اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

المجالي يكتب: أين نحن الآن..!!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/15 الساعة 10:41
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

كثيرة هي الاسئلة التي تدور في فكر المفكرين والمثقفين والسياسيين وغيرهم، في ظل حاضر عربي مضطرب وحالة عدم استقرار ومتغيرات تفرض وليست اختيارية، دون ان يلقى هذا السؤال أية اجابة حقيقية وبكل شفافية تتعلق بالحاضر (اين نحن الان من هذا كله)، واين هو المشروع العربي الجماعي الذي يسوغ وجودنا كأمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة وتاريخ مشرف وما هي طموحاتنا وتطلعاتنا، وكيف نرى ذواتنا مسؤولين وافراد وجماعات في ظل هذا الاضطراب الحاصل هنا وهناك.
فهناك عند كل مواطن عربي اينما كان قلق وتوتر واحباط واكتئاب يملأ الصدور ويشتت العقول ويعصف بالوجدان، في ظل تفكيك الجغرافيا وتقسيمات وإملاءات ولا يسعنا الا ان نشجب عبر المسيرات والهتافات والمقالات والتغريدات.
ولقد اصبح لدى الكثيرين نكوص فكري وتغير في اللغة والقيم والعادات والسلوكيات حتى فقدت معها الهوية الوطنية في العديد من الدول، حتى التخلف العلمي والضعف العقلاني والفساد المجتمعي المنتشر افقياً وعامودياً وسلسلة من الآفات المتفشية، وهناك دول تغطي نفسها بقشة الحضارة والانفتاح دون الانضباط على انه التطور والحداثة ولم نعد نميز بها الافق القريب من السراب.
في ظل سؤال التغير رغم ارتفاع الصرخات التي تطالب بالكرامة، اذ بسماء الحاضر تغص بالمتغيرات السلبية ليصادر العقل ويدفع بكل من يعارض الى الهاوية، لنصبح مجاورين للمجتمعات الاوروبية في عالم افتراضي، وفي ممارسات واقعية تفرض علينا وفق ذرائع غير مقنعة، في ظل هيمنة دون اي خيارات اصبحت فيها المتاجرة بالمال مقابل الوجود.
فللتجارة ممرات لتتداخل اسباب المستبد بأسباب الضحية بجروح نرجسية قسمت من خلالها الشعوب العربية الى خنادق قتالية متعادية، في كرنفال دموي وشعوب جائعة في كابوس يمحي كل انجازات الماضي عبر تاريخهم المشرف لتحصد الدول العظمى الغنائم تلو الغنائم فكيف لنا ان نزحزح صخرة الامر الواقع عن سبيل بناء مستقبل واعد ما دمنا نهرب من الحقائق الى الاوهام، ونملأ الحاضر بالعثرات والازمات ، ونفكك لغز السؤال (اين نحن الآن) وهل هناك مرآة أوضح من قول الحقيقة، حتى نرى ذاتنا من خلالها لدراسة الواقع والاحوال والوقائع والتحولات، في ظل كل تلك المنعطفات التي تشهدها الامة العربية من اضطرابات تؤثر علينا من كافة الجوانب، ونحن نسعى جاهدين الى مشروع حضاري اقتصادي اجتماعي سياسي بعيداً عن تلك الاضطربات، مشروع عقلاني يأخذ بعين الاعتبار تلك المؤثرات والضغوطات، لولادة مشروع تحديثي جريء وطموح قيادة وشعباً ودون استثناءات.
فهناك قيادات ذات قوة فكر وعقل قادرة على مواجهة كهوف الظلام، ولن تسمح للاشباح واصحاب الخرافات التلاعب بأمن واستقرار الوطن.

hashemmajali_56@yahoo.com

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/15 الساعة 10:41