اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الخوالدة يكتب الاصلاح وكيفيته الصحيحة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/18 الساعة 22:31
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

زيد إحسان الخوالدة
ابحثوا عن من يستطيع أن يعيش حيادية ما ولو بقدر قليل من عيون ونهج غيره ليتطلع إلى الحياة وكيف يفهمها الناس ، ما الذي يريدونه.. ومن خلال كثير من الشواهد وعبر قراءات تاريخية مستندة إلى إرث الماضي وجوهر الحاضر وما نصبو إليه في المستقبل أن الإصلاح عملية إجتماعية أخلاقية شاملة عميقة متدرجة مختلفة من بيئة إلى أخرى مرتبطة بشكل تام بالهوية أو تشكيل الهوية.. وأن الفساد سببه الرئيسي ألامراض الإجتماعية والنفاق الاجتماعي والرياء وحب الدنيا وطلب ملذاتها الآنية والطمع وأمراض الحسد والكبر وقلة الإنتاج والعمل ... وأنه وللأسف الشديد أن المنادين بالاصلاح لا يحسنون اختيار الادوات هذا إن كانوا أصلا اهلا للإصلاح أصلا ؟ وحتى لو كان صالحاًفلا يمكن لشخص أن يكون من أهل الإصلاح إلا أن تتوفر لديه القدرة والمعرفة ...

القبول والتأييد ليس كافياً .. فكثير ممن لديهم قبول وتأييد ما ربما لا يحسنون اصلاح أنفسهم وحتى احق الناس برفقته!.

والإصلاح عملية تدريجية متسارعة متسعة .. مرنة بنفس الوقت صارمة .. تواجهها المحن والفتن ..والإصلاح الصحيح مؤيد بقوة ربانية لأنه من عوامل إعمار الأرض وتحقيق الرفاه .. وهؤلاء المصلحين تسمع أفعالهم أكثر من أقوالهم ومنشوراتهم وموائدهم ، ليس بالضرورة أن تجد أحدهم في كل مناسبة اجتماعية وفي الصف الاول في كل نشاط مهم وغير مهم .. إن الإصلاح ممارسة أخلاقية عملية.. الإصلاح مهمة نموذجية مؤثرة جدا في الأجيال هي مثل الكتاب الذي يتدارسه الطلاب سنوات وسنوات وهناك امتحان ...

وفي الميدان تختلف الأمور .. فهناك المرتعبين من دورهم الإصلاحي والذين بشكل أو بآخر تتفاقم المشاكل بهم ويزيدون الهوة بين الناس وبين الإصلاح ذلك أن الإصلاح لا يصلح فقط بالكلمات الرنانة في الاجتماعات أو عبر صفحات الفيس بوك .. إنما هو ممارسة اجتماعية وظيفية سياسية تحترم الأبجديات ويكون لها مرجعيات معرفية ..ليس فيها إفراط أو تفريط وتعتمد بشكل رئيسي على تحقيق التوافق النفسي على مستوى حاجات الفرد والأسرة والمجتمع والعمل والإنتاج بروح المسؤولية بدون النظرة الاجتماعية الضيقة وتحقيق المكاسب الشخصية ..

وفي النهاية لا بد للناس من مراجعة أحوالهم والنظر بعين الشفقة على أنفسهم فالظلم منتشر وحب المال والجاه والسلطة بغير وجه حق وتجييش الناس من أجل تحقيق ذلك دون الممارسة العملية الصحيحة. وبدون ذلك هل يستطيع المجتمع المنقسم وفي الوسط الفئة الصامتة غير المكترثة أن تحدث إصلاحا ما ...؟!

مسكين أيها الإصلاح؟!

الإصلاح الذي يريد أن يتصدره الفاسدين أنفسهم أو أصحاب الأجندات أو الساعين لأدلجة الأجيال بحسب أهوائهم بعيدا عن حقيقة المجتمع الذي يتعرض عبر سنوات وسنوات إلى عملية أضعاف لجبهته الداخلية والخارجية بدعوى الإصلاح والتطوير والحياة السياسية وغيرها.

في مجتمع يجلس فيه طبيب القلب وعالم الأحياء والفلك والذرة لا يستطيع فيه الحديث ويخطف المشهد مدعين المعرفة ممن تم تضخيمهم على حساب أهل الرأي والسداد ...

تضخيم الأخطاء أمر مرفوض تماما، تقزيم الانجازات أمر مرفوض !. تشويه الحقيقة وتضخيم الانجازات أمر مرفوض !. المطلوب الاعتدال في تبني الروايات من جهة الحكومات.. أو معارضيها في سياق عدم التدليس وعدم التجييش لأن المجتمع والشباب صمان أمان الجبهة الداخلية.

جلالة الملك في حراكه بين المدرسة والمسجد والمعسكر بين رقباء السير ودائرة الأراضي ..بين رفاق السلاح إنما هو بوصلة الإصلاح في تحقيق أمن المجتمع ورخاءه..

وعليه لا بد من دعم توجهات الوطن وقيادته في عملية جراحية إصلاحية ذكية مكوناتها :
اصلاح التعليم وربطه بالابداع واستثمار منجزاته من خلال تبني القطاع الخاص للمختبرات والابحاث والمشاريع، إصلاح الإقتصاد من خلال التوجه النهضوي للنموذج الملائم، تحريك السوق، تخفيف الضرائب وإعادة دراسة منظومة الرسوم ، دمج الهيئات والمؤسسات ، استرداد الأموال المنهوبة . عقد صلح اجتماعي وفتح صفحة جديدة وفتح المجال أمام أبناء الوطن.

ومعاقبة المتآمرين على الوطن وشبابه..

اللهم أحفظ الوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه المعطاء

اللهم احفظ عوامل قوتنا الجيش العربي المصطفوي والأجهزة الأمنية وتماسك جبهتنا الداخلية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/18 الساعة 22:31