اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

هل سيضرب ترمب إيران هذه المرة؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/16 الساعة 22:48
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة- هل سينحاز دونالد ترمب هذه المرة الى الخيار العسكري بمواجهة إيران ؟ في حزيران/يونيو الماضي تراجع في الدقيقة الأخيرة، لكن بعد تعرض منشآت سعودية للقصف السبت، بات على ترمب الآن اتخاذ أحد أهم الخيارات منذ تسلمه الرئاسة.

ويواجه الرئيس الأمريكي الجمهوري حاليا المعضلة التي تلاحقه منذ وصوله الى البيت الابيض : فهو من جهة يسعى الى تقديم نفسه بصورة الرئيس القوي، لكنه من جهة ثانية يريد الوفاء بالتزاماته الانتخابية بطي صفحة التدخل العسكري الاميركي في منطقة الشرق الاوسط، الذي يعتبره مكلفا.

وقبل ثلاثة أشهر تراجع “قبل عشر دقائق من موعد الضربة” عن تنفيذها حسب قوله، موضحا أنه فضل تجنب رد لا يتناسب مع هجوم بطائرة مسيرة لم يوقع أي قتيل أميركي.

وبعيد القصف الذي استهدف السعودية السبت سارع وزير الخارجية مايك بومبيو الى اتهام ايران بشكل مباشر، في حين أكد ترمب ان الولايات المتحدة “مستعدة للرد” مستعيدا نفس التعبير الذي كان استخدمه في حزيران/يونيو الماضي.

الا ان ترمب بدا هذه المرة أكثر حذرا من وزير خارجيته عندما ظهر وكأنه يريد كسب بعض الوقت عبر القول بأنه ينتظر “التحقق” لكشف مصدر الهجوم، موضحا أيضا أنه ينتظر ما ستكشفه الرياض.

ويدور النقاش حاليا حول المسؤولية الفعلية لايران عن قصف منشآت نفطية في شرق المملكة تابعة لشركة ارامكو ما ادى الى توقف الرياض عن انتاج نصف كمية نفطها. ونفت ايران اتهامات بومبيو واعتبرت أن “لا أساس لها من الصحة”.

ويستخدم ترمب في الوقت نفسه سياسة تهدئة وتصعيد مع ايران ما يجعل من الصعب التكهن بما يمكن أن يتخذه من قرارات بعد القصف الاخير.

وبعد أن كان كرر مرارا استعداده للالتقاء بنظيره الايراني حسن روحاني على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك، عاد وكتب الأحد في تغريدة “ان الاخبار الكاذبة تدعي بأنني جاهز للالتقاء بايران من دون شروط. هذا غير دقيق”.

لكن العودة الى التصريحات الاخيرة لكبار معاونيه والعاملين في ادارته تؤكد العكس. وقبل أيام قليلة قال وزير الخزانة ستيفن منوتشين “الرئيس قالها بشكل واضح فهو مستعد للقاء من دون شروط مسبقة”.

-“لا أهداف واضحة بشأن ايران”-

وقال ريتشارد هاس رئيس مجلس العلاقات الخارجية الاميركي “إن الغموض لا ينتاب فقط الموقف الاميركي من حرب محتملة في الشرق الاوسط بعد القصف على المنشآت النفطية السعودية، بل يطاول كل السياسة الخارجية الاميركية”.

وأَضاف “الرئيس يتهم ايران من دون إثباتات، وينفي أن يكون موافقا على محادثات من دون شروط، ولا أهداف واضحة له بشأن كيفية التعامل مع ايران”.

وبعد أشهر من التوتر الشديد بين واشنطن وطهران، هل سينتقل ترمب الى الفعل ولو أدى الامر الى مواجهة عسكرية بدلا من الحرب الكلامية؟.

أم أنه سيختار في النهاية طريق الدبلوماسية بعد أيام على رحيل مستشاره للامن القومي جون بولتون المعروف بمواقفه المشجعة على الحرب خصوصا مع ايران؟.

والمعادلة باتت معقدة بالنسبة الى ترمب الذي كان يأخذ على سلفه باراك اوباما تردده في اتخاذ القرارات الصعبة.

فقد كرر ترمب القول مرارا إن “الكارثة السورية” كانت انتهت في عهد اوباما لو أنه التزم برفض تجاوز الخط الاحمر الذي كان وضعه في سوريا عام 2013. وبعد أن كان اوباما أعلن استعداد بلاده لقصف مواقع للنظام السوري إثر هجوم كيميائي على مدنيين، عاد وتراجع وسط ذهول الجميع.

بن رودس المستشار السابق لاوباما يعتبر ان التطورات خلال الساعات ال48 الاخيرة تكشف ان استراتيجية ترمب بشأن ايران عبر الانسحاب من الاتفاق النووي الايراني، واعطاء السعوديين شيكا على بياض في حرب اليمن، وتكثيف العقوبات والتهديدات، انما تدل على فشل سياسته.

وخلص رودس الى القول في تغريدة “لقد وضعتنا سياسة ترمب الكارثية على حافة حرب واسعة” محذرا من تدخل عسكري امريكي ستكون عواقبه وخيمة حسب قوله.

ا ف ب

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/16 الساعة 22:48