جمعية خليل الرحمن ترد على أبو رمان: عائلة الطويل لم تقطع وجه غنيمات

مدار الساعة - أصدرت جمعية خليل الرحمن توضيحاً حول ما تم نشره من بشير ابو رمان على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي ونشرته "مدار الساعة" حول تكفيل ابن مدينة الخليل من آل الطويل والذي تسبب بحادث سير (قضاء وقدر) توفي على اثره احد ابناء عشيرة ابو رمان. وتلقت "مدار الساعة" بيانا من جمعية خليل الرحمن عصر الجمعة، تاليا نصه: إقرأ أيضاً: عشيرة أبو رمان تعلن تشميس داهس ابنها توضيح هام من جميعه خليل الرحمن الى كل ابناء الوطن فقد تابعنا بكل اهتمام ما صدر عن السيد بشير ابو رمان والذي نشر صباح اليوم الجمعة على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي ونشرته بعض المواقع الاخبارية الالكترونيه حول تكفيل ابن مدينة الخليل من ال الطويل والذي تسبب بحادث سير (قضاء وقدر) توفي على اثره احد ابناء عشيرة ابو رمان رحمه الله. وتؤكد جمعية خليل الرحمن وسعادة سليمان باشا غنيمات بصفته كفيلا للدفا والوفا انهما تعاملا مع الحادث المؤسف وفقا للاعراف والتقاليد العشائرية والقانونية منذ لحظة الحادث حيث قام السائق بنقل المرحوم الى المستشفى مباشره وقام ابننا بتسليم نفسه للاجهزة الامنية ثم ارسلت عائلة الطويل وفدا للمشاركه بمراسم الجنازه وتقديم واجب العزاء لعشيرة المرحوم وبعد انتهاء العزاء توجهت جاهه اعتراف لعشيرة اهل المتوفي ضمت شيوخاً وعشائر من مختلف محافظات ومدن وقرى الوطن تقدمهم سعادة سليمان باشا غنيمات وتم اخذ عطوه اعتراف لمدة شهر تنتهي يوم الاثنين الموافق 8/10/2019. ونوضح للجميع ان ما قامت به عائلة الطويل بتكفيل ابنها الطالب بكلية الطب وبالسنه الرابعه تم وفقا للانظمة وبالطرق القانونية وبوضح النهار ودون ان تتخلى عن دورها وسعيها من اجل الوصول لصيغه توافقيه مع اهل المتوفي سواء من خلال الجاهة الكريمة او عبر التواصل مع رجالات وقامات مدينة السلط الابية والتي كان اخرها يوم امس الخميس. ان ما ذهب اليه السيد بشير ابو رمان من ان عائلة الطويل قطعت بتصرفها وجه سعادة سليمان باشا غنيمات عار عن الصحة وان الباشا غنيمات يؤكد للجميع انه ماض بمساعي الخير مع كل اهل الخير من اجل الوصول الى حل توافقي ووفقا للعادات والتقاليد الاردنية ضمن الشرع والقانون المدني والعشائري وانه سوف يتوجه الى عشيرة اهل المتوفي في الموعد المحدد لطلب عطوه صلح ضمن المتطلبات التي تنص عليها الاعراف والتقاليد العشائرية والدية الشرعية دون السماح بالمغالاة في الطلبات لتجنب بناء جسر عشائري جديد لا تتقبله اي من عشائر الوطن. في النهاية فاننا نشارك اهل المتوفي مصابهم الجلل وندرك تماما حجم ما وقع عليهم وعلى اسرة الفقيد لكننا نؤمن جميعا بقضاء الله وقدره ونامل ان ينحصر ما حدث بحادث سير ذهب ضحيته المرحوم قضاءا وقدرا وان نتجنب الفتنه في الدفع بعائلات هذا الوطن الطيب الى سجال غير حميد عبر مواقع التواصل الاجتماعي او المواقع الاخبارية الالكترونية فنحن ابناء مدنية جد الانبياء تربطنا بكافة عشائر السلط علاقة عقيدة ودم ومصاهرة. إقرأ أيضاً: لمن يعرفهم.. أموال نحو (2500) أردني ستؤول إلى الحكومة (أسماء)