الكردي تكتب: نصف المجتمع يان فهل من مجيب
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/10 الساعة 17:55
خوله كامل الكردي
إنه لعالم عجيب الذي نعيش، نسمع قصصا لا نصدقها للوهلة الأولى، ويدخل في خلدنا أنها مجرد قصة مختلقة للشهرة أو لفت الأنظار، لكن إذا اطلعنا بعمق على تفاصيل تلك القصة، يصدمنا أنها بالفعل حقيقية، فتبدو الصورة على على واقعيتها الأليمة تتسع شيئا فشيئا، من فترة لأخرى نسمع عن حوادث تعدي وانتهاك فظيع لحقوق المرأة، والأدهى من يقوم بذلك هم أقرب الناس لها، قصة فتاة متعلمة تفجع أسرتها بانتحارها، وأخرى عروس في صبيحة زواجها تبتلع كما هائلا من الحبوب فيفضي إلى موتها، وتسأل عن السبب!! تعرف أن السر عند اهلها، وثانية يقتلها شقيقها لخلافات بينهما وأخرى.... وأخرى، يتبادر إلى أذهاننا أين نحن نعيش؟ إلى أين وصلنا؟ هل مجرد خلاف يؤدي إلى قتل اخ لأخته؟!! والاعجب شخص آخر يقتل زوجته وأطفاله لظروف مادية صعبة، وذلك يقتلع عيني زوجته وأطفاله!! هل هذا هو الحل؟! يشمر الإنسان ساعديه فيقتل وينتقم من أسرته معتقدا أنهم وراء ديونه؟ بالطبع لا يمكن أن نلقي باللوم على الجاني وحده، نسأل ماذا تفعل مؤسساتنا الإجتماعية ومستشاريها النفسيين؟ إذا لم يبح أولئك الأشخاص عن مكنون أنفسهم والمشاكل التي تواجههم، أليس من الأجدر بتلك المؤسسات والمعنيين في وزارة الصحة والإعلام والتربية نشر الوعي الكافي بخاصة بين العاطلين عن العمل أو الذين اغرقتهم الديون، أليس من الاولى البحث عنهم ووضع الحلول المناسبة لمساعدتهم على مد يد العون لهم؟!! فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، لماذا لا تنشأ صناديق لتقديم الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء الأشخاص المتازمين نفسيا وماديا؟
الا يكفي أن نسمع ونقرا خبر قتل فتاة أو إمرأة من حين لآخر، ام نريد أن تتجه الأمور إلى أعقد من ذلك؟ لتصبح هناك ردات فعل غير محسوبة، فكنتيجة لتعنيف المرأة، لجأت أخريات إلى تحدي الرجال والتصدي لهم وفق معاييرهن المشوه، فتصدرت المرأة المصرية كاكثر إمرأة في العالم تضرب زوجها يليها المرأة الأمريكية!! بالتأكيد هذا لبس بالحل المنطقي، فالحل يكمن فى مساعدة النساء المعنفات وتقديم وسائل طمأنينة ومساعدة لهن، وتشجيعهن للبوح عن ما يتعرضن له من انتهاك صارخ لاجسادهن وحقوقهن. في كل مرة يفتح موضوع حقوق المرأة، فما من حل، لكن جزء من الحل يكمن فى المراة نفسها، والتي نشأت على عدم الإبلاغ عن زوجها أو أخيها أو والدها، بحجة أنه السند والمسؤول عنها ورجل قبل كل شيء، يجوز له ما لا يجوز لها! علينا أن نكون جديين أكثر تجاه ما تتعرض له المرأة من ظلم ووضع حد له...... ألم يكف أن يمتلك الرجل جسد ابنته أو أخته، وينتزع حقها في حرمة جسدها. إننا هنا لا ندعو إلى التمرد على نصفنا الآخر، فبعضهم يوضع تاجا على الرؤوس، وآخرون لا يستحقون كلمة رجل، هذه هي الحقيقة وللاسف تنتشر في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية، ويتعدى إلى مجتمعات تدعي حرية المرأة، لا تقل شراسة في اضطهاد المرأة بأشكال و صور مختلفه. هل بات هناك فسطاطين في هذا العالم، فسطاط يسير عليه قول الشاعر "إن النساء خلقن رياحين من منكم لا يشتهي شم الرياحين"، وفسطاط قول الشاعر "إن النساء خلقن شياطين نعوذ بالله من خلقت الشياطين"، لا يدرون أن المرأة تحترم الرجل كريم الخلق العطوف، وتمقت ذاك البخيل اللئيم القاسي. .......هذه رسالة لعلها تصل وتعيها أذن صاغية.
إنه لعالم عجيب الذي نعيش، نسمع قصصا لا نصدقها للوهلة الأولى، ويدخل في خلدنا أنها مجرد قصة مختلقة للشهرة أو لفت الأنظار، لكن إذا اطلعنا بعمق على تفاصيل تلك القصة، يصدمنا أنها بالفعل حقيقية، فتبدو الصورة على على واقعيتها الأليمة تتسع شيئا فشيئا، من فترة لأخرى نسمع عن حوادث تعدي وانتهاك فظيع لحقوق المرأة، والأدهى من يقوم بذلك هم أقرب الناس لها، قصة فتاة متعلمة تفجع أسرتها بانتحارها، وأخرى عروس في صبيحة زواجها تبتلع كما هائلا من الحبوب فيفضي إلى موتها، وتسأل عن السبب!! تعرف أن السر عند اهلها، وثانية يقتلها شقيقها لخلافات بينهما وأخرى.... وأخرى، يتبادر إلى أذهاننا أين نحن نعيش؟ إلى أين وصلنا؟ هل مجرد خلاف يؤدي إلى قتل اخ لأخته؟!! والاعجب شخص آخر يقتل زوجته وأطفاله لظروف مادية صعبة، وذلك يقتلع عيني زوجته وأطفاله!! هل هذا هو الحل؟! يشمر الإنسان ساعديه فيقتل وينتقم من أسرته معتقدا أنهم وراء ديونه؟ بالطبع لا يمكن أن نلقي باللوم على الجاني وحده، نسأل ماذا تفعل مؤسساتنا الإجتماعية ومستشاريها النفسيين؟ إذا لم يبح أولئك الأشخاص عن مكنون أنفسهم والمشاكل التي تواجههم، أليس من الأجدر بتلك المؤسسات والمعنيين في وزارة الصحة والإعلام والتربية نشر الوعي الكافي بخاصة بين العاطلين عن العمل أو الذين اغرقتهم الديون، أليس من الاولى البحث عنهم ووضع الحلول المناسبة لمساعدتهم على مد يد العون لهم؟!! فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، لماذا لا تنشأ صناديق لتقديم الدعم المادي والمعنوي لهؤلاء الأشخاص المتازمين نفسيا وماديا؟
الا يكفي أن نسمع ونقرا خبر قتل فتاة أو إمرأة من حين لآخر، ام نريد أن تتجه الأمور إلى أعقد من ذلك؟ لتصبح هناك ردات فعل غير محسوبة، فكنتيجة لتعنيف المرأة، لجأت أخريات إلى تحدي الرجال والتصدي لهم وفق معاييرهن المشوه، فتصدرت المرأة المصرية كاكثر إمرأة في العالم تضرب زوجها يليها المرأة الأمريكية!! بالتأكيد هذا لبس بالحل المنطقي، فالحل يكمن فى مساعدة النساء المعنفات وتقديم وسائل طمأنينة ومساعدة لهن، وتشجيعهن للبوح عن ما يتعرضن له من انتهاك صارخ لاجسادهن وحقوقهن. في كل مرة يفتح موضوع حقوق المرأة، فما من حل، لكن جزء من الحل يكمن فى المراة نفسها، والتي نشأت على عدم الإبلاغ عن زوجها أو أخيها أو والدها، بحجة أنه السند والمسؤول عنها ورجل قبل كل شيء، يجوز له ما لا يجوز لها! علينا أن نكون جديين أكثر تجاه ما تتعرض له المرأة من ظلم ووضع حد له...... ألم يكف أن يمتلك الرجل جسد ابنته أو أخته، وينتزع حقها في حرمة جسدها. إننا هنا لا ندعو إلى التمرد على نصفنا الآخر، فبعضهم يوضع تاجا على الرؤوس، وآخرون لا يستحقون كلمة رجل، هذه هي الحقيقة وللاسف تنتشر في مجتمعاتنا العربية و الإسلامية، ويتعدى إلى مجتمعات تدعي حرية المرأة، لا تقل شراسة في اضطهاد المرأة بأشكال و صور مختلفه. هل بات هناك فسطاطين في هذا العالم، فسطاط يسير عليه قول الشاعر "إن النساء خلقن رياحين من منكم لا يشتهي شم الرياحين"، وفسطاط قول الشاعر "إن النساء خلقن شياطين نعوذ بالله من خلقت الشياطين"، لا يدرون أن المرأة تحترم الرجل كريم الخلق العطوف، وتمقت ذاك البخيل اللئيم القاسي. .......هذه رسالة لعلها تصل وتعيها أذن صاغية.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/10 الساعة 17:55