(كيف تكون مبدعاً؟) في كلية الاميرة عالية الجامعية
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/04 الساعة 16:02
الساعة - عقدت في كلية الاميرة عالية الجامعية ورشة عمل بعنوان (كيف تكون مبدعاً؟) للدكتور مصطفى الهيلات. بحضور مساعد العميد للتدريب والتطوير والجودة الدكتورة منى الصمادي عدد من اعضاء الهيئتين التدريسية والادارية وطالبات الكلية.
وأوضح الدكتور مصطفى الهيلات أن التفكير ارقى سمة يتسم بها الإنسان الذي كرمه الله تعالى وميزه على غيره من سائر الكائنات الحية، وحثه على التفكير في الكثير من الآيات القرانية كما كرم عز وجل العقل والعلم والعلماء. وأن الأديان السماوية حثت على التفكير والإسلام احد هذه الاديان الذي عد التفكير فريضة اسلامية، واوضح ان التفكير يعد من الظواهر النمائية التي تتطور عبر مراحل العمر المختلفة. وعبر رحلته الطويلة الشّاقة من العصور البدائية إلى عصور الحضارة قد استطاع أن يواجه مشكلات لا حدود لها. سيما ان هذه المشكلات تزداد صعوبة وتعقيداً بتطور المجتمع وتغيراته السريعة.
ثم وجه أسئلة للحضور"كيف تكون مبدعاً"، ما هو الإبداع؟ هل تمتلك الموهبة أم لا؟،فأجاب عن هذه الاسئلة بأن الأمر بسيط لأن الإبداع موجود بداخلنا جميعاً ولكنه ينتظر لحظة خروجه دون خوف أو قلق من الفشل. فكل طفل يولد مبدعاً، إلا أن القمع الذي يمارس عليه من قبل الاهل او المدرسة او المجتمع المحيط به يقتل ويقضي على الابداع .
ثم تحدث الدكتور الهيلات عن برنامج سكامبر بأنه برنامج ممتع قائم على التخيل الموجه لتنمية مهارات التفكير الإبداعي والمقدم لشريحة كبيرة من المجتمع. فكلمة سكامبر(SCAMPER) تعني اصطلاحا "الانطلاق، أو الجري، والعدو، ﺑﻤرح..." وهي عبارة عن طريقة تساعدك على التفكير في تغييرات ﻳﻤكن أن تحدثها على منتج للخروج ﺑﻤنتج جديد. وأن كل حرف من الحروف السبعة يشير إلى الحرف الأول من الكلمات أو المهارات التي تشكل في مجملها "قاﺋمة توليد الأفكار" وهي بالترتيب الاستبدال ،التجميع ،التكييف ،التطوير ،التكبير ،التصغير ،الاستخدامات الاخرى، الحذف، العكس واعادة الترتيب
وفي نهاية الورشة تم الاستماع الى اسئلة واستفسارات من الحضور
وأوضح الدكتور مصطفى الهيلات أن التفكير ارقى سمة يتسم بها الإنسان الذي كرمه الله تعالى وميزه على غيره من سائر الكائنات الحية، وحثه على التفكير في الكثير من الآيات القرانية كما كرم عز وجل العقل والعلم والعلماء. وأن الأديان السماوية حثت على التفكير والإسلام احد هذه الاديان الذي عد التفكير فريضة اسلامية، واوضح ان التفكير يعد من الظواهر النمائية التي تتطور عبر مراحل العمر المختلفة. وعبر رحلته الطويلة الشّاقة من العصور البدائية إلى عصور الحضارة قد استطاع أن يواجه مشكلات لا حدود لها. سيما ان هذه المشكلات تزداد صعوبة وتعقيداً بتطور المجتمع وتغيراته السريعة.
ثم وجه أسئلة للحضور"كيف تكون مبدعاً"، ما هو الإبداع؟ هل تمتلك الموهبة أم لا؟،فأجاب عن هذه الاسئلة بأن الأمر بسيط لأن الإبداع موجود بداخلنا جميعاً ولكنه ينتظر لحظة خروجه دون خوف أو قلق من الفشل. فكل طفل يولد مبدعاً، إلا أن القمع الذي يمارس عليه من قبل الاهل او المدرسة او المجتمع المحيط به يقتل ويقضي على الابداع .
ثم تحدث الدكتور الهيلات عن برنامج سكامبر بأنه برنامج ممتع قائم على التخيل الموجه لتنمية مهارات التفكير الإبداعي والمقدم لشريحة كبيرة من المجتمع. فكلمة سكامبر(SCAMPER) تعني اصطلاحا "الانطلاق، أو الجري، والعدو، ﺑﻤرح..." وهي عبارة عن طريقة تساعدك على التفكير في تغييرات ﻳﻤكن أن تحدثها على منتج للخروج ﺑﻤنتج جديد. وأن كل حرف من الحروف السبعة يشير إلى الحرف الأول من الكلمات أو المهارات التي تشكل في مجملها "قاﺋمة توليد الأفكار" وهي بالترتيب الاستبدال ،التجميع ،التكييف ،التطوير ،التكبير ،التصغير ،الاستخدامات الاخرى، الحذف، العكس واعادة الترتيب
وفي نهاية الورشة تم الاستماع الى اسئلة واستفسارات من الحضور
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/04 الساعة 16:02