اخبار الاردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات احزاب وظائف للاردنيين رياضة أسرار و مجالس مقالات مختارة مقالات تبليغات قضائية مناسبات جاهات واعراس مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة كاريكاتير رفوف المكتبات طقس اليوم

المستشارون الاعلاميون وشراء الخدمات

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/07 الساعة 01:49
مدار الساعة,اخبار مدار الساعة,وكالة مدار الساعة الاخبارية,اخبار الاردن,عرب,شبابية,اقتصاد,بانوراما,رياضة,اردنيات,البرلمان,صورة,وسائط,أخبار,أعمال,ثقافة,معلومات,إسلامي,إنترنت,إسلام,عناوين,نساء,المسلمون,الدين,الأتراك,العثمانيون,الأردن,الاردن,اردن,الملك,شباب,الملكة,ولي العهد,news,arabic,local,jordan,king abdulla,queen rania,israel,Middle east,vote,Archive,مذكرات,مذكرة,تبليغ,تبليغات,كشوف,اسماء,المقبولين,المفصولين,المرشحين,المترشحين,الناخبين,قوائم,قائمة,المبتعثين,المنح,القروض,اقساط,سلف,منح,قروض,الفائزين,انذارات,انذار,اخطارات,اخطار,المعتقلين,الوفيات,نعي,يعني,وفيات,وفاة,مقتل,حادث,حوادث,دهس,المسعفين,نقيب,نقابة,رئيس,وزير,امين عام,الموظفين,موظفو,منتسبي,المنتسبين,المتقاعدين,العسكريين,ضباط,القوات المسلحة,الجيش العربي,الامن العام,الدرك,المخابرات,المحكومين,المتهمين,العفو العام,محكمة,محاكم,محاكمات,المحاكمات,محاكمة,قضاة,القضاة,التنفيذ القضائي,وزارة العدل,قصر العدل,كاتب العدل,اعلانات,اعلان,اعلانات مبوبة,اعلانات نعي,جلسة,جلسات,تعديل,تعديلات,قانون,قوانين,الجريدة الرسمية,نتائج,الشامل,التوجيهي,توجيهي,نتائج التوجيهي,رديات,ضريبة الدخل,رديات الضريبة,السياحة في الاردن,السياحة في الأردن,معالم سياحية في الأردن,معالم سياحية في الاردن,الاردن التاريخ والحضارة,الأردن التاريخ والحضارة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,المواقع الأثرية في الاردن,المواقع الأثرية في الأردن,الطقس في الاردن,الطقس في الأردن,الأحوال الجوية في الأردن,الأحوال الجوية في الاردن,الأردن المساحة والموقع الجغرافي,الاردن المساحة والموقع الجغرافي,جامعات الاردن,جامعات الأردن

أكثر من كلمة حول التهويل المتعلق بالعاملين بالاعلام الحكومي، والتي تشيطن العمل الاستشاري في الحكومة وتجرم الخدمات الاحترافية التي تحتاجها بعض المؤسسات، حيث يطغى حديث التهويل على الموضوعية، وفي النهاية لا يصح الا الصحيح..
في التسريبات الاعلامية التي تظهر بشكل حصري على بعض وسائل الاعلام المحلي، إشارة مهمة، تبين أن الاعلام في الحكومة ما زال يريد مزيدا من مستشارين، فمجرد التسريب لجهة واحدة دون كل وسائل الاعلام الأخرى هو وشاية عن عدم الاستعداد لتقديم اعلام دولة مهني محترف، فأول تفسير مطلوب من الحكومة ومن الأصوات الآتية من خارجها : «شو معنى التعامل مع جهة واحدة خاصة لتسريب الخبر الحكومي؟ أين الثقة بالاعلام الرسمي ومؤسساته وأين الاعلام الوطني حتى لا نقول أين الشفافية»؟..
كل مجالس الوزراء على امتداد عمر الدولة الأردنية، أكدت واتخذت قرارات بوجوب الاستعانة بالخبرات الاعلامية المهنية المتوفرة في نقابة الصحفيين «أولا»، لتوصيل خطاب الدولة الذي تتبناه الحكومات في برامجها السياسية، حيث ما زال الخطاب الرسمي تائها في بعض هذه المؤسسات، رغم وجود أعمال وإنجازات رسمية تستحق النشر والتعليق عليها، ومثل هذا الأسلوب من الأداء الاعلامي الرسمي المهني ان توفر في المؤسسات والوزارات المختلفة، يساهم الى حد بعيد في تنوير الناس بأدوارها وواجباتها وأهدافها الوطنية، فهو يوصل رسائل مطلوبة من قبل أي حكومة تتولى خدمة الشأن العام، بل إن بعض المساعي الحكومية الهادفة للتغيير يتم تسويقها بشكل خاطىء وتكون النتيجة معاكسة تماما للدولة وسياساتها، وكل يوم نكتب عن قضايا يسود فيها جدل ومعارضات تتأجج لأن الحقيقة غائبة، والفكرة المتداولة بين المعارضين والرافضين والمشككين بالحكومات خاطئة، وذلك لأن الأداء الاعلامي لبعض المؤسسات والوزارات غير مؤثر او غائب بسبب قيام موظفين عاديين غالبا على إعلام هذه المؤسسات «عندي خمسين مثال وموقف واسم»..
الطريقة التي يتحدث بها بعضهم تهويلية استعراضية، وتقفز عن كل المنطق والحقائق: فهل هو رقم كبير؟ أعني وجود 35 مستشارا اعلاميا بعقود في بعض المؤسسات الحكومية؟ أنا شخصيا أطالب بأن لا يشغل أي موقع اعلامي في أي مؤسسة حكومية إلا من قبل أعضاء في نقابة الصحفيين، تماما كأعضاء نقابتي الأطباء والمهندسين في المهنتين، وهذه ليست مطالبتي الشخصية بل هي قرارات مجالس وزراء وتعاميم كثيرة موجودة في نقابة الصحفيين ورئاسة الوزراء..
من جهة أخرى: هل راتب أو مكافأة 1500 دينار رقم فلكي بالنسبة لبعض الكفاءات الصحفية التي تتعاقد معها الحكومات؟ ولماذا هذه المقارنات التي نعتقد معها بأن المستشارين ليسوا أردنيين؟ حيث تتم مقارنة بينهم وبين آخرين لا يملكون خبراتهم ولا كفاءتهم ولا يعملون أصلا ضمن اختصاصهم؟.
قبل أيام قرأت خبرا يشبه سحابة الغبار الناتجة عن تخميس سيارة في أرض ترابية، حيث كانت النضالات هذه المرة ضد مؤسسة الاذاعة والتلفزيون وشراء الخدمات فيها، ويتحدث المتحدث بعيدا عن كل الحقائق والمنطق والمهنة الاعلامية التلفزيونية والاذاعية، فهو يريد من المؤسسة أن تعين موظفيها في كل المواقع التي تشتري لها الخدمات، ثم يطالبون المؤسسة أن تتميز وتقدم إعلاما وطنيا مؤثرا ومنافسا!..
ولو كنت قريبا منه لطالبته بأن يسمي لي مؤسسة اعلامية تلفزيونية أو اذاعية واحدة ناجحة أو غير ناجحة سواء أكانت محلية أو عربية أو عالمية، وتعتمد مثل هذه النظرية في الإدارة والعمل..ألا يعلم المتحدث المحترم بأن المؤسسات الاعلامية من هذا النوع لا تهدأ ولا تتوقف وتريد أن تتعاقد وتجذب أهم الكفاءات الاعلامية لتعمل معها؟ فكيف يطالب مؤسسة الاذاعة والتلفزيون بأن تقوم بهذا بينما تبريرات كل مسؤوليها على امتداد عمرها حين يتم انتقاد ضعف الأداء فيها هو « ما عندنا ناس ومافي مصاري نستقطب كفاءات»..
وأن قلة المال هي السبب الذي يقف كذلك وراء ابتعاد الكفاءات الموجودة في المؤسسة، بسبب كثرة العروض من قبل المؤسسات الأخرى المنافسة أو الدولية.
نحن كصحفيين نؤيد ما تقوم به الحكومة من محاولة لتنظيم هذا الملف بشكل مهني مؤسسي، بل ونطالبها كذلك بأن يلتزم كل العاملين معها في الاعلام على وجه التحديد، بحيث يكونوا ذراعا حكومية بل ذراع دولة في حمل خطاب الدولة، ونقله بمهنية للمتلقي..
وأعتقد بأن هذا هو الهدف الذي تريده الحكومة من مراجعتها لملف الاعلام ومستشاريه في الوزارات والمؤسسات التابعة للحكومة..
نحتاج الكفاءات هناك ولنتوقف عن الترفيعات واطلاق التسميات والتنفيعات واعطوا الخبز لخبازه.
الدستور

مدار الساعة: وكالة اخبارية مساحتها الكلمة الصادقة
مدار الساعة ـ نشر في 2019/07/07 الساعة 01:49