8 زوجات وراء رجال عظماء
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/26 الساعة 22:59
مدار الساعة - «وراء كل رجل عظيم امرأة» مقولة اختلف عليها الكثيرون، كما اختلفوا على قائلها، لكن قصص العظماء بالعلم والأدب والرسم والموسيقا مع زوجاتهم، تضع خطوطًا عريضة على هذه المقولة.
أليسيا لوبيز هاريسون
زوجة عالم الرياضيات الأمريكي جون ناش الذي أصيب بـ«الفصام الزوري»، أي متلازمة تتصف بالأوهام والهلاوس التي تتضمن أفكارًا اضطهادية وعظمة. لكنه منح جائزة نوبل عام 1994 في الاقتصاد لمساهماته المبتكرة في «نظرية اللعبةGame Theory»، حيث تحسنت حالته تدريجيًا وتعافى من «الشيزوفرينيا» بالرغم من عدم تناوله لأي علاج، الأمر الذي أثار دهشة الاختصاصيين، الذين لم يجدوا تفسيرًا لشفائه إلا في رعاية زوجته ومداراتها له وعلاقتها الحميمة به. جين وايلد
هي زوجة عالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينج، بذلت طاقة غير عادية نفسيًا وجسديًا في رعاية هوكينج وأولادهما الثلاثة. حيث عانى هوكينغ من مرض نادر وبطيء التقدم من التصلب الجانبي الضموري، المعروف أيضًا باسم مرض العصبون الحركي أو مرض لو-جريج، الذي سبب له شللاً تدريجيًا على مدى عقود من الزمن.
ومع ذلك برزت له أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية. ولم يدرك العالم كله معاناة زوجته جين، إلا بعد أن شاهد الفيلم الذي تناول قصة حياة ستيفن هوكينج وحمل نفس عنوان الكتاب الذي ألفته وايلد The Theory of Everything، كان السبب في التقريب بينها وبين ستيفن حيث قالت: «أعتقد أن ستيفن لم يكن يدري بمعاناتي لكنه من خلال الفيلم عرف أنني كنت أبذل كل ما بوسعي لدعمه لوقت طويل». مارتا فرويد
هي زوجة العالم الشهير سيجموند فرويد، كانت تقضى معظم أوقاتها وراء الستار الذي يفصلها عن مكتب زوجها، وتقوم بأعمال التريكو، وهى تسمع أصواتًا غريبة وترى أشياء خيالية وأعمالاً غير واضحة يقف لها شعر رأسها، لكنها كانت تجعل ذلك كله مادة للتسلية.. كانت ترى في زوجها حالة غير شاذة ولم تره مجنونًا وغالبًا ما كانت تساعده إذا ما أصابه ارتباك. جينى ماركس
تزوجت جيني ماركس من كارل ماركس رغم اختلاف حياتهما، فجيني من أسرة عريقة وغنية، أما كارل فكان فقيرًا يضطر إلى سرقة الأواني الفضية ليبيعها في الأسواق.. لكنه كان في الوقت نفسه يتميز بنظرة ثاقبة في دراسة علم صراع الطبقات والقضايا العالمية، وكانت تقبل منه ما يصدر عنه وتحملت في سبيله الفقر المدقع وكل ألوان الإذلال، ولم يكن ذلك حبًا منها من أجل نصرة بوليتاريا (عمال العالم).. وإنما من أجل عيون كارل ماركس وهيامًا بشخصه.
الفرنسية سوزان بريسو
زوجة الأديب العربي طه حسين، حيث لم تكن مهمتها سهلة على الإطلاق، فقد اصطحبت رجلاً كفيفًا غريبًا ببلادها لتوصله إلى أرقى مراتب العلم في بلاد النور والثقافة باريس، خلال 56 عامًا وحتى وفاته عام 1973. قال عنها عميد الأدب العربي: «كانت صديقتي، وأستاذًا لي منها تعلمت الفرنسية، وفقهت ما أستطيع أن أفقهه من أدبها، ومنها تعلمت اللاتينية، واستطعت أن أجتاز فيها امتحان الليسانس، ومعها درست اليونانية، واستطعنا أن نقرأ معًا بعض آثار أفلاطون». وداد النصر
أرملة فنان الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي الذي ترك ثروة لا تحصى من الرسوم الكاريكاتيرية التي تعبّر عن القضية الفلسطينية والمنشورة في أكثر من مطبوعة عربية...
عاشت معه حياة لم تكن سهلة، مليئة بالخوف والقلق! وظلت تقف وراءه وتدعمه، فبرأيها أن:
كل فلسطيني يدفع ضريبة قضيته، وزوجها كان يكرر دائمًا «أسهل عليّ الموت على أن أرسم شغلة موبقتنع فيها».
ولم تنزعج أن لم يشاركها مسؤولية أولاده، تعلّق: «كان يعلم في قرارة نفسه أنه لا يستطيع أن يقسم نفسه معنا فقد كان كثير الانشغال، مقدرًا دوري في ذلك».
عطية الله إبراهيم
زوجة أديب نوبل نجيب محفوظ، تزوجته في فترة توقفه عن الكتابة، بعد ثورة 1952 وتحملت أنه أخفى خبر زواجه عمن حوله منها لعشر سنوات؛ متعللاً في عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. كانت زوجة في الظلام، تعيش لراحته ومزاجه في الكتابة وطقوس عيشه، إلى أن انتشر خبر زواجهما في الحياة الأدبية.
وقد رحلت مع إعلان جائزة نجيب محفوظ في الأدب التي خصصتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنويًا للنص الذي تراه هيئة التحكيم مناسبًا لهذه الجائزة. أليس هارنونكورت
زوجة الموسيقار النمساوي نيكولاوس هارنونكورت. عاشت معه بكل خيالاته الموسيقية، إلى أن مات عن عمر ناهز 86 عامًا.
كانت شريكته في فرقة أوركسترا فيينا السيمفوني لكنها تنازلت عن حياتها الموسيقية لتدعم لديه حب تأليف أجمل وأروع المشاهد الكلاسيكية في أوروبا لعقود من الزمان.
وجاء في رسالة نشرتها عبر موقعه على الإنترنت: «توفي نيكولاوس هارنونكورت بسلام يوم الخامس من مارس 2016 وكان محاطًا بأسرته نشعر بمزيج من الحزن والامتنان البالغين..»
أليسيا لوبيز هاريسون
زوجة عالم الرياضيات الأمريكي جون ناش الذي أصيب بـ«الفصام الزوري»، أي متلازمة تتصف بالأوهام والهلاوس التي تتضمن أفكارًا اضطهادية وعظمة. لكنه منح جائزة نوبل عام 1994 في الاقتصاد لمساهماته المبتكرة في «نظرية اللعبةGame Theory»، حيث تحسنت حالته تدريجيًا وتعافى من «الشيزوفرينيا» بالرغم من عدم تناوله لأي علاج، الأمر الذي أثار دهشة الاختصاصيين، الذين لم يجدوا تفسيرًا لشفائه إلا في رعاية زوجته ومداراتها له وعلاقتها الحميمة به. جين وايلد
هي زوجة عالم الفيزيائي الشهير ستيفن هوكينج، بذلت طاقة غير عادية نفسيًا وجسديًا في رعاية هوكينج وأولادهما الثلاثة. حيث عانى هوكينغ من مرض نادر وبطيء التقدم من التصلب الجانبي الضموري، المعروف أيضًا باسم مرض العصبون الحركي أو مرض لو-جريج، الذي سبب له شللاً تدريجيًا على مدى عقود من الزمن.
ومع ذلك برزت له أبحاث نظرية في علم الكون وأبحاث في العلاقة بين الثقوب السوداء والديناميكا الحرارية. ولم يدرك العالم كله معاناة زوجته جين، إلا بعد أن شاهد الفيلم الذي تناول قصة حياة ستيفن هوكينج وحمل نفس عنوان الكتاب الذي ألفته وايلد The Theory of Everything، كان السبب في التقريب بينها وبين ستيفن حيث قالت: «أعتقد أن ستيفن لم يكن يدري بمعاناتي لكنه من خلال الفيلم عرف أنني كنت أبذل كل ما بوسعي لدعمه لوقت طويل». مارتا فرويد
هي زوجة العالم الشهير سيجموند فرويد، كانت تقضى معظم أوقاتها وراء الستار الذي يفصلها عن مكتب زوجها، وتقوم بأعمال التريكو، وهى تسمع أصواتًا غريبة وترى أشياء خيالية وأعمالاً غير واضحة يقف لها شعر رأسها، لكنها كانت تجعل ذلك كله مادة للتسلية.. كانت ترى في زوجها حالة غير شاذة ولم تره مجنونًا وغالبًا ما كانت تساعده إذا ما أصابه ارتباك. جينى ماركس
تزوجت جيني ماركس من كارل ماركس رغم اختلاف حياتهما، فجيني من أسرة عريقة وغنية، أما كارل فكان فقيرًا يضطر إلى سرقة الأواني الفضية ليبيعها في الأسواق.. لكنه كان في الوقت نفسه يتميز بنظرة ثاقبة في دراسة علم صراع الطبقات والقضايا العالمية، وكانت تقبل منه ما يصدر عنه وتحملت في سبيله الفقر المدقع وكل ألوان الإذلال، ولم يكن ذلك حبًا منها من أجل نصرة بوليتاريا (عمال العالم).. وإنما من أجل عيون كارل ماركس وهيامًا بشخصه.
الفرنسية سوزان بريسو
زوجة الأديب العربي طه حسين، حيث لم تكن مهمتها سهلة على الإطلاق، فقد اصطحبت رجلاً كفيفًا غريبًا ببلادها لتوصله إلى أرقى مراتب العلم في بلاد النور والثقافة باريس، خلال 56 عامًا وحتى وفاته عام 1973. قال عنها عميد الأدب العربي: «كانت صديقتي، وأستاذًا لي منها تعلمت الفرنسية، وفقهت ما أستطيع أن أفقهه من أدبها، ومنها تعلمت اللاتينية، واستطعت أن أجتاز فيها امتحان الليسانس، ومعها درست اليونانية، واستطعنا أن نقرأ معًا بعض آثار أفلاطون». وداد النصر
أرملة فنان الكاريكاتير الفلسطيني ناجي العلي الذي ترك ثروة لا تحصى من الرسوم الكاريكاتيرية التي تعبّر عن القضية الفلسطينية والمنشورة في أكثر من مطبوعة عربية...
عاشت معه حياة لم تكن سهلة، مليئة بالخوف والقلق! وظلت تقف وراءه وتدعمه، فبرأيها أن:
كل فلسطيني يدفع ضريبة قضيته، وزوجها كان يكرر دائمًا «أسهل عليّ الموت على أن أرسم شغلة موبقتنع فيها».
ولم تنزعج أن لم يشاركها مسؤولية أولاده، تعلّق: «كان يعلم في قرارة نفسه أنه لا يستطيع أن يقسم نفسه معنا فقد كان كثير الانشغال، مقدرًا دوري في ذلك».
عطية الله إبراهيم
زوجة أديب نوبل نجيب محفوظ، تزوجته في فترة توقفه عن الكتابة، بعد ثورة 1952 وتحملت أنه أخفى خبر زواجه عمن حوله منها لعشر سنوات؛ متعللاً في عدم زواجه بانشغاله برعاية أمه وأخته الأرملة وأطفالها. كانت زوجة في الظلام، تعيش لراحته ومزاجه في الكتابة وطقوس عيشه، إلى أن انتشر خبر زواجهما في الحياة الأدبية.
وقد رحلت مع إعلان جائزة نجيب محفوظ في الأدب التي خصصتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة سنويًا للنص الذي تراه هيئة التحكيم مناسبًا لهذه الجائزة. أليس هارنونكورت
زوجة الموسيقار النمساوي نيكولاوس هارنونكورت. عاشت معه بكل خيالاته الموسيقية، إلى أن مات عن عمر ناهز 86 عامًا.
كانت شريكته في فرقة أوركسترا فيينا السيمفوني لكنها تنازلت عن حياتها الموسيقية لتدعم لديه حب تأليف أجمل وأروع المشاهد الكلاسيكية في أوروبا لعقود من الزمان.
وجاء في رسالة نشرتها عبر موقعه على الإنترنت: «توفي نيكولاوس هارنونكورت بسلام يوم الخامس من مارس 2016 وكان محاطًا بأسرته نشعر بمزيج من الحزن والامتنان البالغين..»
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/26 الساعة 22:59