اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

بريزات تكتب: «بترا»: هل يفعلها الرئيس؟

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/14 الساعة 19:34
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

الكاتبة فلحة بريزات

احتضنتني وَضَّاحة المُحَيّا (بترا) قبل ربع قرن وأنا لم أتقن من خيوط الإعلام وفنونه حينها؛ إلا ما أودعوه لنا أساتذة كبار حين أقسموا في اليرموك اليمينا، بأن تحمل الكلمة الهم الوطني والقومي، وكان الوعد لهم بأن تبقى الحروف نظيفة تتنفس كرامة الوطن وعلياءه، بعيداً عن أهواء الساسة ومصالحهم، وحُسبان الخسارة وربحها.

تموطنت (بترا) منذ اشتداد عودها في تسعينيات القرن الفائت الطريق الممتد ما بين ميداني الرابع والثالث، حيث مر من بوابتها العالية صنّاع العلامة الفارقة الذين أمضوا تباشير الشباب وحكمة العمر في بلاط- صاحبة الجلالة- يصنعون الفرق في معادلة الإعلام الملتزم، لا تزحزهم تناقضات من ظفر بشرف اللحظة واللعنة عن قناعات بأن رسالة ( بترا) الوكالة كما (البترا) التاريخ والحضارة ستبقى راسخة تحملها الأجيال الواثقة بالمستقبل، يضيفون لها كل ما هو جديد لتبقى واقفة، ومتحركة في وجه محاولات تشويه الوجدان الأردني، وتجريده من هويته، وامتداده القومي الذي تجتهد الأنفس اللعينة في طي معالمه.

تطل "بترا" اليوم على ميدان جمال عبدالناصر في تحالف نزيه بأن اصبعها لن يُبتر في زمن أيادي الفساد، ولن تنحني لها قامة في زمن الخنوع والخضوع، ولن تخلع ثوبها الناضج الطافح عزة وكبرياء في زمن التعري من شرف المهنة وتجارتها الرائجة، وستبقى سيدة الموقف في زمن التسّيد الرقمي على التقليدي، والطوارئ على الثوابت.

"بترا" المعطاءة بتطرف ترقب انتظاراً بلا يأس حتى يكون يوبيلها الذهبي بداية جادة للرسمي في دعم أيقونة الإعلام الوطني، وإزاحة كل ما من شأنه أن يقف في طريق تطورها مهنيا وتقنيا .

لم تحظ صاحبة البصيرة النافذة بإطلالة أي من رؤساء الحكومات منذ عهد الرئيس نادر الذهبي ، ولعل السبب يكمن في دواخلهم لا في دواخلها؛ إلا أن هناك بارقة خبر رغم تكتم غيرمجدٍ في مؤسسة إعلامية تتحدث عن تهنئة لرئيس الحكومة لأسرتها (مصابحة) في عيدها الذهبي يوم بعد غد.

وللتوقيت دلالاته، فالزيارة التي طال ترقبها إن صدق تسلل المعلومات ، قد تُنفذ بغياب جُل أبنائها في موقع الاحتفال الرسمي في المركز الثقافي الملكي، وتندرج في إطارتكتيك يتقنه رئيس الحكومة لاحتواء أزمة تتفاعل في أروقة" بترا" جراء التطاول على مهنيتها من قبل أحد أعضاء مجلس إدارتها الذي تشكل بقرار رسمي مؤخرا.

ومع ذلك فالزيارة مُقدرة أيا كان هدفها، وحتى لا تبقى في إطارها المضغوط، وعلى وعد الحضور في مرات قادمة، ولإماتة الفجوة بين الوعود والالتزمات؛ فالتمني بأن تمنح وكالة الأنباء الأردنية شرف توجيب الزائرين، وأن يملك الرئيس وصحبه ترف الوقت ليقفوا على سيرة نصف قرن من الإنجازات، وماهية التحديات التي تحاول الوزيرة جمانة غنيمات معالجتها فتتعثر بعقلية لا ترى في بترا صحافة ولا كفاءات، في انسياق تام وذهنية "عازفة" لا تسمع إلا صوتها، وضجيجه على حوائط مدهونة للتو في استقبال الرزاز.

ستبقى "بترا " قوية تعمل في إطار إيديولوجيا وطنية تؤمن بها، وتعمل على ترسيخ هويتها ومبادئ عملها وسط شارع مكتظ بالأزمات من دون ان تغفل عينها عن أبنائها سواء إولئك الذين قَضَوا نَحَبهم أو من يَنتَظِر وَمَا بدَّلوا تبدِيلا، ملتزمة بخط المهنة وشرفها إلى جانب رفيقاتها في الدرب .

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/14 الساعة 19:34