العلاقات الاردنية القطرية
* عبد المجيد ابو خالد
لقد انجلت الغمامة السوداء التي ظلت لفترة طويله تخيم على العلاقات الاردنية القطرية حيث استقبل امير دولة قطر وعدد من المسؤولين القطريين وزير الخارجيه الاردني السيد ايمن الصفدي.
وبعودة هذه العلاقات الاخوية قبيل انعقاد مؤتمر القمة العربية في التاسع والعشرين من الشهر الجاري وهو ما يدل دلالة تامة على ان العلاقات تعود بعمق بين البلدين الشقيقين حاملة آمالاً كبيرة في عودة العلاقات العربيه العربيه وتوحيد الصف العربي لمواجهة الاخطار المحدقة بالامة العربية وبأوطانها.
وعلى مر التاريخ كانت العلاقات الاردنيه القطريه علاقات اخويه قوية وعميقة الا ان سحباً سوداء بالاونة الاخيره خيمت على هذه العلاقات وسرعان ما انقشعت والى الابد لتمثل العلاقات القطريه الاردنيه مثالا يحتذى به على الساحة العربيه التي يتطلع العرب في هذه الساحه الى مؤتمر القمه العربي في البحر الميت وكلهم امل ورجاء بالله عز وجل ان يوفق قادة العرب وينبذ الخلافات القائمة بينهم ويبدأ من الاردن بعلاقات جديدة جيده وموحدة لمواجهة الاعمال العدائية المتربصة بالامه العربيه والتي تتمثل بالوجود الاسرائيلي على ارض فلسطين. ذلك الوجود الهمجي الغريب الذي دنس الاقصى ويعمل على تهويد القدس وتدمير المقدسات الاسلاميه المسيحيه وزرع الفتن بين الاشقاء العرب ليتسنى له البقاء وابتلاع خيرات ومقدرات الامه العربيه العرب يتطلعون الى القمه ولن يسامحه احد من المشاركين في المؤتمر اذا ما حاد عن تطلعات وآمال شعوب الدول العربيه التي تعيش في هذا الوقت في أسوء حال مرت به الامه على الاطلاق.
عودة العلاقات الاردنيه القطريه الى مجراها يجب ان يتبعها علاقات اخويه كبيره بين العرب من الخليج العربي الى المحيط الأطلسي لوقف اطماع الطامعين بهذه الامه الكريمة.