اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

العقل الاصلاحي سلوك وفعل وانجاز!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/06 الساعة 10:38
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

نظرية الاصلاح التي تنتهجها الحكومات المتعاقبة باعتباره اصبح اشكالاً معرفياً تتقاطعه مرجعيات سياسية واقتصادية، ومفاهيم وقواعد تحتاج الى محركات منهجية لفعل الاصلاح الحقيقي الذي ينسجم وواقع البيئة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، مع معطيات وسياق المجتمعات المحلية ، حيث لمسنا على مدار هذه السنوات لتلك الحكومات تنظير اصلاحي ولم تنجح المشاريع الاصلاحية لاحداث التغيير المأمول.
اي اننا كنا بحاجة الى تفكيك العقل الاصلاحي لمسؤولي تلك الحكومات واعادة تركيبه ليتناسب مع الواقع الاجتماعي والاقتصادي، والاستغناء عن المنقول الفكري الغربي، وفق مكونات الرؤية الاصلاحية الشاملة والانجازات التنموية، في مواجهة فاعلية الفساد المعنوي والمادي والاداري بكل عوامله واسبابه، ومحاصرة ذرائعه المميتة ، كل ذلك من اجل التجديد والتغيير في بناء البنية التطورية الحضارية وللتخلص من الجمود الفكري.
فالعقل الاصلاحي سلوك وفعل وانجاز، وعمل جماعي وتأسيس للعقلانية بالتعامل مع كافة الاطياف المجتمعية، وعدم اتباع الانتقائية والمحسوبية في اختيار القيادات المسؤولة كونها كابحة للاصلاح والتطور، فلقد لمسنا عقول مأطرة بالصدامات التي لا منفعة منها لعدم العلمية او الخبرة التي تحاكي الواقع بحقيقته.
فهناك فرق بين العقل الفاعل والعقل الساكن، وهل سنبقى في قاعة الانتظار متمسكين بالتقليد المتكرر بالانتقاء، واصبحنا بمجد الجهلاء ونكسر الحكمة لصالح الخرافة ، والعقلانية لصالح الجهلانية، ليذبل التطور وينضج التعصب، واليأس اصبح يتغلغل في النفوس الى حد النفور في التفكير لحل الازمات، مثل المريض الذي لا علاج له.
فلا بد من مشاريع اصلاحية لوقف انهيار التوازنات الاجتماعية وانحلال روابط التضامن الداخلي، وذبول القيم والمبادئ والاخلاق، وجنوح السياسيين نحو سياسات الانكفاء على الذات وغيرها نحو خدمة المصالح الآنية، اي زوال المصلحة العامة وصعود المصلحة الخاصة الى مقدمة المسرح، فهناك من يسعى الى افشال العملية الاصلاحية عن قصد، ومنهم موجهون يسعون لفقدان الامن والاستقرار والطمأنينة بطروحاتهم، والتخلي عن اي موقف ايجابي اتجاه الواقع المرير الذي يحتاج لتكاتف وطني.
فهناك من خلد الى المواقف السلبية، وغابت الفاعلية الباعثة للامل والحاثة على العمل والعطاء والانتاج، فعلينا ان نصحو شيباً وشباباً لمواجهة ضيق الافق والحيرة واليأس وانسداد سبل الانفراج، والقنوط عن التغيير بالفكر والعقل الاصلاحي، لوقف التدهور بالمناخ الوطني الفكري الى المناظرة العقلية الوطنية ، في مراجعة شاملة نقدية للمشاريع الاصلاحية لمنعها من الاخفاق وتعزيز الولاء والانتماء.

hashemmajali_56@yahoo.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/08/06 الساعة 10:38