ياسر عمران (ابو تميم)

كنت وستبقى رفيقي وحبيبي... حتى وإن فرقتنا الحياة فراق الموت ، فراق الهجرة وغيرها من الفراقات ... فأنا أحبك وســأبقى أحبـــك ...و إن مت في قلبي سيخلد حبـــك ...بك عرفت للحياة معنى ... فكنت انت أجمل معني فيها ...وبرفقتك أشـرقت شمســي ...وغدت حياتي كلها مضيئة.. ولمــا لا يكون ذلك فأنت الاخلاق برمتها.. أنت دائـي ودوائي ....أنت الامان وسعادتي ... اشكرك انك منحتني قلبك الجميل فكان جزاء حبي لك وصل لدرجة التعلق.. منك شربت كأس الحياة وبك عرفت معنى القلوب الجبانه ميزت بين زبد البخر فكثيرا نجد رجال قلوبهم مريضة الفجر بدأ يبزغ وانا احاول ان اكتب مقال يليق بك حبيبي ورفيقي وجعلت ليلي يطــول .... جعلتني أعيش في افضل ايام حياتي.. إلا أنها كـانت اجمل واجمل واجمل ما اروعك.. لقد كنت وستبقى أميــري ومعلمي في الواقع والأحــلام ... فأنا أحبك ... نعم إني أعترف بأني هزمت أمـام حبـك.. لن أطلب منك أن تكون لي حبيباً ... بل يكفيني كونك مني قريبـاً أعـلم أنـكى لا تشعرى بما أشعر بـه ... لأنني أنــا من يتعذب .. انا زعلتك اليوم وهذا هو البؤس وأنت من يعذبنـي .. تعذبـني بزعلك مني ... وعدم تقديرك لأغلى و أثمن هديه منحتها لك وهي قلبي واحترامي بل كل حياتي ... فإني أسعـد بسعادتك وأحزن لحزنك ... يا مهجة قلبي حتى وإن كنت بعيد ... وكل ما أتمنــاه لك هو أن تكون سعيــد ... وأتمنى لك سعــادة لا تغيــب .... ابا تميم انت جعلت من وفائي لحبك صــديق ..