الصحفيون يرقبون «القمة» من بعيد
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/27 الساعة 22:09
مدار الساعة - تشهد العاصمة الأردنية عمان ومنتجع البحر الميت إجراءات أمنية صارمة تمهيداً لانعقاد القمة العربية بعد غد، والتي بدأت أعمالها التحضيرية الخميس الماضي.
وشهدت عمان منذ أمس انتشاراً أمنياً مكثفاً تركز على الطرق الرئيسة المؤدية إلى الفنادق التي تقيم فيها الوفود الرسمية في البحر الميت (٣٠ كيلومتراً غرب عمان).
وأعلنت السلطات الأردنية إغلاق شوارع رئيسة في العاصمة تمهيداً لاستقبال الملوك والرؤساء والزعماء العرب غداً، إذ من المقرر بدء توافد القادة العرب قبل انعقاد القمة بيوم. وسبقت الترتيبات الأمنية القادة العرب إلى البحر الميت، إذ طُوقت مقرات إقامة الزعماء ومقر انعقاد القمة بأحزمة أمنية، فضلاً عن خطة لتأمين المنتجع.
وربما تلقي تلك الإجراءات المُشددة التي ترافق فعاليات القمة، بتبعات على عمل الصحافيين لجهة إبعادهم عن المسؤولين السياسيين المشاركين في فعاليات القمة العربية، إذ جُمع الإعلاميون والصحافيون ضمن نطاق محصور في مركز إعلامي تم تحضيره في واحد من فنادق البحر الميت، ويبعد نحو 3.5 كيلومتر من القاعة الرئيسة التي تستضيف الاجتماعات التحضيرية منذ الخميس الماضي، والمقرر لها أن تنتهي اليوم باجتماع لوزراء الخارجية العرب يُنتظر أن يصادق على القرارات المرفوعة للقمة على مستوى الملوك والزعماء والقادة.
وشكا صحافيون من بُعدهم عن مصادر المعلومات، وهو بُعد تزيده الإجراءات الأمنية الصارمة في المنتجع، إذ يخضع الصحافيون لتدقيق عبر ثلاث نقاط تفتيش قبل دخولهم المركز الإعلامي، خصوصاً المقيمين في عمان. وخصصت للوفود الإعلامية حافلات لنقلهم إلى المركز الإعلامي ضمن مواعيد محددة ذهاباً وإياباً.
ودفعت تلك الترتيبات صحافيين إلى الاكتفاء بإيجاز صحافي رسمي يقدمه وزير الإعلام الأردني محمد المومني وممثلة وزارة الخارجية ريما علاء الدين ضمن مواقيت محددة للمؤتمرات الصحافية. وأمام تسابق نحو ١٢٠٠ صحافي وإعلامي يشاركون في تغطية أعمال القمة العربية بحثاً عن أخبار كواليسها واجتماعاتها، وتحفظات بعض وفود العربية عن مشاريع قرارات للقمة، يظهر تحفظ المسؤولين عن الحديث لوسائل الإعلام.
لكن صحافيين فضلوا البعد من الإجراءات الأمنية المشددة في المنتجع السياحي، والإقامة في عمان والتردد ذهاباً وإياباً إلى البحر الميت لمزيد من حرية التنقل ولقاء مسؤولين عرب في العاصمة، فالصحافيون المقيمون في الفندق الذي يضم المركز الإعلامي في البحر الميت ممنوع عليهم الذهاب إلى الفنادق الأخرى. وفي المركز الصحافي يتابعون الفعاليات عبر شاشات كبيرة، لكن المنظمين سعوا إلى الحد من ضيق الصحافيين بحفلة فنية نُظمت مساء أمس في فندق الإقامة سُمح لهم خلالها بحرية الحركة!
المصدر: الحياة اللندنية
وشهدت عمان منذ أمس انتشاراً أمنياً مكثفاً تركز على الطرق الرئيسة المؤدية إلى الفنادق التي تقيم فيها الوفود الرسمية في البحر الميت (٣٠ كيلومتراً غرب عمان).
وأعلنت السلطات الأردنية إغلاق شوارع رئيسة في العاصمة تمهيداً لاستقبال الملوك والرؤساء والزعماء العرب غداً، إذ من المقرر بدء توافد القادة العرب قبل انعقاد القمة بيوم. وسبقت الترتيبات الأمنية القادة العرب إلى البحر الميت، إذ طُوقت مقرات إقامة الزعماء ومقر انعقاد القمة بأحزمة أمنية، فضلاً عن خطة لتأمين المنتجع.
وربما تلقي تلك الإجراءات المُشددة التي ترافق فعاليات القمة، بتبعات على عمل الصحافيين لجهة إبعادهم عن المسؤولين السياسيين المشاركين في فعاليات القمة العربية، إذ جُمع الإعلاميون والصحافيون ضمن نطاق محصور في مركز إعلامي تم تحضيره في واحد من فنادق البحر الميت، ويبعد نحو 3.5 كيلومتر من القاعة الرئيسة التي تستضيف الاجتماعات التحضيرية منذ الخميس الماضي، والمقرر لها أن تنتهي اليوم باجتماع لوزراء الخارجية العرب يُنتظر أن يصادق على القرارات المرفوعة للقمة على مستوى الملوك والزعماء والقادة.
وشكا صحافيون من بُعدهم عن مصادر المعلومات، وهو بُعد تزيده الإجراءات الأمنية الصارمة في المنتجع، إذ يخضع الصحافيون لتدقيق عبر ثلاث نقاط تفتيش قبل دخولهم المركز الإعلامي، خصوصاً المقيمين في عمان. وخصصت للوفود الإعلامية حافلات لنقلهم إلى المركز الإعلامي ضمن مواعيد محددة ذهاباً وإياباً.
ودفعت تلك الترتيبات صحافيين إلى الاكتفاء بإيجاز صحافي رسمي يقدمه وزير الإعلام الأردني محمد المومني وممثلة وزارة الخارجية ريما علاء الدين ضمن مواقيت محددة للمؤتمرات الصحافية. وأمام تسابق نحو ١٢٠٠ صحافي وإعلامي يشاركون في تغطية أعمال القمة العربية بحثاً عن أخبار كواليسها واجتماعاتها، وتحفظات بعض وفود العربية عن مشاريع قرارات للقمة، يظهر تحفظ المسؤولين عن الحديث لوسائل الإعلام.
لكن صحافيين فضلوا البعد من الإجراءات الأمنية المشددة في المنتجع السياحي، والإقامة في عمان والتردد ذهاباً وإياباً إلى البحر الميت لمزيد من حرية التنقل ولقاء مسؤولين عرب في العاصمة، فالصحافيون المقيمون في الفندق الذي يضم المركز الإعلامي في البحر الميت ممنوع عليهم الذهاب إلى الفنادق الأخرى. وفي المركز الصحافي يتابعون الفعاليات عبر شاشات كبيرة، لكن المنظمين سعوا إلى الحد من ضيق الصحافيين بحفلة فنية نُظمت مساء أمس في فندق الإقامة سُمح لهم خلالها بحرية الحركة!
المصدر: الحياة اللندنية
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/27 الساعة 22:09