طهبوب: التصدي للاحتلال الصهيوني في القدس لا يكون بالشجب والإدانة فقط

مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/17 الساعة 14:01
مدار الساعة - قالت النائب ديمة طهبوب أن التعديات الصهيونية في القدس والانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى متواصلة وتتصاعد، وأن الإحتلال يكرس سياسة فرض الأمر الواقع. وذكرت طهبوب أن ردون الفعل العربية والإسلامية لم تتجاوز الشجب وإصدار البيانات والقرارات غير الفاعلة والبعيدة عن التأثير في ردع العدو الصهيوني. وأكدت النائب طهبوب أن الحكومة الأردنية لم تخرج في ردود فعلها على انتهاك السيادة الأردنية في المسجد الأقصى والأوقاف في القدس عن الردود العربية والإسلامية التي اكتفت ببيانات الشجب والإدانة والكلام، فيما يستمر الاحتلال الصهيوني في سياسة فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، والسماح لليهود بإقامة شعائرهم داخله. وأشارت طهبوب إلى أنها وجهت سؤالا نيابيا قبل أيام لوزير الأوقاف حول أسباب عدم وضع وزارة الأوقاف يافطة رسمية على مصلى الرحمة رغم فتحه منذ أشهر طويلة، وعن حقيقة وجود مفاوضات بين الاحتلال الصهيوني والحكومة حول إغلاق المصلى تحت ذريعة الترميم، وعن أسباب عدم نقل كتاتيب تحفيظ القرآن من المدرسة الختنية إلى مصلى باب الرحمة، وأسباب عدم تفعيل الوزارة لكرسي الإمام الغزالي هناك. وقالت النائب طهبوب إن حماية المقدسات والأوقاف في مدينة القدس ووقف التعديات والانتهاكات الصهيونية المتزايدة يحتاج لأفعال وإجراءات حقيقية من قبل الحكومة الأردنية، وأن بيانات الشجب والإدانة لغة لا يفهمها المحتلون الصهاينة، ولا تؤدي للنتائج، ولا تعفي أحدا عن واجب الدفاع عن القدس.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/17 الساعة 14:01