الأردن يترأس الاجتماع الدولي لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في نيويورك
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/09 الساعة 13:06
مدار الساعة - قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الأردنية الدكتور خالد طوقان أن الأردن سيترأس الاجتماع الدولي لإنشاء منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل الذي سيعقد تحت رعاية الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 18إلى 22 الشهر الحالي. جاء ذلك خلال مشاركته في منتدى عمان الأمني حيث أكد ان مشاركة الولايات المتحدة واسرائيل في هذه الاجتماعات ضرورة، للوصول إلى تفاهمات، لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل.
وأشار طوقان الى ضرورة انضمام اسرائيل إلى معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع كافة منشآتها النووية لضمانات الوكالة، تحقيقا لعالمية المعاهدة في المنطقة، تمهيدا لإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية في الشرق الأوسط، مما يسهم في إحلال السلام والأمن الدوليين.
ونوه إلى حرص المملكة على الالتزام الكامل بالشفافية وبمعايير السلامة العامة والأمن والأمان النوويين، وفقاً للأسس والمعايير المعتمدة عالمياً في تنفيذ برنامجها النووي المرتقب العام 2023.
من جهته اشاد الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ثوماس غريمينغز بدور المملكة الأردنية الهاشمية كشريك لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا.
وقال غريمينغز إن المنظمة بنت علاقات خاصة مع شركاء من البحرالمتوسط للتعاون؛ هي : الأردن والجزائر، ومصر، والمغرب، وتونس، وستة شركاء من آسيا للتعاون: أفغانستان، وأستراليا، واليابان، ومنغوليا، والجمهورية الكورية، وتايلاند.
كما اكد الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية في مملكة البحرين للشؤون الدولية، أهمية الدور الذي يقوم به الاردن في الوقوف إلى جانب مملكة البحرين، مثمنا العلاقات التاريخية التي تربط المملكتين منذ عقود طويلة من الزمن.
وقال إن العلاقات الأردنية البحرينية نموذجية ومثال يحتذى للعلاقات العربية العربية، مشيراً الى أنه يجمع الأردن والبحرين سياسة الوسطية التي ينتهجها البلدان الشقيقان.
وعبر السفير الدكتور منير زهران رئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية عن سعادته بأن يستضيف الاردن المنتدى، الذي يهدف إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي الشامل، بما في ذلك اسرائيل التي لم تنظم إلى معاهدة منع انتشار السلاح النووي. واشاد بدور الأردن برئاسة الاجتماعات المنوي عقدها في نييورك خلال الفترة من 18-22 الشهر الحالي، بهدف الوصول إلى منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل.
مؤكدا أن نجاح الاجتماعات مرهونا بحضور الولايات المتحدة الامريكية واسرائيل والمشاركة بإيجابية للوصول إلى قرارات ايجابية.
وشدد الخبير النووي العراقي خالد الباهلي على ضرورة الوصول إلى قرارات توافقية لمنع انتشار الأسلحة النووية في المنطقة.
وعول الدكتور محمد السلمي على المنتدى أهمية كبيرة للوصول إلى توصيات تقدم إلى اصحاب القرار لمنع انتشار اسلحة الدمار الشامل، وضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط ومنع ايران من التدخل بشؤون الدول العربية.
وقال مدير مركز دراسات الأمن الدكتور ايمن خليل، إن مؤتمر عمان الأمني الذي نظمه المعهد العربي لدراسات الأمن في الأردن يعد أحد أهم التجمعات المتخصصة على المستوى الإقليمي التي تعقد بشكل منتظم وتعنى بالقدرات غير التقليدية، والتي تشمل القدرات النووية والبيولوجية، وتهدف إلى إلقاء الضوء على المشهد الدولي للحصول على رؤية متوازنة.
وأشار خليل الى أن المؤتمر بحث خيارات السياسة الخارجية والتعاون الإقليمي ونزع السلاح وحظر الانتشار النووي مع التركيز بوجه خاص على منطقة الشرق الأوسط.
وبحث المشاركون في المؤتمر تطوير برامج الطاقة النووية للأغراض السلمية في الوطن العربي والتهديدات التي تواجه المنشآت النووية وتعزيز نظام الأمن النووي وتنمية القدرات اللازمة لتوفير الأمن الفعال للمحطات النووية .
واضاف أن ما تميز به منتدى عمان الامني هذا العام هو دقة الطرح وانسيابية الاراء المطروحة وتلقائيتها، مشيرا إلى ان منتدى عمان الأمني يتبوأ الصدارة من حيث حساسية المواضيع المطروحة وثقل الشخصيات المشاركة بالمؤتمر.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/11/09 الساعة 13:06