لو كنت جاراً لإيفانكا ترامب هذا ما سيحصل لك.. هل تصدق أن ابنة الرئيس الأميركي تفعل هذه الأمور؟
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 01:02
مدار الساعة - يزعم قاطنو الحي الراقي، الذي تقيم فيه إيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي، مع أسرتها، أنَّهم لا يحسنون الجوار مطلقاً، فهم يشغلون معظم أماكن انتظار السيارات في الشارع المزدحم بالأساس، ويتركون أكياس القمامة على حافة الرصيف لعدة أيام. لكنَّ النصيب الأكبر من الشكاوى سببه التواجد الأمني المشدد، لدرجة أنَّه حتى الذهاب إلى ساحة لعب الأطفال يستلزم اصطحاب ثلاث عربات حراسة.
وأبدى جيران إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، وأطفالهما الثلاثة، شكواهم من غلق أرصفة المشاة، واكتساح الحراسة لأماكن انتظار السيارات، وعدم معرفة العاملين لدى الأسرة بجدول مواعيد جمع القمامة خارج منزلهم الفاخر، الذي يبلغ ثمنه 5.5 مليون دولار، وهذا حسبما جاء بوكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية.
ووفقاً لما جاء في تصريح جارتهم المقيمة في المنزل المواجه لمنزلهم، وتدعى مارييتا روبنسون: “لقد عمت الفوضى حيّنا منذ أتوا إليه”.
وكانت شركة ذات صلة بملياردير، تشيلي الجنسية، قد اشترت منزل الأسرة الجديد، الواقع في حي يدعى كالوراما، وأجّرته إلى إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر، اللذين انتقلا بدورهما للإقامة فيه بُعيد تنصيب والدها، دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. وتعمل إيفانكا ترامب وزوجها كمستشارين للرئيس.
قاطنو الحي، المكون من منازل ذات أربعة أو خمسة طوابق، وعقارات راقية مخصصة للعائلات، والواقع على بعد ميلين (ثلاثة كيلومترات) شماليّ البيت الأبيض، كانوا قد اعتادوا وجود جيران من كبار الشخصيات، مثل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وأسرته، الذين يقيمون هناك منذ تركه لمنصبه. وهم معتادون كذلك على غلق الخدمة السرية للمربع السكني الواقع فيه منزلهم بأكمله أمام حركة المرور. وكذلك اشترى المدير التنفيذي لموقع أمازون، جيف بيزوس، منزلاً في الحي ذاته، وانتقل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى الحي ذاته أيضاً مؤخراً.
ومع ذلك، لم يُثِر أحدٌ منهم حفيظة ذلك المجتمع بقدر ما أثارها آل ترامب. وكان كريس والاس، المذيع بقناة فوكس نيوز الإخبارية، من بين من حضروا اجتماع لجنة الحي الذي عُقد مؤخراً لإبداء الشكاوى، بشأن مشكلة أماكن انتظار السيارات.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد اشتكى بعض سكان الحي من ترتيبات استئجار الأسرة لمنزلها؛ فالشركة المالكة للمنزل لم تحصل على رخصة تأجير المنزل طوال شهرين، وإن كانت قد حصلت عليها لتوها هذا الأسبوع، بعد أن تلقت إنذاراً من الجهات الرقابية بأمانة المدينة.
وبحسب ما جاء في تصريح إلين غولدشتاين، العضوة المنتخبة بلجنة الحي: “ربما لجزء من هذا الانزعاج علاقة طفيفة بالسياسة. لستُ متأكدةً من ذلك، لكنَّني واثقة من أن موقف تيلرسون لا يضايق السكان على ما يبدو، نظراً إلى كونه أقل انتهاكاً بكثير”.
وتقع مسؤولية حماية الأسرة كاملةً على عاتق جهاز الخدمة السرية بحسب القانون الأميركي، إلا أنَّ الجيران قد لاحظوا تواجداً أمنياً على درجةٍ غير عادية من التشدد والعدوانية بحسب وصفهم؛ فإيفانكا ترامب تصل إلى منزلها وتغادره برفقة موكب من أربع سيارات، وفقاً لما جاء في تصريحات مارييتا روبنسون، التي بعثت بدورها خطاباً إلى عمدة المدينة المنتمية للحزب الديمقراطي، موريل باوزر، ومسؤولين آخرين في المدينة تبث فيه شكواها إليهم قائلةً: “هناك كم من الحراسة لم أر له مثيلاً من قبل! أرى كثيراً منهم متجمهرين خارج المنزل على مدار الساعة، يتبادلون الأحاديث ويحدّقون بعدوانية في كل من تقع عليه أعينهم في أغلب الأحيان”.
دفع خطابها هذا، الذي أبدت فيه أيضاً شكواها من مشكلات أماكن انتظار السيارات، والقمامة والضوضاء، حكومة المدينة إلى اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة. ففي صباح يوم الجمعة الماضي، 24 مارس 2017، انتقلت فرق تنظيم النقل التابعة للمقاطعة إلى خارج منزل آل ترامب لإزالة كل لافتات “ممنوع الانتظار” الموضوعة أمامه.
وفقاً لتصريحات الهيئة، لم يتم طلب استصدار أية تراخيص لإعفاء أية سيارات من قوانين انتظار السيارات، أو لإغلاق أرصفة المشاة في ذلك الطريق منذ انتقال آل ترامب لمنزلهم الجديد. ومع ذلك، شوهدت سيارات تابعة لمنزل إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر، واقفة بالأماكن التي يُمنع فيها انتظار السيارات لساعاتٍ طوال، وجرى إقامة حواجز على رصيف المشاة أمام منزل الزوجين، مما أجبر المشاة على العبور إلى رصيف المشاة على الجهة الأخرى من الشارع، بحسب ما جاء في تصريح رونا وولف، القاطنة في المنزل المجاور لمنزل آل ترامب.
تى لو لم تكن القيود الإضافية موجودة، مدة انتظار السيارات في ذلك الشارع لغير المقيمين هي ساعتين فقط.
لهذا، كتبت مارييتا روبنسون في خطابها للعمدة قائلةً: “لطالما كانت دورية تنظيم وقوف السيارات في شارع تريسي بليس على درجةٍ عالية من اليقظة. وفجأة، اختفت تلك الدورية”.
وكانت متحدثةٌ باسم جهاز الخدمة السرية، تُدعَى نيكول مينور، قد ذكرت أنَّ المسؤولين في الوكالة قد التقوا قاطني الحي ومسؤولي المدينة صباح يوم الجمعة الماضي، لمعالجة مخاوفهم بشأن أماكن انتظار السيارات ومصادر الإزعاج الأخرى، لكنَّها رفضت الإجابة عن أسئلةٍ بعينها تتعلق بمستوى الحماية التي تتلقاها الأسرة، مستشهدةً في ذلك بسياسة الوكالة.
وليس واضحاً ما إذا كانت إيفانكا ترامب نفسها على علم بوجود أيٍّ من تلك الشكاوى، فقد قالت في تصريحٍ لها برسالةٍ إلكترونية أرسلها مساعدٌ لها عصر يوم الجمعة الماضي: “نحن نحب هذا الحي، وقد تلقت أسرتنا ترحيباً غاية في الكرم من جيراننا عند انتقالنا إليه”.
إلا أن كريستوفر تشابين، رئيس مجلس الحي، الذي لا يقيم قريباً من أسرة ترامب كغيره من السكان أصحاب الشكاوى، قد قال إنَّ كل هذا الاهتمام يعود بالنفع على حي كالوراما؛ فبحسب قوله: “يشرفنا وجود شخصياتٍ سياسية مثل آل أوباما، وآل كوشنر، وآل تيلرسون، في حيّنا” بحسب هافيغنتون بوست عربي.
وأبدى جيران إيفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، وأطفالهما الثلاثة، شكواهم من غلق أرصفة المشاة، واكتساح الحراسة لأماكن انتظار السيارات، وعدم معرفة العاملين لدى الأسرة بجدول مواعيد جمع القمامة خارج منزلهم الفاخر، الذي يبلغ ثمنه 5.5 مليون دولار، وهذا حسبما جاء بوكالة أنباء أسوشيتد برس الأميركية.
ووفقاً لما جاء في تصريح جارتهم المقيمة في المنزل المواجه لمنزلهم، وتدعى مارييتا روبنسون: “لقد عمت الفوضى حيّنا منذ أتوا إليه”.
وكانت شركة ذات صلة بملياردير، تشيلي الجنسية، قد اشترت منزل الأسرة الجديد، الواقع في حي يدعى كالوراما، وأجّرته إلى إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر، اللذين انتقلا بدورهما للإقامة فيه بُعيد تنصيب والدها، دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة الأميركية. وتعمل إيفانكا ترامب وزوجها كمستشارين للرئيس.
قاطنو الحي، المكون من منازل ذات أربعة أو خمسة طوابق، وعقارات راقية مخصصة للعائلات، والواقع على بعد ميلين (ثلاثة كيلومترات) شماليّ البيت الأبيض، كانوا قد اعتادوا وجود جيران من كبار الشخصيات، مثل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما وأسرته، الذين يقيمون هناك منذ تركه لمنصبه. وهم معتادون كذلك على غلق الخدمة السرية للمربع السكني الواقع فيه منزلهم بأكمله أمام حركة المرور. وكذلك اشترى المدير التنفيذي لموقع أمازون، جيف بيزوس، منزلاً في الحي ذاته، وانتقل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى الحي ذاته أيضاً مؤخراً.
ومع ذلك، لم يُثِر أحدٌ منهم حفيظة ذلك المجتمع بقدر ما أثارها آل ترامب. وكان كريس والاس، المذيع بقناة فوكس نيوز الإخبارية، من بين من حضروا اجتماع لجنة الحي الذي عُقد مؤخراً لإبداء الشكاوى، بشأن مشكلة أماكن انتظار السيارات.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد اشتكى بعض سكان الحي من ترتيبات استئجار الأسرة لمنزلها؛ فالشركة المالكة للمنزل لم تحصل على رخصة تأجير المنزل طوال شهرين، وإن كانت قد حصلت عليها لتوها هذا الأسبوع، بعد أن تلقت إنذاراً من الجهات الرقابية بأمانة المدينة.
وبحسب ما جاء في تصريح إلين غولدشتاين، العضوة المنتخبة بلجنة الحي: “ربما لجزء من هذا الانزعاج علاقة طفيفة بالسياسة. لستُ متأكدةً من ذلك، لكنَّني واثقة من أن موقف تيلرسون لا يضايق السكان على ما يبدو، نظراً إلى كونه أقل انتهاكاً بكثير”.
وتقع مسؤولية حماية الأسرة كاملةً على عاتق جهاز الخدمة السرية بحسب القانون الأميركي، إلا أنَّ الجيران قد لاحظوا تواجداً أمنياً على درجةٍ غير عادية من التشدد والعدوانية بحسب وصفهم؛ فإيفانكا ترامب تصل إلى منزلها وتغادره برفقة موكب من أربع سيارات، وفقاً لما جاء في تصريحات مارييتا روبنسون، التي بعثت بدورها خطاباً إلى عمدة المدينة المنتمية للحزب الديمقراطي، موريل باوزر، ومسؤولين آخرين في المدينة تبث فيه شكواها إليهم قائلةً: “هناك كم من الحراسة لم أر له مثيلاً من قبل! أرى كثيراً منهم متجمهرين خارج المنزل على مدار الساعة، يتبادلون الأحاديث ويحدّقون بعدوانية في كل من تقع عليه أعينهم في أغلب الأحيان”.
دفع خطابها هذا، الذي أبدت فيه أيضاً شكواها من مشكلات أماكن انتظار السيارات، والقمامة والضوضاء، حكومة المدينة إلى اتخاذ إجراءاتٍ عاجلة. ففي صباح يوم الجمعة الماضي، 24 مارس 2017، انتقلت فرق تنظيم النقل التابعة للمقاطعة إلى خارج منزل آل ترامب لإزالة كل لافتات “ممنوع الانتظار” الموضوعة أمامه.
وفقاً لتصريحات الهيئة، لم يتم طلب استصدار أية تراخيص لإعفاء أية سيارات من قوانين انتظار السيارات، أو لإغلاق أرصفة المشاة في ذلك الطريق منذ انتقال آل ترامب لمنزلهم الجديد. ومع ذلك، شوهدت سيارات تابعة لمنزل إيفانكا ترامب وزوجها كوشنر، واقفة بالأماكن التي يُمنع فيها انتظار السيارات لساعاتٍ طوال، وجرى إقامة حواجز على رصيف المشاة أمام منزل الزوجين، مما أجبر المشاة على العبور إلى رصيف المشاة على الجهة الأخرى من الشارع، بحسب ما جاء في تصريح رونا وولف، القاطنة في المنزل المجاور لمنزل آل ترامب.
تى لو لم تكن القيود الإضافية موجودة، مدة انتظار السيارات في ذلك الشارع لغير المقيمين هي ساعتين فقط.
لهذا، كتبت مارييتا روبنسون في خطابها للعمدة قائلةً: “لطالما كانت دورية تنظيم وقوف السيارات في شارع تريسي بليس على درجةٍ عالية من اليقظة. وفجأة، اختفت تلك الدورية”.
وكانت متحدثةٌ باسم جهاز الخدمة السرية، تُدعَى نيكول مينور، قد ذكرت أنَّ المسؤولين في الوكالة قد التقوا قاطني الحي ومسؤولي المدينة صباح يوم الجمعة الماضي، لمعالجة مخاوفهم بشأن أماكن انتظار السيارات ومصادر الإزعاج الأخرى، لكنَّها رفضت الإجابة عن أسئلةٍ بعينها تتعلق بمستوى الحماية التي تتلقاها الأسرة، مستشهدةً في ذلك بسياسة الوكالة.
وليس واضحاً ما إذا كانت إيفانكا ترامب نفسها على علم بوجود أيٍّ من تلك الشكاوى، فقد قالت في تصريحٍ لها برسالةٍ إلكترونية أرسلها مساعدٌ لها عصر يوم الجمعة الماضي: “نحن نحب هذا الحي، وقد تلقت أسرتنا ترحيباً غاية في الكرم من جيراننا عند انتقالنا إليه”.
إلا أن كريستوفر تشابين، رئيس مجلس الحي، الذي لا يقيم قريباً من أسرة ترامب كغيره من السكان أصحاب الشكاوى، قد قال إنَّ كل هذا الاهتمام يعود بالنفع على حي كالوراما؛ فبحسب قوله: “يشرفنا وجود شخصياتٍ سياسية مثل آل أوباما، وآل كوشنر، وآل تيلرسون، في حيّنا” بحسب هافيغنتون بوست عربي.
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 01:02