اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

الرمثا والنسخة السويسرية

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/25 الساعة 06:20
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

تحادثت في الأمس مع مجموعة من رجالات الرمثا والبحارّة، وهم يرفضون بشدة أي أعمال شغب أو إعتداء على المرافق العامة والحكومية، بل أنهم يؤكدون ولاءهم للوطن والنظام والقيادة بلا مزاودات، ويطالبون بضبط المنافذ والأجهزة الجمركية لمنع تهريب كميات الدخان أو أي ممنوعات خطرة والتي تثير أسئلة إتهامية، ولكن في المقابل يطالبون بالسماح لاستيراد ما يحتاجونه من الإحتياجات المنزلية وفتح طرق تجارية لهم بعد كل ماتحملوه جرّاء الحرب السورية واللجوء وشلل حركة الشاحنات وعدم تفهم بعض المسؤولين لمعانتهم.

ما حدث من رد فعل في مدينة الرمثا من شغب الشوارع وبعض تجاوزات الشباب الغاضب ضد التضييق والإجراءات التي منعت إدخال مشتريات يومية كاللحوم والخضار واحتياجات منزلية يمكن أن يحدث في أي مكان داخل الأردن وفي بلاد العالم، الإضطرابات تشتعل نيرانها في أكبر وأعرق بلدان العالم، الولايات المتحدة وفرنسا، التي شهدت احتجاجات ومواجهات عنيفة، ولكن طرق المعالجة لدى السلطات تبدو متشابهة نوعا ما، وهذا دليل على تغير المنطق العالمي لحل مشاكل الدول الاقتصادية والسياسية، فمتى ما اعتبرت الحكومات أن المواطنين هم أهداف أو خصوم يجب أن تُخضع أو تُهزم، حينها تبدأ معركة الكراهية.

السؤال: لماذا يعتمد الرماثنة والشريط الحدودي على استيراد البضائع من الجانب السوري؟ والجواب هو أن الأسعار في الجانب السوري أرخص من السوق الأردني رغم حالة الحرب والدمار الذي حصل هناك، وكلنا يعلم أن مدينة الرمثا والمناطق الحدودية الشمالية تعتمد تاريخيا على التجارة البينية مع درعا والمناطق المحاذية، والتهريب للبضائع مستمر حتى في ذروة الحرب وفي كل دول العالم حيث تنتعش "تجارة التهريب"، ولكن المنطق يقول أن بلدا مختنقا اقتصاديا كالأردن يجب أن يترك للمواطن متنفسا لتأمين إحتياجاته اليومية بأقل الأسعار.
إذا كان المسؤولون لا تعجبهم "العيشة الجقمة" لأبناء الرمثا والمفرق وقرى الشريط الحدودي، فعليهم أن يقرأوا من خارج منهاج وزارة المالية التي أصابها القلق بانتظار بعثة صندوق النقد والإجابة على أسئلتهم المحرجة، ولنأخذ أمثلة من دول العالم المتقدم كسويسرا مثلاً.

سويسرا من أغنى بلاد العالم وأكثرها رفاهاً، ولكن المدن السويسرية الحدودية مع المانيا وفرنسا تشهد هي الأخرى "حالة رمثاوية" هناك، فالسويسريون ينتقلون في عطلة نهاية الأسبوع بالآلاف ليعبروا منفذ "كروتسلينغن" السويسرية نحو مدينة" كونستانس" الألمانية، مثلاً، لشراء البضائع والإحتياجات المنزلية والتبغ والكحول وكل ما يحتاجونه، ذلك أن الأسعار في المدن الألمانية الحدودية أرخص بكثير من المدن السويسرية، وكذلك الحال مع المدن الحدودية الفرنسية الأرخص، ويتمتع السويسريون بالرديات الضريبية، وإعفاءات جمركية حتى سقف 300 فرنك.
إذا كان في سويسرا شعب يعتمد على الشراء الأرخص من الجيران، فماذا نقول نحن الذين ننتظر أن تفتح علينا معجزة من السماء تحل ورطتنا الكبرى أو تخرجنا من قاع الزجاجة الكبيرة؟ وعلى المسؤولين أن يفكروا في حلول منطقية. الرأي

Royal430@hotmail.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/25 الساعة 06:20