عبد الله الثاني اقوى من كل الظروف

كنت وتبقى .. كما كنت دوما .. قائدا و رمزا

كنت وتبقى .. كما كنت دوما .. قائدا و رمزا .. يا أبا الحسين

كما كنت سباقا للخير دوما. أيها القائد الرمز ..انت الناظم و الجامع و الموحد .., كنت من يتقدم الصفوف دوما أيها الفارس , أنت الذي تؤلف القلوب من حولك..

انت صوت المسلمين والعرب المعبر عن كل الآراء على اختلاف لهجاتها و انتماءاتها و توجهاتها , تماما انت الضمير الموحد للأمة..

لم نختلف يوما عليك . شاب شعر رأسك وتغير لونه واصبح منارة يهتدي بنورها الاردني أينما حطت به الأقدار .., و أينما تقاذفته أمواج البحار و أنوائها ..

سيدي كبرت .. و كبرنا بك .. و معك .., حاولت السنون أن ترسم ملامحها عل جبينك العالي ..فلم تترك سوى خارطة الوطن التي ترنو إليها و ترنو إليك على تضاريس الوجه / الوطن ، الاردن التي ذبت فيها إصرارا و ثباتا .., فتجسدت فيك رمزا و هديا و وقارا سيدي عبد الله انت هزمت السنين أمام عظمة ما جسدت و ما تجسدت ..

وبكل سني أعمارنا .., ونلتف من حولك بكل قبائلنا وعشائرنا وأفخاذنا.., بكل شرائحنا و أطيافنا .., رأسك سيبقى شامخا و وسنرفع رؤوسنا بك نحن ابناء الوطن.

سيدي :

ستبقى على صهوة جوادك قائدا حرا مهما واجهت من صعاب ستبقى الفارس الاول. احتفالنا بجلوسك على العرش مدة 20 سنة هو عهد جديد في مسيرة الاردن , و كأنك أردت أن تقول لنا عيشوا بسلام عيشوا بكرامة فلكم. الله ومن ثم عبد الله الثاني

آآآآآآه سيدي .. آه

عودتنا أن تتقدم الصفوف دائما .. ان تركتنا تهنا , بل تشتتنا وأصبحنا جسداً بلاح روح ..!!

لا تحزن سيدي فانت القائد العظيم وأصبحنا بك كلنا قادة ..

ندافع عن وطن انت داخله القلب فيه قصر يعيش فيه عبد الله الثاني ( ابا الحسين )

بكينا حين صليت ركعتين في المسجد الحسيني بكينا حين لاحظنا تغير ملامح وجهك بعد حريق المسجد بكينا لاننا في 20 سنة من حكمك العادل لم نشاهد التعب والحزن الذي نراك فيه اليوم وانت تتفقد المسجد الحسيني دمت لنا القائد والأب وأطال الله في عمرك واحسن عملك نصرك الله سيدي .