عشيرة أبو رمان تعلن تشميس داهس ابنها
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/04 الساعة 12:10
مدار الساعة - أعلن بشير ابورمان "تشميس" داهس المهندس مشرف ابو رمان، في حادث أدى إلى وفاته.
وقال ابو رمان على صفحته الفيسبوكية:
.....(هذا بيان للناس)....
من عشائر ابو رمان.. لمن يهمه الامر..
ولينذروا به وليعلموا انما هو اله واحد وليتذكر اولوا الالباب..
على اثر العطوة العشائرية التى كانت بقيادة الباشا سليمان غنيمات..وعدد كبير من شيوخ ووجهاء الاردن..على اثر حادث السير الذي اودى بحياة شقيقنا المهندس مشرف ابو رمان.. على يد احد ابناء الخليل.
....والعطوة العشائرية والتي كانت مشروطة بعدم تكفيل الجاني.. فوجئنا يوم امس وقبل ساعة واحدة من الاجتماع مع الباشا..للوصول لحل نهائي لهذه المشكلة. انه تم تكفيل الجاني..وانه يصول ويجول متحديا كل مشاعر ابنائنا.. واستفزازنا.. وانه تم بذلك تقطيع الوجه صاحب العطوة (...) وان الجاني بلا غطاء ومشموووس.. هو واهله ممن يشد على يده!
لذا..سنعلن قريبا جدا عن اجتماع حاشد.. لابناءعشائر الرمامنة..وعموم وجهاء السلط والاردن وابنائها...لبيان الموقف من هذا الفعل المشين..!؟
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون..
وهنا تشرح مدار الساعة معنى التشميس في العادات العشائرية.
التشميس بحسب القضاء العشائري: أنه لم تتكفل بهم أي قبيله ولم يدخلوا بوجاهة أي طرف، ولم يقوموا بتسليم أنفسهم لأجهزة الدوله خلال العطوه الأمنية بعد جريمتي الاعتداء على الأعراض والقتل.
يُعتبر "التشميس" أحد أهم الأركان الأساسية بالقضاء العشائري والقانوني في قضيتي الاعتداء على الحرمات والقتل العمد إذا استطاع المجرم الهروب من مكان الجريمه بعد تنفيذها، فإن أمامه خيارين لا ثالث لهما:
أولا: تسليم نفسه لأجهزة الدولة فوراً ثانيا: طلب "دخالة" من إحدى القبائل وتسليم نفسه من خلال تلك القبيلة لأجهزة الدوله تمهيداً لعرضه على العدالة وإكمال إجراءات العطوة العشائرية مع القبيلة التي تتكفل به وهنا يطول شرحها ويكون الترتيب ما بين القبيلتين وأجهزة الدولة.
إذا لم يقم القاتل بهذه الخطوات، تطلب الأجهزة الأمنيه "عطوه أمنيه" من أهل المقتول مدتها ثلاثة أيام لإلقاء القبض على القاتل أو القتلة مهما كان عددهم كما تسميهم قبيلة المقتول.
وإذا انتهت العطوه الأمنية ولم يقم القتلة بتسليم أنفسهم لأجهزة الدولة أو طلب الدخاله لإحدى القبائل حتى يتم تقديمهم للعدالة، تعلن قبيلة المقتول "التشميس" والذي هو تسمية المجرمين بشكل واضح وأنهم مطلوبون للدم ومهدور دمهم بحكم أنهم خرجوا من حماية الدولة أو أي قبيله تتكفل بهم.
يُعتبر "التشميس" أحد أهم الأركان الأساسية بالقضاء العشائري والقانوني في قضيتي الاعتداء على الحرمات والقتل العمد إذا استطاع المجرم الهروب من مكان الجريمه بعد تنفيذها، فإن أمامه خيارين لا ثالث لهما:
أولا: تسليم نفسه لأجهزة الدولة فوراً ثانيا: طلب "دخالة" من إحدى القبائل وتسليم نفسه من خلال تلك القبيلة لأجهزة الدوله تمهيداً لعرضه على العدالة وإكمال إجراءات العطوة العشائرية مع القبيلة التي تتكفل به وهنا يطول شرحها ويكون الترتيب ما بين القبيلتين وأجهزة الدولة.
إذا لم يقم القاتل بهذه الخطوات، تطلب الأجهزة الأمنيه "عطوه أمنيه" من أهل المقتول مدتها ثلاثة أيام لإلقاء القبض على القاتل أو القتلة مهما كان عددهم كما تسميهم قبيلة المقتول.
وإذا انتهت العطوه الأمنية ولم يقم القتلة بتسليم أنفسهم لأجهزة الدولة أو طلب الدخاله لإحدى القبائل حتى يتم تقديمهم للعدالة، تعلن قبيلة المقتول "التشميس" والذي هو تسمية المجرمين بشكل واضح وأنهم مطلوبون للدم ومهدور دمهم بحكم أنهم خرجوا من حماية الدولة أو أي قبيله تتكفل بهم.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/04 الساعة 12:10