اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

عن الكسارات كمان مرة!

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/14 الساعة 01:10
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

ما لا يمكن فهمه القرارات والاجراءات الاستثنائية أحيانا وكثيرا. قرارات اغلاق لمحاجر وكسارات ومقالع صادرة عن وزارتي الزراعة والبئية ولا يتلزم الحكام الاداريون بتطبيقها إحقاقا للعدل وتطبيق القانون.
عشرات الشكاوي وصلت الى بريدي الالكتروني من مواطنين في السلط والصبيحي، وناعور والموقر يشكون من كسارات ومرامل ومحاجر مخالفة تشغل دون موافقات رسمية، وصادر بحقها قرارات اغلاق ولكن دون جدوى ولا احترام للقرارات. وطبعا شكوى المواطنين بيئية وصحية وسلامة عامة وازعاج، امن مجتمعي.
فوضى لربما تجر كارثة بين المواطنين. في الصبيحي قال لي مواطن أنه راجع المتصرف عشرات المرات دون جدوى، ويبدي خوفا أن يلجأ وسط التخاذل الرسمي الى خيارات فردية وعشائرية في التعامل مع مشغلي كسارات تعيث بافساد عيش المواطنين في المنطقة، واكد على أنه ابلغ وزير الزراعة والبيئة والمتصرف بان الموضوع قد يتطور الى ما لا يحمد عقباه.
ولعل السؤال الذي يطرح بمرارة بعد أن طرحت القضية في الاعلام، لماذا لا تتدخل الحكومة، ولماذا تفشل في تنظيم قطاع الكسارات والمحاجر ؟ وهل هناك من يمنح امتيازات خاصة، ويضعون في خانات فوق القانون، ولا ينطبق عليهم أدنى حدود العدالة؟
الانفلات والفوضى في قطاع الكسارات لا يقف هنا. فان شركة منتجة للباطون في منطقة البحر الميت قامت بتركيب كسارة داخل مصنع الباطون، والكسارة تعمل دون ترخيص رسمي، وتقوم بشكل مخالف للقانون بنقل مواد انشائية خارج حدود المشروع الى عمان ومناطق اخرى، وبيعها ايضا لمصانع باطون.
و الأهم والاخطر والمثير لمخاوف اخرى ما يشكل من خطر على السلامة العامة على الطرقات أن «القلابات» تكون محملة باوزان زائدة مخالفة من 25 الى 30 طن، علما بان المسموح به بموجب قانون النقل على الطرقات 5 طن فقط، وتمر القلابات مليئة باحمال زائدة. علما بان التصريح الممنوح للشركة وتوابعها لا يسمح لها بنقل المواد الانشائية لخارج عمان هذا من جانب ثانٍ.
فوضى عارمة، ومخالفات مركبة، واسئلة كثيرة تحاوط ملف الكسارات والمحاجر والمرامل. وعلى قرب من الشركة المشغلة للكسارات داخل مصنع الباطون كان هناك كسارة قديمة جرى اغلاقها بحجة أنها مخالفة، وان القانون لا يسمح بتشغيل كسارات في تلك المنطقة، وهذا ما لا يطبق على الكسارة العاملة الان.
لابد ان تواجه بشجاعة وصرامة وحزم، ليقال أمام كل المعنيين، لماذا يعطل تطبيق القانون هنا وهناك؟ الملف مليء بتفاصيل سوداء، وانتهاك سافر للقانون، وتعطيل للعدالة، وكسر لهيبة الدولة.
والان ما أحوجنا في الاردن أن نرى انتصاب العدالة، واسترجاع الحق، وتطبيق القانون. هذه بعض من الملاحظات أرميها في معرض نشر وكتابة سريعة وعاجلة ومكررة دون أن يتم التعامل رسميا معها بجدية ومسؤولية عن فساد في قطاع الكسارات!
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/14 الساعة 01:10