اجتماع الفجر بين الحكومة ونقابة المعلمين.. ماذا جرى

مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/05 الساعة 13:47
مدار الساعة - خليل حماد - علمت مدار الساعة ان اجتماعا عقد بين ممثلي الحكومة ومجلس نقابة المعلمين للوصول الى توافقات تنهي الاضراب المستمر منذ اربعة اسابيع. الاجتماع، والذي استمر حتى فجر اليوم، وفق مصادر مدار الساعة، قاد إلى توافقات بين الطرفين، انهت كثيرا من النقاط. غير ان المصادر اكدت ان نسبة الزيادة وبعد ان تم التوافق حولها في اجتماع الفجر، أعادها مجلس نقابة المعلمين الى التفاوض مرة اخرى اليوم السبت، وذلك بسبب اختلاف مجلس النقابة وقواعده. هذا الخلاف دفع الطرفين الى اجتماع مغلق بعد ظهر اليوم في محاولة لانهائه خوفا من عودة الطرفين الى نقطة الصفر. وكان وجه رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز كلمة للمعلمين في يومهم، قال فيها: في يومكم هذا، يوم المعلّم، أخاطب فيكم القلب النابض بحبّه لمهنة التعليم، المؤمن برسالتها، الحريص على ألقها ورفعتها. وأخاطب فيكم العقل المُتّقد والشغوف بتخصّصه، أكان في التربية أو اللغات أو الآداب أو العلوم أو الرياضة والفنون. أخاطب فيكم حملة الرسالة المصممين بأننا سنصنع غداً يفوق اليوم وسنخرّج جيلاً مؤمناً واعياً منتجاً ومبدعاً. تمسكون الطبشورة بيد والجمر بيد أخرى، صابرين على أوضاع معيشية صعبة وبيئة صفيّة بعيدة عن الطموح، تطمحون إلى غدٍ أفضل، وهذا طموح مشروع، بل واجب. وإيصال صوتكم واجب، والتحاور حول سبل تحقيق الآمال واجب. وواجب وزارة التربية والتعليم والحكومة الانخراط بهذا الحوار والتوصّل إلى ما هو في مصلحة المعلم ومصلحة الطالب ومصلحة الوطن. لا رفعة للتعليم في الأردن بدون المعلّم، وأن قضايا المعلّم المعيشية، وهمومه في الغرفة الصفيّة تؤرّقه وتؤرّقنا. وإنني لأتشرّف بأنني بدأت معكم وبرفقتكم بتذليلها واحدة بعد الأخرى عندما استلمت حقيبة التربية والتعليم، والمسيرة مستمرّة، ولكن المشوار ليس بقصير، والرحلة فيها الكثير من التحديات التي سنتجاوزها معاً لأنها تحديات لنا نعمل على تذليلها معكم. ندعوكم معلمينا أن تصغوا لقلوبكم وعقولكم ولرسالة التعليم المقدّسة. فلقب "المعلّم" لا يمكن أن ينفصل عن الممارسة، فالممارسة والعطاء في الغرفة الصفّية هي جوهر الرسالة. زملائي، زميلاتي، كما قلنا من قبل ونؤكد، كرامة المعلّم من كرامتنا، وهيبته من هيبتنا ولا نقبل الإساءة للمعلّم والتقليل من احترامه بأي شكل من الأشكال. وتأسف الحكومة لأي حدث انتقص من كرامة المعلمين، وتلتزم باستكمال التحقيق والأخذ بنتائجه وننتظر نتائج تقرير التحقق من المركز الوطني لحقوق الإنسان لاتخاذ الإجراءات المناسبة. نحن حريصون على عودة المعلم إلى محرابه، غرفة الصف مرفوع الرأس، حاملا رسالته، رسالة النور، والتي طال انتظار أبنائكم لها لتحقيق الفريضة الواجبة علينا جميعا تجاه الجيل، ونحن واثقون من التزامكم بها وحرصكم عليها. والله ولي التوفيق وكل عام وأنتم بخير
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/05 الساعة 13:47