عمان... والدوحة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/10 الساعة 01:10
يبدو أن العلاقات الاردنية القطرية التي لم تنقطع يوما الا انها قد تكون قد مرت بفترة من الركود نوعا ما فإنها سرعان ما عادت لتشهد اليوم تطورا سريعا نحو تطويرها وتعزيزها.
بعد عودة سفيري البلدين وما يبذلانه من نشاط ملحوظ ولدت نتائج على ارض الواقع بشكل إيجابي وسريع .
وما كان هذا ليتم دون وجود قاعدة واسس متينة من العلاقات التاريخية التي تنطلق من الاخوة والروابط العربية والرغبة في استمرارها.
وكانت الدبلوماسية الاردنية المتوازنة في تعاملها مع جميع الملفات الدولية والعالمية خاصة العربية منها والتي اتسمت دائما بالاتزان والحكمة والوقوف مع جميع القضايا العربية العادلة والدفاع عنها في المحافل الدولية والنأي بالنفس عن التدخلات الداخلية.
حيث قوبل الموقف الاردني من الشقيقة قطر بتقديم الدعم والعون في مجالات عديدة يترجمها سفير الدوحة النشيط الذي أثبت في اليوم الأول من عمله بانه يعكس توجهات قيادته في الوقوف إلى جانب المملكة ، التي هي بأمس الحاجة الان للمساعدة من الأشقاء في ظل ما يواجهه من تحديات داخلية تتمثل في أوضاع اقتصادية صعبة وملفات خارجية وضغوط كثيرة لا تقل صعوبة أيضا.
يبدو أن توجه السفير القطري الجديد واضح لا لبس فيه نحو المساهمة في تفعيل العلاقات وتقديم جميع أشكال المساعدة وهذا ما أثبته نشاطه الدؤوب وحركته المستمرة تحقيقا لرغبة قيادته في عدم ترك الاردن وحيدا بأزماته الاقتصادية.
ولا ننسى مواقف الكاتب القطري الكبير محمد المسفر الذي دعا بلاده في عدة مقالات له لدعم الاردن وعدم تركه وحيدا والتي هي أيضا تعكس رغبة الشعب القطري تجاه اشقائهم الاردنيين.
وبالعودة إلى الترجمة الواقعية فلم يغب عن الذاكرة توفير ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل للاردنيين في الدوحة التحق نسبة كبيرة منهم كما تنوي أيضا وضع مليار دولار وديعة لدى البنك المركزي الاردني للمحافظة على الوضع الاقتصادي وتعزيز قيمة الدينار.
في حين يدرس عدد من رجال الأعمال القطريين الاستثمار في الاردن، ان اول الغيث قطرة وها هي الدوحة لن تتخلى عن الاردن وذلك من خلال النشاط الملحوظ لسفيرها الجديد.
الدستور
بعد عودة سفيري البلدين وما يبذلانه من نشاط ملحوظ ولدت نتائج على ارض الواقع بشكل إيجابي وسريع .
وما كان هذا ليتم دون وجود قاعدة واسس متينة من العلاقات التاريخية التي تنطلق من الاخوة والروابط العربية والرغبة في استمرارها.
وكانت الدبلوماسية الاردنية المتوازنة في تعاملها مع جميع الملفات الدولية والعالمية خاصة العربية منها والتي اتسمت دائما بالاتزان والحكمة والوقوف مع جميع القضايا العربية العادلة والدفاع عنها في المحافل الدولية والنأي بالنفس عن التدخلات الداخلية.
حيث قوبل الموقف الاردني من الشقيقة قطر بتقديم الدعم والعون في مجالات عديدة يترجمها سفير الدوحة النشيط الذي أثبت في اليوم الأول من عمله بانه يعكس توجهات قيادته في الوقوف إلى جانب المملكة ، التي هي بأمس الحاجة الان للمساعدة من الأشقاء في ظل ما يواجهه من تحديات داخلية تتمثل في أوضاع اقتصادية صعبة وملفات خارجية وضغوط كثيرة لا تقل صعوبة أيضا.
يبدو أن توجه السفير القطري الجديد واضح لا لبس فيه نحو المساهمة في تفعيل العلاقات وتقديم جميع أشكال المساعدة وهذا ما أثبته نشاطه الدؤوب وحركته المستمرة تحقيقا لرغبة قيادته في عدم ترك الاردن وحيدا بأزماته الاقتصادية.
ولا ننسى مواقف الكاتب القطري الكبير محمد المسفر الذي دعا بلاده في عدة مقالات له لدعم الاردن وعدم تركه وحيدا والتي هي أيضا تعكس رغبة الشعب القطري تجاه اشقائهم الاردنيين.
وبالعودة إلى الترجمة الواقعية فلم يغب عن الذاكرة توفير ما يقارب 10 آلاف فرصة عمل للاردنيين في الدوحة التحق نسبة كبيرة منهم كما تنوي أيضا وضع مليار دولار وديعة لدى البنك المركزي الاردني للمحافظة على الوضع الاقتصادي وتعزيز قيمة الدينار.
في حين يدرس عدد من رجال الأعمال القطريين الاستثمار في الاردن، ان اول الغيث قطرة وها هي الدوحة لن تتخلى عن الاردن وذلك من خلال النشاط الملحوظ لسفيرها الجديد.
الدستور
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/10 الساعة 01:10