الطراونة: مشكلة اللجوء باتت تؤرق الأردنيين
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/04 الساعة 16:09
الساعة - أكد رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة أن مشكلة اللجوء باتت تؤرق الأردنيين جميعا، ولابد من إيجاد حلول ناجعة لها .
وأضاف، لدى استقباله بمكتبه في دار مجلس النواب الأحد كبير مراقبي بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات النيابية جو لاينين والوفد المرافق له الذي قدم للطراونة التقرير النهائي للبعثة حول الانتخابات النيابية التي جرت في ايلول الماضي، إننا في الأردن كنا نتحدث عن اللجوء الفلسطيني الذي مضى عليه اكثر من نصف قرن، ثم تلاه العديد من موجات اللجوء، والتي كان آخرها اللجوء السوري، ما رتب على الأردن أعباء وتحديات فاقت موارده ومقدراته في مختلف المجالات التعليمية والاجتماعية والسياسية والأمنية والاقتصادية .
وأوضح الطراونة آن الأوان لإيجاد الحلول لمشكلة اللاجئين، وخصوصاً اللجوء السوري، الذي يعد أكبر وأسرع لجوء.
وفيما أعرب عن الشكر لما تقدمه بعض الدول وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي، أكد أن هذه المساعدات لا تشكل سوى 30% مما يقدم لهؤلاء اللاجئين .
وأوضح أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لا يتذمر من دوره الأخلاقي والإنساني في تطبيق القانون الدولي إزاء اللاجئين، لأننا دولة تحترم القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن حل مشكلة اللجوء أصبحت تتربع على أولويات المملكة على الرغم من أن لدينا العديد من المشكلات التي يعاني منها الشعب الأردني .
وبحث الطراونة ولاينين، خلال اللقاء الذي حضره سفير الاتحاد الأوروبي لدى عمان، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تعزيز التعاون الثنائي، سيما في المجالات البرلمانية والاقتصادية، وقانون الانتخاب ودعم المرأة.
بدوره، أكد لاينين دعم الاتحاد الأوروبي للأردن، قائلاً إن لدينا مع المملكة مصالح عليا، فالاتحاد الأوروبي يدرك العبء والتحديات الكبيرة التي يتحملها الأردن جراء استقباله للعديد من موجات اللجوء سيما السوري، مشددا على أن دول الاتحاد الأوروبي تقدر وتحترم دور المملكة وما تقوم به من دور إنساني .
ولفت إلى أننا قمنا بمراقبة الانتخابات النيابية، مؤكداً أنها كانت "منظمة ومثالا جيداً ليُتبع، فيما استعرض ما يحويه التقرير حول تلك الانتخابات .
وأضاف، لدى استقباله بمكتبه في دار مجلس النواب الأحد كبير مراقبي بعثة الاتحاد الأوروبي لمراقبة الانتخابات النيابية جو لاينين والوفد المرافق له الذي قدم للطراونة التقرير النهائي للبعثة حول الانتخابات النيابية التي جرت في ايلول الماضي، إننا في الأردن كنا نتحدث عن اللجوء الفلسطيني الذي مضى عليه اكثر من نصف قرن، ثم تلاه العديد من موجات اللجوء، والتي كان آخرها اللجوء السوري، ما رتب على الأردن أعباء وتحديات فاقت موارده ومقدراته في مختلف المجالات التعليمية والاجتماعية والسياسية والأمنية والاقتصادية .
وأوضح الطراونة آن الأوان لإيجاد الحلول لمشكلة اللاجئين، وخصوصاً اللجوء السوري، الذي يعد أكبر وأسرع لجوء.
وفيما أعرب عن الشكر لما تقدمه بعض الدول وعلى رأسها دول الاتحاد الأوروبي، أكد أن هذه المساعدات لا تشكل سوى 30% مما يقدم لهؤلاء اللاجئين .
وأوضح أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، لا يتذمر من دوره الأخلاقي والإنساني في تطبيق القانون الدولي إزاء اللاجئين، لأننا دولة تحترم القوانين الدولية وحقوق الإنسان.
وأشار إلى أن حل مشكلة اللجوء أصبحت تتربع على أولويات المملكة على الرغم من أن لدينا العديد من المشكلات التي يعاني منها الشعب الأردني .
وبحث الطراونة ولاينين، خلال اللقاء الذي حضره سفير الاتحاد الأوروبي لدى عمان، عدداً من القضايا ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن تعزيز التعاون الثنائي، سيما في المجالات البرلمانية والاقتصادية، وقانون الانتخاب ودعم المرأة.
بدوره، أكد لاينين دعم الاتحاد الأوروبي للأردن، قائلاً إن لدينا مع المملكة مصالح عليا، فالاتحاد الأوروبي يدرك العبء والتحديات الكبيرة التي يتحملها الأردن جراء استقباله للعديد من موجات اللجوء سيما السوري، مشددا على أن دول الاتحاد الأوروبي تقدر وتحترم دور المملكة وما تقوم به من دور إنساني .
ولفت إلى أننا قمنا بمراقبة الانتخابات النيابية، مؤكداً أنها كانت "منظمة ومثالا جيداً ليُتبع، فيما استعرض ما يحويه التقرير حول تلك الانتخابات .
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/04 الساعة 16:09