اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

البترا.. مليون زائر متوقع بـ 2019

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/10 الساعة 10:56
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

مدار الساعة - زاد زوار المدينة الوردية (300 كلم) جنوب الأردن، بشكل ملحوظ في المواسم القليلة الماضية، وبعيدا عن الأسباب، فما زالت مدينة البتراء الأثرية هي العاصمة السياحية للأردن، في ظل محافظتها على مكانتها بوصفها واحدة من عجائب الدنيا السبع.

وارتفعت أعداد الزوار للمدينة الوردية، خلال الفترة الماضية، بعد أن احتفلت قبل شهر تقريبا بمرور 12 عاما على اختيارها كواحدة من عجائب الدنيا السبع، وذلك بفضل معالجة الجهات المعنية في البلاد لواقع الخدمات السياحية في المنطقة، على الرغم من استمرار مطالبات وكلاء السياحة من المدينة بأهمية دعم القطاع من خلال تشريعات خاصة.

والبتراء التي استقبلت نصف مليون سائح في النصف الأول من العام الحالي، تتحضر اليوم لأجواء استقبال الزوار خلال عطلة العيد مدار الأسبوع المقبل، ضمن برامج سياحية وفعاليات مكثفة ألغت فكرة الموسمية الشتائية في زيارة المدينة الوردية، سواء للزيارات السياحية الجماعية، أو العائلية أو زيارات الأفراد، بحسب رئيس سلطة إقليم البتراء سليمان الفراجات.

ويقول الفراجات لـ صحيفة «الشرق الأوسط» إن قطاع السياحة في مدينة البتراء كموقع تراث عالمي، شهد ارتفاعا ملحوظا في عدد الزوار المحليين والعرب والأجانب، في ظل توقعات تشير إلى تخطي حاجز زيارة المليون سائح مع نهاية العام الحالي، بعد أن سجل العام الماضي نحو 850 ألف زيارة.

ويشير الفرجات إلى أن هندسة العملية السياحية في المدينة الوردية ساعد في تعافي القطاع السياحي الذي يشكل دخلا محليا لسكان المدينة الذين يعملون في مجال الخدمات السياحية في قطاعات مختلفة، مشيرا إلى ارتفاع نسبة الزوار الأجانب خلال أشهر الصيف الحالي إلى 70 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من الأعوام الماضية.

ويؤكد الفرجات خلال حديثه أن إدارة إقليم البتراء اليوم كمنطقة تنموية استطاعت أن تكتفي ذاتيا من الدخل السياحي، وتعيد صرف الفائض من الإيرادات على تحسين واقع البنى التحتية، والتوجه نحو أنماط من الصناعة السياحية، كسياحة رجال الأعمال من خلال إنشاء قصر المؤتمرات في المدينة، وإنشاء القرية السياحية كسياحة ترفيهية، وعدم الاكتفاء بالسياحة الأثرية، كمشغل وحيد للمجتمع المحلي، وكمحفز للاستثمار الذي يوفر فرص عمل لشباب وشابات المدينة.

وبحسب الفرجات، فإن البتراء يتوفر فيها اليوم 3000 غرفة فندقية، وبواقع 4000 سرير، مشيرا إلى أنه ومن تسعينات القرن الماضي لم تشهد المدينة زيادات في الغرف الفندقية على أن العام الحالي والعام المقبل ستشهد المدينة زيادة نحو 1200 غرفة فندقية مستحدثة ومضافة.

ويعزو رئيس سلطة إقليم البتراء ارتفاع زوار المدينة التاريخية إلى توفر إرادة جادة في سياسات الترويج السياحي عبر رحلات الطيران منخفض التكاليف، الواصلة لمطار الملك الحسين في مدينة العقبة (400 كلم) جنوب البلاد، واستقبال البواخر السياحية الواصلة إلى ميناء العقبة، وذلك عبر جهد تشاركي بين السلطة ووزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة الأردنية.

من جهته، تحدث عيد النوافلة أحد الوكلاء السياحيين في المدينة لـ«الشرق الأوسط» عن قفزة نوعية في واقع الخدمات السياحية في المدينة، ويؤكد النوافلة أن التطور الحاصل سببه ارتفاع أعداد الزوار للمدينة على مستوى السياح العرب والأجانب، لمستويات قياسية مقارنة بالأعوام والمواسم الماضية.

ويشدد النوافلة على أن المجتمع المحلي استجاب بسرعة لارتفاع أعداد الزوار من خلال تطوير واقع الخدمات المقدمة، على أنه يؤكد في هذا المقام وجود نقص في عدد الغرف الفندقية في المدينة نتيجة لزيادة الطلب عليها.

ويروي النوافلة لـ«الشرق الأوسط» مستوى التطور الحاصل في مستوى الخدمات الفندقية في المدينة الذي وصل لتأسيس فنادق بنظام الغرف الذكية التي وصفها النوافلة «غرفتك بتعرف لغتك» في إشارة إلى الاستجابة للطلب على الخدمات الفندقية في المدينة وتشجيع السياحة.

ويعيد النوافلة الفضل في ارتفاع أعداد زوار المدينة إلى استثمار فرصة الطيران منخفض التكاليف عبر مطار الملك الحسين في مدينة العقبة، ما ساهم بشكل واضح في زيادة الطلب على السياحة في جنوب الأردن وليس البتراء وحدها.

ويكشف النوافلة عن برامج سياحية في المدينة الوردية زادت من مكانة البتراء كوجهة سياحية أولى للزوار من خارج المملكة، ويؤكد أن البرنامج الليلي لسهرات تقام داخل المدينة الأثرية أمام خزنة البتراء الشهيرة، ضاعف من رغبة السياح في الإقامة لعدة الأيام، بعد أن كانت معظم الزيارات للآثار التاريخية تقتصر على ساعات النهار فقط.

ويشير النوافلة في تصريحاته إلى أن تطور مستوى وعي أهالي المجتمع المحلي في مدينة البتراء، دفعهم لاستحداث أفكار تحفز السياح على إطالة أيام إقامتهم، بعد أن استحدثت عقول الشابات والشباب هناك أفكارا إبداعية مثل مشاريع مطبخ البتراء لتعليم الأكلات الشعبية في جنوب الأردن، ومشروع آخر للطاقة الإيجابية من خلال الاستفادة من سحر المكان وألوان حجارته ونظافة الهواء غير الملوث بانبعاثات أدخنة المركبات والحافلات والمصانع البعيدة عن المدينة.

ويتحدث النوافلة عن تنظيم زيارات لمسار كنوز جنوب الأردن السياحية التي تشمل الإقامة في وادي رم والتي يشهد فيها الزوار لحظات سحرية لشروق وغروب الشمس، وحضور فعاليات مسائية من خلال حفلات تحييها فرق شعبية، فيما يستكمل السياح مسارهم إلى البتراء التي تزدحم بالفعاليات المختلفة، قبل أن يستقر السائح في مدينة العقبة كمقصد بحري لممارسة رياضات السباحة والغطس وغيرها من الفعاليات على الشواطئ.

وبينما يعتبر النوافلة أن السياحة الداخلية لم تتأثر بمستوى الخدمات السياحية وتطورها، أكد أن السياح العرب والأجانب يجدون البتراء مقصدا أول لهم في المنطقة، مشيرا إلى أن المدينة احتفلت بتكريم سائح أجنبي زار المدينة 68 مرة خلال الأعوام الأخيرة، حيث اعتبرته المدينة التاريخية سفيرا لها. (الشرق الاوسط)

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/10 الساعة 10:56