن نسمح بذلك ولن نتسامح مع هذا الأمر أبدا".
وتساءل رئيس الحكومة العراقية: "أين كان المدعون بالدفاع عن المدنيين عندما كانوا تحت ظلم داعش؟ وهل كانت داعش توفر لهم العيش في رغد وأمان وحرية؟".
وجدد العبادي الإشادة بالحشد الشعبي وقال: "إنهم مقاتلون شجعان قدموا أرواحهم فداءً للعراق ولبوا نداء المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة السيد السيستاني ولا نفرط بهم ولا صحة لطلب حل الحشد الشعبي".
البنتاغون يحقق
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الاثنين، أنها تراجع أكثر من 700 فيديو لغارات شنتها طائرات التحالف على غرب الموصل في العراق، وذلك بعد ورود تقارير عن تسبب القصف الجوي بمقتل عدد كبير من المدنيين.
ومع تصاعد القلق بسبب الارتفاع الهائل في أعداد الضحايا المدنيين في القتال في العراق وسوريا، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جيه.تي. توماس إن القيادة تعطي أولوية كبيرة للتحقيق في تقارير الموصل.
وصرح محافظ نينوى نوفل حمادي بأن "أكثر من 130 مدنيا" قتلوا في غارات جوية على مدى أيام استهدفت منطقة الجديدة في الموصل، مع تركيز الاهتمام على غارة محددة وقعت في 17 آذار/ مارس.
وقال توماس إن التحقق مما حدث في غرب الموصل له "الأولوية في هذا الوقت" بالنسبة إلى القيادة المركزية.
وقال إن التقارير عن حصيلة كبيرة من الضحايا المدنيين في المدينة في شمال العراق تمثل عدة أيام من القصف ضد تنظيم الدولة.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون عبر الفيديو إن "الغارات نفذت في الموصل على مدى عدة أيام".
وأضاف أن "أعداد الضحايا المدنيين التي تم الإبلاغ عنها بأوجه متعددة. واحد من الأشياء التي ننظر فيها هو إذا ما كان بعض هذه الأرقام تراكم لحوادث متفرقة ومواجهات مختلفة في هذه المعركة الشديدة والضارية التي تجري في الموصل".
وقال إن المحققين يدرسون أكثر من 700 فيديو التقطت خلال الضربات الجوية التي استهدفت على مدى عشرة أيام هذه المنطقة من الموصل في أيام قريبة من 17 آذار/ مارس.
وتابع: "نعلم أننا نلقي قنابل على هذا المنطقة بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن القنابل المستخدمة "دقيقة إلى حد بعيد".
وقال أيضا إن "البنتاغون" يبحث في "معلومات مثيرة للاهتمام حول انفجارات ثانوية" قالت تقارير إعلامية إنها ربما حصلت جراء القصف.
وتابع: "لم نتخذ أيه قرارات محددة في هذا الوقت"، مضيفا أن التحقيق لم يرتق بعد ليصبح رسميا.
ورفض توماس مناقشة مواضيع مثارة في الإعلام الأمريكي حول ما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد خففت الضوابط المتعلقة بضربات التحالف ضد المجموعات الجهادية في سوريا والعراق، ما أدى على الأرجح إلى ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
وقال: "في هذه المنطقة المكتظة سكنيا، ومع هذا النوع من القتال من باب إلى باب ومن شارع إلى شارع، ومع إلقاء قنابل أكثر، في الوقت الذي لا يزال فيه الآلاف من المدنيين متواجدين في غرب الموصل، يبقى هذا أحد أهم مخاوفنا". وكالات
وأضاف: "لا أحد يزايد علينا في حماية المدنيين، ومنذ انطلاق عمليات التحرير أكدنا على تحرير الإنسان قبل الأرض"، مشيرا إلى أن تعالي الصيحات وادعاءات استهداف المدنيين هدفها إنقاذ "الدواعش" في اللحظات الأخيرة ووقف الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الإرهاب.
وقال العبادي: "فتحنا تحقيقا مبكرا وأرسلنا لجنتين للتحقيق في ملابسات التفجير في الموصل الذي أودى بحياة عدد من المواطنين ولدينا نتائج أولية خلاف ما أشيع، ولن نقول إلا الحقيقة ونثق بقواتنا والتزامها العالي بأوامر حماية المدنيين".
وحذر من "محاولات التفريط بالتضحيات وجهود التحرير الهائلة بعودة الذين سلموا المدن إلى تنظيم الدولة"، مضيفا بالقول: "لن نسمح بذلك ولن نتسامح مع هذا الأمر أبدا".
وتساءل رئيس الحكومة العراقية: "أين كان المدعون بالدفاع عن المدنيين عندما كانوا تحت ظلم داعش؟ وهل كانت داعش توفر لهم العيش في رغد وأمان وحرية؟".
وجدد العبادي الإشادة بالحشد الشعبي وقال: "إنهم مقاتلون شجعان قدموا أرواحهم فداءً للعراق ولبوا نداء المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة السيد السيستاني ولا نفرط بهم ولا صحة لطلب حل الحشد الشعبي".
البنتاغون يحقق
من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، الاثنين، أنها تراجع أكثر من 700 فيديو لغارات شنتها طائرات التحالف على غرب الموصل في العراق، وذلك بعد ورود تقارير عن تسبب القصف الجوي بمقتل عدد كبير من المدنيين.
ومع تصاعد القلق بسبب الارتفاع الهائل في أعداد الضحايا المدنيين في القتال في العراق وسوريا، قال المتحدث باسم القيادة المركزية الكولونيل جيه.تي. توماس إن القيادة تعطي أولوية كبيرة للتحقيق في تقارير الموصل.
وصرح محافظ نينوى نوفل حمادي بأن "أكثر من 130 مدنيا" قتلوا في غارات جوية على مدى أيام استهدفت منطقة الجديدة في الموصل، مع تركيز الاهتمام على غارة محددة وقعت في 17 آذار/ مارس.
وقال توماس إن التحقق مما حدث في غرب الموصل له "الأولوية في هذا الوقت" بالنسبة إلى القيادة المركزية.
وقال إن التقارير عن حصيلة كبيرة من الضحايا المدنيين في المدينة في شمال العراق تمثل عدة أيام من القصف ضد تنظيم الدولة.
وأوضح خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون عبر الفيديو إن "الغارات نفذت في الموصل على مدى عدة أيام".
وأضاف أن "أعداد الضحايا المدنيين التي تم الإبلاغ عنها بأوجه متعددة. واحد من الأشياء التي ننظر فيها هو إذا ما كان بعض هذه الأرقام تراكم لحوادث متفرقة ومواجهات مختلفة في هذه المعركة الشديدة والضارية التي تجري في الموصل".
وقال إن المحققين يدرسون أكثر من 700 فيديو التقطت خلال الضربات الجوية التي استهدفت على مدى عشرة أيام هذه المنطقة من الموصل في أيام قريبة من 17 آذار/ مارس.
وتابع: "نعلم أننا نلقي قنابل على هذا المنطقة بشكل مباشر"، مشيرا إلى أن القنابل المستخدمة "دقيقة إلى حد بعيد".
وقال أيضا إن "البنتاغون" يبحث في "معلومات مثيرة للاهتمام حول انفجارات ثانوية" قالت تقارير إعلامية إنها ربما حصلت جراء القصف.
وتابع: "لم نتخذ أيه قرارات محددة في هذا الوقت"، مضيفا أن التحقيق لم يرتق بعد ليصبح رسميا.
ورفض توماس مناقشة مواضيع مثارة في الإعلام الأمريكي حول ما إذا كانت إدارة الرئيس دونالد ترامب قد خففت الضوابط المتعلقة بضربات التحالف ضد المجموعات الجهادية في سوريا والعراق، ما أدى على الأرجح إلى ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين.
وقال: "في هذه المنطقة المكتظة سكنيا، ومع هذا النوع من القتال من باب إلى باب ومن شارع إلى شارع، ومع إلقاء قنابل أكثر، في الوقت الذي لا يزال فيه الآلاف من المدنيين متواجدين في غرب الموصل، يبقى هذا أحد أهم مخاوفنا". وكالات
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 12:27