دريد محاسنة: الأردن لم يُظلم باتفاقية السلام مع إسرائيل

مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/28 الساعة 09:56
مدار الساعة - رأى نائب رئيس لجنة مفاوضات المياه الفرعية السابق مع اسرائيل الدكتور دريد محاسنة أن هناك" تنسيقاً أمنياً هائلاً ومستمراً" مع إسرائيل، مشيراً إلى الأردن "لم يظلم" باتفاقية السلام التي أبرمها مع الكيان الصهيوني. وقال محاسنة في ندوة مشتركة نظمها نادي روتاري كابيتال عمّان بالتعاون مع نادي روتاري البترا بحضور رئيسي الناديين الدكتور حازم مقابلة ويوسف بطشون مساء الاحد وتابعتها مدار الساعة، بعنوان "الوضع الأردني خلال اتفاقية وادي عربة بالطاقة والمياه" إن هناك " تنسيقاً أمنياً هائلاً ومستمراً بين الأردن وإسرائيل ، وبأبسط الأشياء وبأكبر الأشياء". غير أن محاسنة قال إن هناك بروداً في العلاقات بين عمّان وتل أبيب. واتهم إسرائيل بـ "المماطلة" في تنفيذ مشروع ناقل البحرين. وأوضح أن الأردن "ليس على خلاف مع إسرائيل حول المياه لأن مياهنا تأتي من حوض نهر اليرموك مع سوريا " ، مؤكدا أن "القرار بالنسبة للمياه مع سوريا ليس بأيدينا فقط ". وأكد محاسنة إنه "في أثناء الحديث والحوار مع الجانب الإسرائيلي بين الأردن وإسرائيل فيما يتعلق باتفاقية الغاز كان يجب على الأردن التفاوض على المياه فيما يتعلق بناقل البحرين أو غيره من ترتيبات المياه المشتركة التي كان يجب استغلال اتفاقية الغاز لغايات الحصول على المزيد من المياه". وقال: نحن في الأردن 11 مليون نسمة، والمياه الموجودة تكفي مليوني نسمة فقط. ورأى أن الأردن "لم يظلم باتفاقية وادي عربة الموقعة مع الجانب الإسرائيلي لأننا أخذنا حقوقنا المائية والجغرافية كاملا والمقدسات في القدس المحتلة، ولكن لا سلام شامل أو كامل بدون الحقوق الفلسطينية". ولفت محاسنة إلى أن الأردن ذهب للسلام ليس مصادفة وإنما للظروف السياسية التي كانت سائدة حينها. وأشار إلى أن العمق الإستراتيجي (مصر) وقع اتفاقية سلام (مع إسرائيل) .. "راح " . وأكد محاسنة أن الظروف السياسية حينها حتمت على صاحب القرار اتخاذ القرار المناسب. وقال إن الأردن إتكا خلال مفاوضات السلام مع إسرائيل "على ثروة وطنية من المفاوضيين الأردنيين وأخذنا حقوقنا كاملة". وأكد محاسنة أن تصرف إسرائيل سياسيا مع الأردن بعد ٢٥ عاما من معاهدة السلام يعود لعدة أمور أهمها: أن لا سلام شامل وكامل دون حل للقضية الفلسطينية يضمن الحقوق الكاملة للفلسطينيين وتحول الصراع في المنطقة إلى صراع سني شيعي ساهم سلبياً ، كما أن تسابق بعض الدول العربية لتحسين علاقاتهم بإسرائيل ودون الحرص على حقوق الفلسطينيين وازدياد الاعتداءات على مدينة القدس المحتلة والمقدسيين دون اَي محاسبة ، إضافة إلى السفارات كل ذلك كان له مردود سلبي. يذكر أن اتفاقية وادي عربة بين الأردن وإسرائيل وقعت في أكتوبر عام 1994
  • مدار الساعة
  • رئيس
  • الأردن
  • عرب
  • اليرموك
  • عربية
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/28 الساعة 09:56