اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

انعام الحويان تكتب: أنطاكيا.. من هنا مر التاريخ (صور)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/17 الساعة 20:57
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - كتبت: انعام الحويان - أنطاكيا!!! من هنا مر التاريخ... شاء الله عز وجل أن يكون لهذه المدينة الشأن الكبير والدور البارز الفعال في عصور متعاقبة أبقت بصمات الحضارات التي تعاقبت عليها شاهدة على منجزاتها ومن تلك الحضارات السلوقية والرومانية والبيزنطية وغيرها حتى أن تم الفتح الاسلامي لها في سنة ١٥ هجري، ٦٣٦ ميلادي وتعمق فيها الاسلام الحنيف وازدهر ونما ونمت معه اكسبها الاهمية الكبرى بالاضافة لكونها امتداداً لطريق الحرير الذي ربط الشرق بالغرب ولاشك في ان ميزاتها العديدة جذبتنا بشدة للغوص في اعماق تاريخها و حاضرها لننهل منها كل مفيد وجميل فجمالية المدينة تجلت في اطايب كلام اهلها النابع من قلوب صافية ولهجتهم القريبة منا المصحوبة بالوقع المؤثر في اسماعنا وحسن الاستقبال الداني من عاداتنا والكرم الاصيل الراوي لوجداننا تماما كما يروي نهر العاصي ظمأ القلوب الناتج عنها ثقافة شفيفة تلامس ثقافاتنا وتنير الحكمة فتحيي بصيرتنا على حقائق المدينة العصية على تغيرات الازمان لقد تجلت تلك الصفات والافعال في ملامح وقسمات شيوخها لتبقى دافقة كدفق نهر العاصي ملتزمين بشيم الكرم والاصالة متمسكين بعاداتها وتقاليدهم الحميدة مع مواكبة كل تطور يطرأ على الحياة،اورثوها للشباب ليبقى التثاقف كجسر متين يمرر الاحمال من جيل الى جيل في طيات الحل والترحال..

انطاكية بقت على العهد مدينة ابية تحيا الحب السرمدي النابض بالعطاء كعطاء ابنائها الذي يحملون الحب والانتماء لاي مكان يسكنون فيه تماما كحبهم لمدينتهم الأم. مشاهد كثيرة تلتقط يوميا كصور راسخة تدلل على الانجاز والابداع والاستمرارية متلألأة في سماء العمل الصادق الجاد الموصول و يبقى في جعبتي الكثير من كلمات الوصف ولكنني سأذكر بعض مما شاهدت من تلك الابداعات التي جسدت التفوق الانطاكي في اسطنبول المدينة الساحرة الجميلة، ففي مجال السياحة عصب الاقتصاد الحديث نجد أن من الانطاكيين من أثروا ذات المجال فعلى سبيل المثال لا الحصر مجموعة (البيرقجي) تلك الايقونة اللامعة في عالم الإقتصاد التركي تعد مرجعية من المرجعيات السياحية المؤهلة بإدارتها وكوادرها لمن يريد الخدمة والمعلومة مهما تنوعت، كبرت ام صغرت تحرص على تقديم كل مساعدة بدون تردد وبكل يسر وسهولة مامكنها من ان تصبح موسوعة سياحية ثقافية تترجم القيم الانفة الذكر القادمة من أنطاكيا شاهدناها حقيقة على ارض الواقع في مجالات حيوية كثيرة يتضح اتقان العمل الذي يدار وينفذ بعقول وسواعد انطاكية في ميادين التجارة الشركات والمصانع في المطاعم و محلات الحلويات والحديث يطول.

تحية فخر واعتزاز لتلك المدينة الزاهرة المشرعة الابواب لكل زائر ومقيم للقاصي والداني وليردد كل من رآها أو قرأ وسمع عنها :حماك الله يامدينة الطهر والنقاء والرفعة والبهاء وابقاك حاضرة في دعاء الامهات الرؤومات لنستلهم منك رؤى العظماء وعلمهم النير ممن سكنوها أو مروا عليها... أنطاكيا لك الحب وللحديث بقية......


مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/17 الساعة 20:57