الأردن رابع أسرع دولة في تراجع التعليم
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/04 الساعة 11:32
الساعة - أكد متحدثون في اللقاء التوعوي الذي نظمته جمعية الغد المشرق في الزرقاء مساء أمس أهمية الحفاظ على كرامة المعلم والابقاء على صورته النقية أمام الطلبة والمجتمع.
وقال النائب نبيل الشيشاني "اننا نسعى الى ايجاد جيل من الطلبة لديهم مستوى عال من الوعي ومدركين لدورهم ومسؤولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، محصنين ضد أية أفكار تعصب أو غلو أو تطرف "،مؤكدا أهمية عدم اهتزاز صورة المعلم أمام الطلبة والتعامل مع أية شكاوى وقضايا بأسلوب حضاري يأخذ بالاعتبار أهمية دور المعلم ورسالته التنويرية التوعوية.
وتحدث عن أهمية التعليم ودوره في تنمية وتطوير المجتمعات وتحقيق ازدهارها المنشود ، الأمر الذي يحتم وجود نهضة في التعليم،مبينا ان الدراسات تشير الى تراجع مستوى التعليم في العام الماضي 23 درجة بالمقارنة مع 2011 ، حيث يعتبر الأردن رابع أسرع دولة في تراجع التعليم بعد مصر وهنغاريا وماليزيا.
بدوره، أكد رئيس فرع نقابة المعلمين في الزرقاء أحمد فتحي أبو بكر، أهمية عدم امتهان كرامة المعلم والابقاء على صورته الناصعة أمام الطلبة والمجتمع في حالة تقديم أية شكاوى ضده ، مع عدم اغفال الاجراءات القانونية والتقاضي حسب التشريعات النافذة، لافتا الى انه سيتم الدعوة قريبا الى عقد لقاء مجتمعي واسع في الزرقاء للتوقيع على وثيقة شرف أخلاقية للتعهد بصون أمن وكرامة ومكانة المعلم.
من جانبه، قال رئيس مجلس التطوير الأعلى في الزرقاء عامر الوظائفي، ان جلالة الملك عبد الله الثاني يؤكد دائما أهمية تطوير التعليم وتحسين مخرجاته، مبينا ان المجلس يسعى بشكل دائم الى حل العديد من المشكلات والقضايا التعليمية دون أن تصل الى مرحلة التقاضي .
وأكد رئيس فرع نقابة المحامين في الزرقاء المحامي رزق شقيرات، ان التعليم والقضاء يعتبران ركيزتين رئيسيتين لأي مجتمع ، مشيرا الى ان القانون يعتبر الاعتداء على أي موظف حكومي جنحة مشددة ، بينما يعتبر الاعتداء على المعلم جنحة صلح.
ولفت الى أهمية وجود تعديل تشريعي ليصار الى مساواة المعلم بأي موظف حكومي في حالة حصول أية اعتداءات عليه.
وأوضح انه يتم التعامل مع المعلم في حال وجود شكاوى ضده من أهالي الطلبة كأي مواطن عادي، دون الأخذ بعين الاعتبار صفته الاعتبارية وكرامته ومكانته في المجتمع، داعيا الى عدم توقيف أي معلم والسير بالاجراءات القانونية المتبعة بحال الشكاوى لحين صدور الحكم القضائي بأي قضية، مؤكدا انه يجب أن يحصل على المعلم على حصانة قانونية أسوة بالأطباء.
من جهته، أشار رئيس الجمعية حسن الطيراوي،الى انه يتعين وجود تشريعات قانونية تضمن عدم اذلال المعلمين وامتهان كرامته وتضمن لهم حقوقهم القانونية ومكانتهم الاعتبارية في المجتمع.
وقال النائب نبيل الشيشاني "اننا نسعى الى ايجاد جيل من الطلبة لديهم مستوى عال من الوعي ومدركين لدورهم ومسؤولياتهم تجاه أنفسهم ومجتمعهم ووطنهم، محصنين ضد أية أفكار تعصب أو غلو أو تطرف "،مؤكدا أهمية عدم اهتزاز صورة المعلم أمام الطلبة والتعامل مع أية شكاوى وقضايا بأسلوب حضاري يأخذ بالاعتبار أهمية دور المعلم ورسالته التنويرية التوعوية.
وتحدث عن أهمية التعليم ودوره في تنمية وتطوير المجتمعات وتحقيق ازدهارها المنشود ، الأمر الذي يحتم وجود نهضة في التعليم،مبينا ان الدراسات تشير الى تراجع مستوى التعليم في العام الماضي 23 درجة بالمقارنة مع 2011 ، حيث يعتبر الأردن رابع أسرع دولة في تراجع التعليم بعد مصر وهنغاريا وماليزيا.
بدوره، أكد رئيس فرع نقابة المعلمين في الزرقاء أحمد فتحي أبو بكر، أهمية عدم امتهان كرامة المعلم والابقاء على صورته الناصعة أمام الطلبة والمجتمع في حالة تقديم أية شكاوى ضده ، مع عدم اغفال الاجراءات القانونية والتقاضي حسب التشريعات النافذة، لافتا الى انه سيتم الدعوة قريبا الى عقد لقاء مجتمعي واسع في الزرقاء للتوقيع على وثيقة شرف أخلاقية للتعهد بصون أمن وكرامة ومكانة المعلم.
من جانبه، قال رئيس مجلس التطوير الأعلى في الزرقاء عامر الوظائفي، ان جلالة الملك عبد الله الثاني يؤكد دائما أهمية تطوير التعليم وتحسين مخرجاته، مبينا ان المجلس يسعى بشكل دائم الى حل العديد من المشكلات والقضايا التعليمية دون أن تصل الى مرحلة التقاضي .
وأكد رئيس فرع نقابة المحامين في الزرقاء المحامي رزق شقيرات، ان التعليم والقضاء يعتبران ركيزتين رئيسيتين لأي مجتمع ، مشيرا الى ان القانون يعتبر الاعتداء على أي موظف حكومي جنحة مشددة ، بينما يعتبر الاعتداء على المعلم جنحة صلح.
ولفت الى أهمية وجود تعديل تشريعي ليصار الى مساواة المعلم بأي موظف حكومي في حالة حصول أية اعتداءات عليه.
وأوضح انه يتم التعامل مع المعلم في حال وجود شكاوى ضده من أهالي الطلبة كأي مواطن عادي، دون الأخذ بعين الاعتبار صفته الاعتبارية وكرامته ومكانته في المجتمع، داعيا الى عدم توقيف أي معلم والسير بالاجراءات القانونية المتبعة بحال الشكاوى لحين صدور الحكم القضائي بأي قضية، مؤكدا انه يجب أن يحصل على المعلم على حصانة قانونية أسوة بالأطباء.
من جهته، أشار رئيس الجمعية حسن الطيراوي،الى انه يتعين وجود تشريعات قانونية تضمن عدم اذلال المعلمين وامتهان كرامته وتضمن لهم حقوقهم القانونية ومكانتهم الاعتبارية في المجتمع.
مدار الساعة ـ نشر في 2016/12/04 الساعة 11:32