العسعس يرعى الاحتفال بمرور 60 عاماً على التعاون الإنمائي الأردني الألماني (صور)
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/12 الساعة 21:38
مدار الساعة - مندوباً عن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، رعى وزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير دولة للشؤون الاقتصادية الدكتور محمد العسعس، في متحف الأطفال بعمّان الاحتفال بمرور ستين عاماً على التعاون الإنمائي الأردني الألماني.
وقال العسعس "إن التعاون الإنمائي الألماني الأردني يعد نموذجاً لعلاقات ثنائية مثمرة للمجتمع العالمي، والذي سننقل مبادئه إلى الشباب الذين نحتفل بهم اليوم"، مضيفاً أن الأردن يعاني من الظروف التي تحيط بالمنطقة.
وأكد أهمية التعاون بين البلدين الصديقين الأردن وألمانيا في شتى المجالات، مشيراً إلى أن ألمانيا هي الجهة المانحة الثانية لدعم اللاجئين السوريين في الأردن.
وأشار وزير الدولة للشؤون البرلمانية - الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، نوربرت بارتله إلى أنه طوال السنين الماضية، كان من الضروري أن تتكيّف هذه الشراكة بين الدولتين لتستوعب الأوضاع الجديدة.
وقال "إن هذه الشراكة طويلة الأمد ومبنية على الثقة"، مؤكداً أن ألمانيا ستبقى داعماً قوياً للأردن كما كان الحال خلال السنوات الستّين الماضية، وسنستمر بالتكيّف مع المتطلبات الجديدة في المستقبل.
وعلى هامش الاحتفال، وقّع العسس وبارتله، بروتوكولاً للمحادثات الحكومية التي جرت خلال الأسبوع الماضي.
وكانت سفيرة ألمانيا في الأردن بيرغيتا سيفكر ايبرله، قد افتتحت في وقت مبكر اليوم السبت احتفالاً تحت شعار "خلق آفاق مع الشباب في الأردن".
وبهذا الصدد، قالت ايبرله "استطعنا خلال السنوات الستّين الماضية إن نحقق الكثير معاً. فقد حصل حوالي 3 ملايين شخص في الأردن على مياه الشرب، بينما حصل 28 ألف شخص على العمل من خلال برامج النقد مقابل العمل، وأوجدت وظائفَ طويلة الأمد لسبعة آلاف شخص بفضل أنشطة تعزيز فرص العمل. وفي قطاع التعليم، تم بناء 37 مدرسة جديدة تقدّم حالياً التعليم لحوالي 24 ألف طفل".
واستمع الضيوف إلى معلومات عن البرامج المتنوعة التي تضمننت العديد من العناصر التفاعلية والتي عرضَت من خلالها معلومات عن التعاون الإنمائي الألماني الأردني. وتُركز الحكومة الألمانية دعمها في الأردن على المياه وإدارة النفايات والتوظيف والتدريب التقني والمهني والتعليم.
واطلع الحضور على المشاريع التي تنفّذها العديد من المؤسسات المختلفة بتمويل من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية، كما عُقدت ورشة عمل إبداعية استخدم فيها الأطفال مكعبات الليجو لتصميم النموذج المثالي لمدرستهم. وقام الحضور بجولة في مخيم الزعتري للاجئين السوريين باستخدام جهاز الواقع الافتراضي تعرّفوا من خلاله على سبل إدارة النفايات هناك.
يذكر أن ألمانيا في وقتٍ سابق قدمت دعماً بقيمة 4ر729 مليون يورو، تضمن قرضين للسياسة الإنمائية، الأول للمياه والثاني للتعليم.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/12 الساعة 21:38