اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

ترمب يقرأ في أوراق أوباما للسلام..

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/15 الساعة 02:19
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

على الرغم من ان الرئيس الاميركي دونالد ترامب يضع على رأس اجندته الرئاسية شطب ارث الرئيس السابق باراك اوباما في كل الملفات الداخلية والخارجية، بلا استثناء، الا ان هذا الارث في كثير من الاحيان يلاحق الرئيس وادارته الجديدة منذ اليوم الاول وحتى الان وفي المرحلة المقبلة على الاغلب لتشكل جزءاً من سياسته، وليس استثناء من هذا المسار ملف احياء جهود السلام في المنطقة لانهاء الصراع العربي الاسرائيلي بصفقة (كبرى ونهائية ) يرددها سيد البيت الابيض القادم من عالم الاعمال والصفقات الذي يحاول مقاربتها مع عالم السياسة شديد التعقيد لاسيما فيما يخص منطقة كالشرق الاوسط تحترق فيها الدول وتتوالد فيها الازمات والناجون منها قلة دولا وشعوبا.

قبل وبعد زيارته الاولى للشرق الاوسط حاول الرئيس ترامب ادراة بعض الملفات الشرق اوسطية، مثل قضية السلام وجهودها دائمة التعثر والتي تراوح في كثير من الاحيان بين كبوات الموت او الجمود في احسن الاحوال وهو الحال منذ نيسان من العام 2014 وهو العام الذي تكثفت فيه الجهود الاميركية وانجزت فيه وثيقتين اصلية ومعدلة تضمنتا كل القضايا محل الاختلاف، واطلق عليها رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الرصاصة الاخيرة، بغياب ضغط مؤثر لانقاذ تلك الجهود من قبل الرئيس السابق اوباما في اللحظة المطلوبة، رغم ما تكشف في الاخبار عن جهود كبيرة وصلت الى وضع افكار وملفات واوراق وعقد لقاءات مهمة قاد غالبتيها الوزير الاكثر حماسا في ادارة الرئيس السابق لاحياء جهود السلام جون كيري الذي حاول احياء المسار حتى اللحظة الاخيرة لكن فشل وترك ارثة لمن بعده ليكرر المحاولة وهو الارث الذي انتقل من رئيس الى رئيس ومن ادارة الى اخرى في العقود الماضية بلا حل شامل لمركز الصراع القضية الفلسطينية.

يحاول الرئيس ترامب جاهدا رفع قفاز التحدي بوجه هذا الصراع المزمن، معتمدا على استثنائيته كميزة، في سياسته الخارجية، والايحاء بكل الصور، ان لتحديه ثمنا لمن يحاول إلحاق الفشل بخططه وافكاره، وهذا باحد وجوهه امر جيد اذا ما اراد الرئيس الاميركي طرح سؤال البحث عن شريك السلام اين هذا الشريك موجود واين هو غائب ومفقود وببساطه والمعلومات تقول ان الرئيس وطاقمه للسلام ينبشون كل الاوراق والافكار والخطط التي طرحت في عهد الرؤساء والادارات السابقة سيجد ان الشريك العربي كان موجودا دوما على الطاولة ولديه مشروعاً متكاملاً للسلام فيما الشريك على الجانب الاخر في الحكومات الاسرائيلية خصوصا حكومة اليمين الاسرائيلي التي تحكم قبضتها على السلطة في اسرائيل خلال السنوات الطويلة الماضية لم تغب عن الشراكة وحسب بل أجهضت كل جهود السلام وخططها وافكارها وعلى راسها الاميركية.

كافة الملفات والتفاصيل المتعلقة بخطط راعي السلام الاميركي، موجودة في ادراج البيت الابيض ووزارة الخارجية الاميركية ووزارة الدفاع البنتاغون التي كان لجنرالاتها جهود مكثفة ازاء جهود السلام في عهد الرئيس السابق وهناك افكار الجنرال جون الان وكذلك مجلس الامن القومى الذي يقال ان رئيسه في عهد الادارة الجديدة ار اتش ماكماستر الذي يملك خبرة كبيرة في الشرق الاوسط ومعروف عنه اراؤه الصريحة والكاملة امام رؤسائه قد عين عددا من الجنرالات الذين انخرطوا في جهود السلام في الادارة السابقة ضمن طاقمه الجديد لهذا الملف علما انه معروف لمن يخبر السياسية الاميركية انه في حال عدم الانخراط المباشر لوزير الخارجية الاميركي عن بعض الملفات خاصة في السياسة الخارجة فانها تنتقل مباشرة الى رئيس مجلس الامن القومى وطاقمه بشكل اوسع.

ولا يمكن اغفال في سياق الحديث عن ملف السلام في المنطقة ايضا دور وزير الدفاع الاميركي جيمس ماتيس الذي خدم مطولا في المنطقة، وله اراء واضحة بتأييد حل الدولتين والعقبات التي تجهض مثل هذا الحل كالاستيطان، وهو ايضا يحتفظ بعلاقات وصداقات وثيقة في المنطقة، ومع الاردن لديه علاقات مقدرة اذ زار المملكة عدة مرات خلال مهامة السابقة بقيادة القوات الاميركية في الشرق الاوسط، وقد التقاه جلالة الملك خلال زيارتية الى الولايات المتحدة في مقتبل عهد ادارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب.

بالتاكيد فان طاقم الرئيس ترامب للسلام في المنطقة المكون بشكل اساسي، من مبعوثه للمنطقة جيسون غرينبلت والسفير الاميركي في اسرائيل ديفيد فريدمان واقرب مستشاريه صهره جيارد كوشنير، قد بات لديهم معلومات كافية عن واقع الصراع، وقاموا بتجديد كافة المعلومات واجروا اتصالات معمقة مع كافة الاطراف خلال الفترة التي اعقبت زيارة الرئيس الى المنطقة، ونبشوا كل الوثائق والارشيف الحديث والقديم عن الجهود الطويلة السابقة، وان كل هذه المعطيات لا بد انها الان على المكتب البيضاوي لياخذ الرئيس قراره باي اتجاه سيذهب؟ وكيف سيصل الى الصفقة الكبرى خاصته؟

ربما الخطوة الاكثر اهمية قبل ان يعلن خطته للسلام بعد لقاء وفدين فلسطيني واسرائيلي كلا على حده على وشك ان يتوجها الى واشنطن ان يحتفظ الرئيس ترامب باصراره على حل الصراع الذي يحتاج فيه الى اقصى ميزته الاستتثنائية بالاستعداد للضغط على حكومة نتنياهو كي تلتزم بخط السلام حتى النهاية خصوصا ان كل الحقائق وكل جهود كبار مستشاريه في بحثهم عن مقاربات لاحياء السلام وتحقيقه في النهاية ستقودهم الى ارث الرئيس السابق اوباما وكل الرؤساء الذين سبقوه الذين لم يجدوا الا حلا وحيدا هو حل الدولتين وهو الارث الوحيد الذي سيجده الرئيس ترامب على الطاولة في النهاية اذا ما اراد المضي بالصفقة التاريخية الكبرى العادلة الى نهايتها.

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/06/15 الساعة 02:19