اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

صراخ.. «على الهواء مباشرة»!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/11 الساعة 02:15
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

هناك إعتقاد أنّ الصوت العالي، الأقرب إلى الصراخ، في المقابلات الحوارية للتلفزيونات الأردنية، سيصل أسرع إلى قلب وعقل المشاهد، وفي حقيقة الأمر فإنّ ما يجري مع البرامج الرئيسية، صار مجرد تنافس بين المذيع والمتحاورين على: من يملك الصوت الأعلى!

تكون القضية مهمّة، ونحاول أن نتابع للفهم، ولكنّ ما صار يجري أمامنا ليس أكثر من فوضى صوتية مزعجة، يتداخل فيها صراخ «المتحاورين»، فيضيع السؤال بين الصحّ والغلط، ليسارع المشاهد إلى «الريموت كونترول» فيهرب من القنوات الحوارية كلّها، بحثاً عن قليل من الهدوء، ولو كان على شكل مسلسل تركي!

نتابع الشاشات الغربية، والكثير من العربية المحترفة، فنشاهد احترام الدور وعدم المقاطعة وانتظار إشارة المذيع للإجابة، والتوقّف عن الكلام مع إشارة أخرى من المذيع، ولكنّ عكس هذا كلّه يجري عندنا، فيبدو المذيع بعد دقائق قليلة من بدء «الحوار» وكأنّه حَكَم في لقاء ملاكمة، ولن ننسى أنّ كثيراً من «الحوارات» انتهى بتراشق عبوات المياه، أو الاشتباك بالأيدي!

حين تأسست قناة «الجزيرة» خطّطت لبرنامج على غرار «cross fire» على الـ«سي ان ان»، وجاءت بـ«الاتجاه المعاكس» الذي لم يأخذ من الأصل سوى الإسم، وتحوّل بـ«شطارة المذيع» إلى ساحة إشتباك مباشر، أغرت المشاهد العربي بالمتابعة لمجرد الإثارة لا أكثر ولا أقلّ، وللأسف فقد تمّ تعميم ذلك على الشاشات الأخرى!

نتوجّه بالنصيحة إلى مدراء المحطات والمذيعين والمتحاورين بأنّ هذه الفوضى لا تجلب مشاهدين، بل تبعدهم، فهي أقرب ما تكون إلى زوامير السيارات المزعجة التي يحاسب عليها القانون، وليكن التصرّف بحزم مع المزعجين، الفوضويين، الصارخين في الهواء، وللحديث بقية!

الرأي

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/09/11 الساعة 02:15