تنظيم الدولة قد يشن هجوما بطائرة مسيرة على بريطانيا
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/04 الساعة 13:34
الساعة - قالت صحيفة صنداي تايمز إن السلطات البريطانية حذرت الشركات التجارية من أن مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" العائدين إلى بريطانيا من سوريا والعراق سيجنحون ربما إلى استخدام طائرة من دون طيار لشن هجوم كيميائي أو إشعاعي "بقنبلة قذرة" يؤدي إلى سقوط ضحايا بالجملة.
ويسود اعتقاد لدى الأجهزة المنوط بها تنفيذ القوانين بأن مجندي التنظيم "الأشداء" يخططون للاستعانة "بالفنون الإرهابية" التي أتقنوها في ساحات القتال بالشرق الأوسط، بما في ذلك نقل غازات الكلور والخردل إلى بريطانيا.
وذكرت الصحيفة أن اكتشاف مصنع للطائرات المسيرة في الموصل شمالي العراق الشهر المنصرم أذكى المخاوف من أن يقوم تنظيم الدولة بتزويد تلك الطائرات بالأسلحة لاستخدامها مستقبلا في "أعمال وحشية" في أوروبا.
ويأتي هذا التحذير مع تقارير تفيد بأن نحو مئتي "جهادي" عادوا إلى بريطانيا وربما يضمرون "نوايا إرهابية"، حسب تعبير صنداي تايمز.
وأوضحت الصحيفة أن شركة بوول ري للتأمين ضد الإرهاب والمدعومة من الحكومة، هي التي لفتت انتباه الشركات البريطانية للتهديد المحتمل بشن هجوم كيميائي أو بقنبلة قذرة.
وفي آخر تقرير ربع سنوي لتقييم الأوضاع، أفادت الشركة بأن تنظيم الدولة طور بشكل كبير قدرات لتصنيع أسلحة كيميائية في سوريا والعراق.
وجاء في التقرير أن "التقارير تشير أيضا إلى أن التنظيم ظل يجري أبحاثا في أجهزة التناثر الإشعاعي (أو القنبلة القذرة) في مدينة الموصل".
ومع عودة المزيد من المقاتلين إلى البلاد، فثمة خطر متعاظم من أن تتحول هذه التقنية من أساليب تُستخدم في الهجمات الحالية بالشرق الأوسط إلى وسائل لشن هجمات مستقبلية في المملكة المتحدة.
ويقول خبراء إن المكونات اللازمة لشن هجوم كيميائي أو بقنبلة قذرة ذات استخدام تجاري مزدوج، ومن ثم فهي متوفرة على نطاق واسع.
كما يتخوف هؤلاء الخبراء من إمكانية تهريب تلك المواد إلى الموانئ الصغيرة على الساحل البريطاني حيث الإجراءات الأمنية أقل صرامة.
وفي الشهر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن هناك "معلومات موثوقة" تفيد بأن تنظيمي الدولة والقاعدة ينويان شن هجمات في أوروبا عند أعياد الميلاد.
وحذرت المواطنين الأميركيين من أن "الإرهابيين ربما يعتمدون أساليب متنوعة باستخدام أسلحة تقليدية وغير تقليدية"، وهي عبارة تستعمل عادة للإشارة إلى مواد كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية أو نووية.
المصدر:وكلات
ويسود اعتقاد لدى الأجهزة المنوط بها تنفيذ القوانين بأن مجندي التنظيم "الأشداء" يخططون للاستعانة "بالفنون الإرهابية" التي أتقنوها في ساحات القتال بالشرق الأوسط، بما في ذلك نقل غازات الكلور والخردل إلى بريطانيا.
وذكرت الصحيفة أن اكتشاف مصنع للطائرات المسيرة في الموصل شمالي العراق الشهر المنصرم أذكى المخاوف من أن يقوم تنظيم الدولة بتزويد تلك الطائرات بالأسلحة لاستخدامها مستقبلا في "أعمال وحشية" في أوروبا.
ويأتي هذا التحذير مع تقارير تفيد بأن نحو مئتي "جهادي" عادوا إلى بريطانيا وربما يضمرون "نوايا إرهابية"، حسب تعبير صنداي تايمز.
وأوضحت الصحيفة أن شركة بوول ري للتأمين ضد الإرهاب والمدعومة من الحكومة، هي التي لفتت انتباه الشركات البريطانية للتهديد المحتمل بشن هجوم كيميائي أو بقنبلة قذرة.
وفي آخر تقرير ربع سنوي لتقييم الأوضاع، أفادت الشركة بأن تنظيم الدولة طور بشكل كبير قدرات لتصنيع أسلحة كيميائية في سوريا والعراق.
وجاء في التقرير أن "التقارير تشير أيضا إلى أن التنظيم ظل يجري أبحاثا في أجهزة التناثر الإشعاعي (أو القنبلة القذرة) في مدينة الموصل".
ومع عودة المزيد من المقاتلين إلى البلاد، فثمة خطر متعاظم من أن تتحول هذه التقنية من أساليب تُستخدم في الهجمات الحالية بالشرق الأوسط إلى وسائل لشن هجمات مستقبلية في المملكة المتحدة.
ويقول خبراء إن المكونات اللازمة لشن هجوم كيميائي أو بقنبلة قذرة ذات استخدام تجاري مزدوج، ومن ثم فهي متوفرة على نطاق واسع.
كما يتخوف هؤلاء الخبراء من إمكانية تهريب تلك المواد إلى الموانئ الصغيرة على الساحل البريطاني حيث الإجراءات الأمنية أقل صرامة.
وفي الشهر الماضي، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن هناك "معلومات موثوقة" تفيد بأن تنظيمي الدولة والقاعدة ينويان شن هجمات في أوروبا عند أعياد الميلاد.
وحذرت المواطنين الأميركيين من أن "الإرهابيين ربما يعتمدون أساليب متنوعة باستخدام أسلحة تقليدية وغير تقليدية"، وهي عبارة تستعمل عادة للإشارة إلى مواد كيميائية أو بيولوجية أو إشعاعية أو نووية.
المصدر:وكلات
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/04 الساعة 13:34