حتى بعد موته كاسترو يحطم قواعد بروتوكولية مهمة
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/04 الساعة 14:19
الساعة - بعد 9 أيام من الحزن في كوبا على رحيل زعيمها فيدل كاسترو، يستقر رماده اليوم في مقبرة بسانتياغو.
وعندما تكتمل مراسم الدفن، يكون كاسترو قد حطم قواعد بروتوكولية مهمة خاصة بجثث كبار الزعماء الشيوعيين الذين لا تزال جثثهم محنطة، وقبورهم محط الأنظار وقبلة الزوار.
وأهم الزعماء المحنطين هم الزعيم الروسي فلاديمير لينين الذي توفي عام 1942، وتوجد مقبرته بالميدان الأحمر في موسكو، والزعيم الصيني ماو تس تونغ الذي قضى عام 1976 وجثته معروضة في مقبرة ضخمة بالعاصمة بكين، والزعيم الفيتنامي هو تشي منه الراحل عام 1969، وترقد جثته في هانوي.
في اليوم التالي لرحيل كاسترو، أعلن شقيقه راؤول كاسترو حاكم كوبا أن الجثة ستحرق بناء على وصية الزعيم الراحل.
وتتعارض هذه الوصية مع النهج الذي سار عليه كبار زعماء الشيوعية بمحاولة تخليد ذكراهم، وهو ما اعتبره مدونون كوبيون يتسق مع طبيعة شخصية كاسترو الذي كان يتبنى فكرا إلحادياً.
وأصيب بعض محبي كاسترو بصدمة من جراء الاختفاء المباشر لجثته في اليوم التالي للوفاة، وعدم قدرتهم على إلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وتجيز الكنيسة الكاثوليكية حرق الجثث منذ عام 1963، ولكنها تفضل دفن الرماد، وليس نثره في البحر أو الاحتفاظ به، باستثناء التقاليد الخاصة بالاحتفاظ برماد بعض القديسين في الكنائس.
واصطدم كاسترو خلال حياته بالكنيسة الكاثوليكية، وحظر نشاطها بعد استيلائه على السلطة عام 1959.
وفي أواخر السبعينات، خفتت حدة قبضته على الكنائس، وأعقب ذلك زيارتين لبابا الفاتيكان إلى كوبا عام 1998 وعام 2012.
وعندما تكتمل مراسم الدفن، يكون كاسترو قد حطم قواعد بروتوكولية مهمة خاصة بجثث كبار الزعماء الشيوعيين الذين لا تزال جثثهم محنطة، وقبورهم محط الأنظار وقبلة الزوار.
وأهم الزعماء المحنطين هم الزعيم الروسي فلاديمير لينين الذي توفي عام 1942، وتوجد مقبرته بالميدان الأحمر في موسكو، والزعيم الصيني ماو تس تونغ الذي قضى عام 1976 وجثته معروضة في مقبرة ضخمة بالعاصمة بكين، والزعيم الفيتنامي هو تشي منه الراحل عام 1969، وترقد جثته في هانوي.
في اليوم التالي لرحيل كاسترو، أعلن شقيقه راؤول كاسترو حاكم كوبا أن الجثة ستحرق بناء على وصية الزعيم الراحل.
وتتعارض هذه الوصية مع النهج الذي سار عليه كبار زعماء الشيوعية بمحاولة تخليد ذكراهم، وهو ما اعتبره مدونون كوبيون يتسق مع طبيعة شخصية كاسترو الذي كان يتبنى فكرا إلحادياً.
وأصيب بعض محبي كاسترو بصدمة من جراء الاختفاء المباشر لجثته في اليوم التالي للوفاة، وعدم قدرتهم على إلقاء النظرة الأخيرة عليه.
وتجيز الكنيسة الكاثوليكية حرق الجثث منذ عام 1963، ولكنها تفضل دفن الرماد، وليس نثره في البحر أو الاحتفاظ به، باستثناء التقاليد الخاصة بالاحتفاظ برماد بعض القديسين في الكنائس.
واصطدم كاسترو خلال حياته بالكنيسة الكاثوليكية، وحظر نشاطها بعد استيلائه على السلطة عام 1959.
وفي أواخر السبعينات، خفتت حدة قبضته على الكنائس، وأعقب ذلك زيارتين لبابا الفاتيكان إلى كوبا عام 1998 وعام 2012.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/04 الساعة 14:19