اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

لماذا تتخوف أسواق النفط من حرب العملات؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/12 الساعة 12:16
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - قال تقرير لموقع أويل بريس إن حرب العملات تؤثر بشكل مباشر على الطلب في سوق النفط، إذ إن ارتفاع قيمة الدولار يجعل النفط باهظ الثمن بالنسبة لبقية الدول.

وأضاف التقرير لصاحبه نيك كننغهام أن حرب العملات تفرض أيضا تأثيرا فوريا على التسعيرة المخصصة للمستهلكين، وهو ما يفسر تحرك أسعار النفط عكسيا نحو الدولار.

لكن الطلب على النفط -يؤكد الكاتب- يتباطأ أيضا بسبب المشكلات الاقتصادية الأوسع نطاقا، فالحرب التجارية وتدهور الأوضاع الاقتصادية العالمية يزيدان من حدة انخفاض الأسعار.

ويشير الكاتب إلى أنه ليس من قبيل المصادفة أن ينخفض سعر النفط الخام بنسبة 5% الأربعاء الماضي، قبل أن يقلص خسائره لاحقا بعد التخفيضات المفاجئة في أسعار الفائدة من قبل عدة بنوك مركزية، عقب انخفاض قيمة اليوان الصيني.

والاثنين الماضي، تم خفض قيمة اليوان الصيني إلى ما يعادل سبعة يوانات مقابل الدولار الأميركي، ما أثار حفيظة الحكومة الأميركية التي أعلنت أن بكين تتلاعب بالعملة، هذه الأخيرة أوقفت مشترياتها من السلع الزراعية ردا على هذا الإعلان.

مخاوف من تراجع أعمق

لقد أثار تهديد حرب العملات -يزيد الكاتب- مخاوف من حدوث تراجع أعمق في مردود الاقتصاد العالمي، الذي من الواضح أنه سيكون سلبيا بشكل كبير على الطلب في سوق النفط.

لكن الكاتب استدرك بأنه "لا يعتقد الجميع أن السوق النفطية في أزمة، فقد أورد كوميرز بنك في مذكرة له أن ما يمر به سوق النفط حاليا مبالغ فيه، فالطلب ليس ضعيفا بما يكفي لتبرير السعر الحالي".

يشار إلى أن أسعار النفط ارتفعت الجمعة الماضي بدعم من هبوط في المخزونات الأوروبية وتخفيضات الإنتاج التي تقودها منظمة أوبك، رغم تقرير وكالة الطاقة الدولية الذي أظهر أدنى مستوى لنمو الطلب منذ الأزمة المالية العالمية 2008، وفق رويترز. لكن أسعار النفط تبقى منخفضة 20% عن أعلى مستوياتها هذا العام والمسجلة في أبريل/نيسان الماضي.

تشغيل الفيديو

الكاتب لفت في تقريره إلى أن البنوك المركزية في الهند ونيوزيلندا وتايلاند خفضت من أسعار الفائدة، في إطار مجموعة من الخطوات الاحترازية لحماية اقتصاداتها وصادراتها من تداعيات الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

وقال "في الواقع، إن خفض أسعار الفائدة هو مؤشر واضح على أن المعركة بين واشنطن وبكين تشكل تهديدا للاقتصاد العالمي".

وكان الاحتياطي الفدرالي الأميركي (البنك المركزي) قد خفض أسعار الفائدة ربع نقطة مئوية لأول مرة منذ 11 عاما.

وتوقع الكاتب أن تؤدي التعريفات الجمركية الأميركية المرتفعة على الصين إلى إبطاء عجلة الاقتصاد في كلا البلدين، ولكن الحكومة الصينية قد تتعاطى مع هذا التهديد من خلال خفض قيمة عملتها، في محاولة لمواجهة تداعيات التعريفات الجمركية المفروضة.

وقد امتنع البنك المركزي الصيني حتى الآن عن السماح بمزيد التخفيض في قيمة العملة، لما يمكن أن يترتب عن ذلك من مخاطر.

ضغوط على الأسواق الناشئة

يقول الكاتب إنه من المرجح أن يفرض التخفيض المفاجئ في قيمة اليوان ضغوطا هائلة على الأسواق الناشئة الأخرى نظرا لأهمية الاقتصاد الصيني بالنسبة للمنظومة الاقتصادية العالمية من جهة، ونظرا لطبيعة سوق العملة المترابطة والعلاقة الوطيدة بين الدولار واليوان التي تلعب دورا مركزيا في ضبط السياسة النقدية العالمية من جهة أخرى.

فمع انخفاض قيمة بعض العملات -يتابع الكاتب- يزداد الضغط الموجه نحو عملات أخرى لتحذو حذوها. ويكمن الخطر في فتح المجال لسباق متواتر للسماح للعملة بالانخفاض، مما سيؤدي في النهاية إلى اندلاع حرب عملات.

ويستطرد الكاتب أن الدولار -وهو العملة الاحتياطية المهيمنة في العالم- يمثل ملاذا آمنا من الأصول السائلة، لذلك يميل رأس المال إلى الاحتماء بالدولار خلال الأزمات، وأن هذا المعطى يزيد بروزا خاصة عندما تنخفض قيمة العملات الأخرى.

الجزيرة

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/12 الساعة 12:16