اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

لماذا يرفضون «الفوترة»؟!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/22 الساعة 06:21
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

ما دامت»الفوترة» تثبت ( حقيقة ) و ( حق) ما و من قبض أو استلم، وما دامت «الفوترة» تحقق العدالة بتطبيق قانون الضريبة على كافة القطاعات وفقا للقانون، وما دامت» الفوترة» ستحد من التهرب الضريبي، وما دامت ستمنع - أو تحدُّ على الاقل - من الفواتير الوهمية، وبالتالي ستعزز المنافسة بين الشركات...وما دامت.. وما دامت.. اذا لماذا يرفضون «الفوترة»؟
أعلم بأن الجواب الدقيق هو أن الرفض ربما لا يكون للفوترة التي وردت في قانون الضريبة الذي تم اقراره، ولكن الرفض لتفاصيل وردت في التعليمات الصادرة بموجب قانون الضريبة، ولكن في النهاية ما نسمعه ونتابعه أن هناك من يرفض اصدار فواتير تظهر حقيقة ما يدفعه المواطن طالب «السلعة» أو «الخدمة» المهم انه يدفع مقابل شيء يستفيد منه وهناك من يقبض ويرفض البعض تسجيل فاتورة تثبت حق المواطن، أولا، بما دفعه، وتثبت حق الدولة، ثانيا، في الايرادات الضريبية.
العدالة في تطبيق القوانين، والحد من التهرب الضريبي والذي تقدره دراسات بنحو قد يصل الى 800 مليون دينار، هذا المبلغ من الممكن أن يمنع أي توجه مستقبلي لفرض ضرائب أو رسوم من أجل سد عجز الموازنة أو تقليل نسبة الدين العام الى الناتج المحلي، كما أن هذه المبالغ المحصلة - اذا أحسنت ادارتها فمن الممكن انفاقها في مشاريع رأسمالية وتنموية وخدمية تنعكس ايجابا على المواطنين، وتشغل العاطلين عن العمل وترفع معدلات النمو وتحرك العجلة الاقتصادية.
لا أحد يزاود على أحد بحبه للوطن وانتمائه اليه والحرص على مقدراته، ومن هنا تأتي أهمية وضرورة العدالة والمساواة في دفع الضريبة، وفي تطبيق «الفوترة»، التي استثنت أصحاب البقالات والميني والسوبر ماركت التي تقل مبيعاتها عن 75 الف دينار سنويا، وأصحاب الحرف الذين تقل مبيعاتهم او ايراداتهم عن 30 الف دينار سنويا، وغيرها من الجهات البسيطة المستثناة ، الا أنها في المقابل ساوت بين الجميع وفقا لقانون الضريبة الذي تم اقراره والمصادقة عليه.
ربما تكون ملاحظات هنا أو هناك حول آلية تطبيق التعليمات، تم التعامل معها بحوارات متواصلة مع كافة القطاعات ولا تزال مستمرة انطلاقا من الحرص على أفضل الطرق وأنجعها في التطبيق وليس تهربا من الضريبة، المشهد الذي يتابعه معظم المواطنين الآن والظاهر للناس أن هناك فئة محترمة جدا من المجتمع لا تريد «الفوترة» وكأنها تريد أن تستثنى دون غيرها من الضريبة..فأين العدالة؟
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/22 الساعة 06:21