رجال درب النهضة العالمية
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/03 الساعة 15:41
/>بقلم : م.د. عبدالحفيظ الهروط
لقد أجمع جهابذة علماء الدنيا الذين قادوا بلدانهم من القاع للقمة بأن التعليم السبيل الوحيد لنهوض الامم والشعوب لقوله تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" كأمر رباني لمعلم البشرية الأول محمد صلَى الله عليه وسلم. وتطبيق ذلك: بسلوك درب النهضة كرئيس وزراء اليابان:(اعطينا المعلم راتب وزير وحصانة دبلوماسي واجلال الامبرطور فنجحنا).
أما التعليم الفنلندي الذي بلغ القمة باستخدام المعلمين كمعيار حكومي دون التقيد بمنهاج مكتوب للتعليم الإلزامي في مرحلة ما قبل الدراسة للأطفال كونها أساس التعلم.
في حين أن لي كان يو رئيس وزراء سنغافورة: أقر النظام التعليمي بالتركيزعلى الطالب والاستثمارفي المعلم باستخدام أفضل الخريجين برواتب مجزية، وبيئة تعليمية حاضنة بتوفير تعليم عالي الجودة للجميع.
ثم النجاح الإسلامي ببناء درب النهضة العالمية في التعليم لقادة ماليزيا وتركيا بفهمهم للإسلام وعلاقتة بالسياسة.
فحكيم الحياة المعتز بإسلامه ذاك النمر الآسيوي المولود في ألور ستار عاصمة ولاية قدح عام 1925م من أسرة فقيرة صاحب أسرار النهضة الشاملة في ماليزيا، إنه مهاتير محمد رئيس وزرائها: الذي بدأ بالتركيز على محورالتعليم، ويوازيه محور التصنيع، ويأتي في خدمتهما المحور الاجتماعي. وذلك بجعل الجزء الأكبر من ميزانية الدولة للتعليم ضمن استراتيجيته الناجحة:(عندما اردنا الصلاة توجهنا صوب مكة وعندما اردنا بناء البلاد توجهنا صوب اليابان). ثم تتجلى قصة نجاحهم لأنهم خالفوا صندوق النقد. ويرجع نجاحهم أيضاً إلى تطبيق تعاليم الإسلام الناجحة بفهم عميق لجوهر الدين الإسلامي الذي يعلي من قيم العلم والتقدم. في حين أن عملاق النضهة الإسلامية الآخر: ذاك الربان الذي قاد تركيا لشاطئ الكثير من المجالات بدءًا من الديمقراطية إلى الاقتصاد ومن البنية التحتية إلى السياحة والصناعة. إنه الطيب رجب الأردغاني المنحدرمن أسرة فقيرة المولود في إسطنبول عام1954م، والذي باع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ لمساعدة والده الفقير لمصروفات تعليمه. حيث أعطى الأولوية للتعليم: بتشييد المدارس وتطوير المناهج ودعم المعلمين وتأهيلهم والرقابة على أدائهم،حتى أصبحت تركيا في مصاف الدول الصناعية الكبرى.
¬¬¬أما محلياً فهناك شخصية علمية وكفاءة اردنية شكلَت فريقاً ريادياً يعمل بروح الفريق الواحد الذي حقق الإنجاز النوعي بتقدم جامعتهم في التصنيفات العالمية على المستوى المحلي والعربي والعالمي وتكللت هذه الجهود بدخولها تصنيف التايمز العالمي المرموق لنادي أفضل 1000 جامعة عالمية في سابقة تاريخية سُجل للجامعة وللتعليم العالي الاردني.
ثم الاعداد لتنفيذ مشروع التطوير الوظيفي في المسارات المهنية،التجسير والنفاذيه ومنح الشهادات المهنية ذات التعليم التقني والمهني (بكالوريوس، ماجستير ، دكتوراة مهني). إنه رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي: صاحب نظرية التغيرالايجابي ذات المسؤولية الأجتماعية بالتحول التدريجي للتعليم التقني والمهني ضمن خطة ثلاثية (2019-2022) متفائلين بإذن الله متأملين بنجاحها. كما أن الأمل معقود على الصاحب المعتق في دهاليز الأدب العربي الأصيل والمتفهم لثقافة الأردنيين في رد المظالم لأهلها ضمن العدالة الاجتماعية الذي هوأهل لها، صاحب سد الفجوة بين القطاعين العام والخاص لتطويرالتعليم والثقافة الأردنية، كونه الرجل المناسب في المكان المناسب، إنه من أهل الهيَة ذاك الزميل الأستاذ الدكتور محمد المجالي رئيس جامعة الزيتونة الأردنية.
لقد أجمع جهابذة علماء الدنيا الذين قادوا بلدانهم من القاع للقمة بأن التعليم السبيل الوحيد لنهوض الامم والشعوب لقوله تعالى: "اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ" كأمر رباني لمعلم البشرية الأول محمد صلَى الله عليه وسلم. وتطبيق ذلك: بسلوك درب النهضة كرئيس وزراء اليابان:(اعطينا المعلم راتب وزير وحصانة دبلوماسي واجلال الامبرطور فنجحنا).
أما التعليم الفنلندي الذي بلغ القمة باستخدام المعلمين كمعيار حكومي دون التقيد بمنهاج مكتوب للتعليم الإلزامي في مرحلة ما قبل الدراسة للأطفال كونها أساس التعلم.
في حين أن لي كان يو رئيس وزراء سنغافورة: أقر النظام التعليمي بالتركيزعلى الطالب والاستثمارفي المعلم باستخدام أفضل الخريجين برواتب مجزية، وبيئة تعليمية حاضنة بتوفير تعليم عالي الجودة للجميع.
ثم النجاح الإسلامي ببناء درب النهضة العالمية في التعليم لقادة ماليزيا وتركيا بفهمهم للإسلام وعلاقتة بالسياسة.
فحكيم الحياة المعتز بإسلامه ذاك النمر الآسيوي المولود في ألور ستار عاصمة ولاية قدح عام 1925م من أسرة فقيرة صاحب أسرار النهضة الشاملة في ماليزيا، إنه مهاتير محمد رئيس وزرائها: الذي بدأ بالتركيز على محورالتعليم، ويوازيه محور التصنيع، ويأتي في خدمتهما المحور الاجتماعي. وذلك بجعل الجزء الأكبر من ميزانية الدولة للتعليم ضمن استراتيجيته الناجحة:(عندما اردنا الصلاة توجهنا صوب مكة وعندما اردنا بناء البلاد توجهنا صوب اليابان). ثم تتجلى قصة نجاحهم لأنهم خالفوا صندوق النقد. ويرجع نجاحهم أيضاً إلى تطبيق تعاليم الإسلام الناجحة بفهم عميق لجوهر الدين الإسلامي الذي يعلي من قيم العلم والتقدم. في حين أن عملاق النضهة الإسلامية الآخر: ذاك الربان الذي قاد تركيا لشاطئ الكثير من المجالات بدءًا من الديمقراطية إلى الاقتصاد ومن البنية التحتية إلى السياحة والصناعة. إنه الطيب رجب الأردغاني المنحدرمن أسرة فقيرة المولود في إسطنبول عام1954م، والذي باع البطيخ والسميط في مرحلتي الابتدائية والإعدادية؛ لمساعدة والده الفقير لمصروفات تعليمه. حيث أعطى الأولوية للتعليم: بتشييد المدارس وتطوير المناهج ودعم المعلمين وتأهيلهم والرقابة على أدائهم،حتى أصبحت تركيا في مصاف الدول الصناعية الكبرى.
¬¬¬أما محلياً فهناك شخصية علمية وكفاءة اردنية شكلَت فريقاً ريادياً يعمل بروح الفريق الواحد الذي حقق الإنجاز النوعي بتقدم جامعتهم في التصنيفات العالمية على المستوى المحلي والعربي والعالمي وتكللت هذه الجهود بدخولها تصنيف التايمز العالمي المرموق لنادي أفضل 1000 جامعة عالمية في سابقة تاريخية سُجل للجامعة وللتعليم العالي الاردني.
ثم الاعداد لتنفيذ مشروع التطوير الوظيفي في المسارات المهنية،التجسير والنفاذيه ومنح الشهادات المهنية ذات التعليم التقني والمهني (بكالوريوس، ماجستير ، دكتوراة مهني). إنه رئيس جامعة البلقاء التطبيقية الاستاذ الدكتور عبدالله سرور الزعبي: صاحب نظرية التغيرالايجابي ذات المسؤولية الأجتماعية بالتحول التدريجي للتعليم التقني والمهني ضمن خطة ثلاثية (2019-2022) متفائلين بإذن الله متأملين بنجاحها. كما أن الأمل معقود على الصاحب المعتق في دهاليز الأدب العربي الأصيل والمتفهم لثقافة الأردنيين في رد المظالم لأهلها ضمن العدالة الاجتماعية الذي هوأهل لها، صاحب سد الفجوة بين القطاعين العام والخاص لتطويرالتعليم والثقافة الأردنية، كونه الرجل المناسب في المكان المناسب، إنه من أهل الهيَة ذاك الزميل الأستاذ الدكتور محمد المجالي رئيس جامعة الزيتونة الأردنية.
مدار الساعة ـ نشر في 2019/10/03 الساعة 15:41